الجبهة التركمانية تطلق مبادرة من (6)محاور للتعايش والشراكة في كركوك
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد في بيان ،الخميس، أنه “انطلاقا من المسؤولية الوطنية ونظراً للتحديات الطارئة التي تواجه العراق والمنطقة وتلبية لاحتياجات مواطني كركوك، يعلن المكون التركماني في محافظة كركوك عن إطلاق مبادرة “رؤية كركوك 2024 – 2028) تحت شعار “كركوك نموذجاً في التعايش والشراكة والتنوع الثقافي” فرص التنمية وآفاق الازدهار”.
واضافت: “يستحق ابناء كركوك بأن ينعموا بالأمن والسلم ومستقبل زاهر للجميع وفق رؤى مستقبلية تشاركية واعدة تُوفًر حلول عادلة للمشاكل التي تمر بها المحافظة عبر قرارات واجراءات تتبناها مبادرة “رؤية كركوك 2024 -2028″، مبينةً أن “هذه المبادرة تحرص على معالجة الأوضاع السياسية والادارية والأمنية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكافة مواطني المحافظة من التركمان والكرد والعرب والمسيحيين دون تمييز وتحقيق السلم المجتمعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتوفير الخدمات التي يستحقها أبناء المحافظة وفقا للدستور والقانون”.وأوضحت، أن “مبادرة “رؤية كركوك” تتبنى خطة واقعية تراعي الدستور وتوجهات الحكومة الاتحادية من خلال المنهاج الوزاري عبر آليات قابلة للتنفيذ، تتضمن سلسلة إجراءات لتصحيح المسار الإداري وتعزيز الواقع الاقتصادي والخدمي ومعالجة الاشكالات القائمة، وتحقيق نهضة حقيقية باتجاه مستقبل مشرق لأبناء المحافظة، بما يضمن بأن تصبح كركوك نموذجاً في الحكم الرشيد وفي مقدمة المدن الداعمة والمساهمة للشراكة والحوار والتنمية والاستقرار، ومن المدن الجاذبة للإستثمار والسياحة لما تتميز بها من التنوع في ثقافة مكوناتها وتراثها الشعبي”. وتابعت: “تتضمن مبادرة “رؤية كركوك” الرؤية الاستراتيجية وبرنامجاً حكومياً يقوم على أساس تنفيذ الخطة من بداية تشكيل الحكومة المحلية وحسب الاولويات ومراعاة التحديات الطارئة، وتحشيد الطاقات المتاحة والكفاءات الكركوكية في اجهزة الدولة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الحساسة والمهمة التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وبإشراف مباشر من دولة رئيس الوزراء، (وتيسير من لدن البعثة الاممية في العراق) ومشاركة القوى السياسية وتحالف إدارة الدولة والفعاليات الاجتماعية والعشائرية والمجتمع المدني وووسائل الاعلام والخبراء والكفاءات والنخب.” وأكملت: “لأننا نؤمن بأن مبادرة “رؤية كركوك” هي المرتكز الذي تؤدي فيه الحكومة المحلية دورها التنفيذي، وتلتزم باداء واجباتها وتنفيذ بنودها ويمثل ذلك المعيار الاساس في تقييم ادائها، فإن مسؤولية نجاح الحكومة المحلية هي مسؤولية مشتركة تضم جميع القوى الفاعلة، عبر تعزيز قيم المواطنة والشراكة والتعايش بين مكونات المحافظة”.ولفتت الى أنه “تقدم مبادرة “رؤية كركوك” عرضاً ملخصاً وللمحاور الرئيسية التي تشكل الإطار العام للحكومة المحلية في كركوك وبالأمكان اعتبارها رؤية وطنية شاملة وسياسة عامة تنشد تحقيق واقع مستدام في العيش الكريم لأبناء المحافظة، وتعزز التماسك الاجتماعي والتعافي من السلبيات الماضية برؤية تشاركية جديدة، ويتحمل فيه الجميع مسؤولياتهم الوطنية تجاه ابناء كركوك، وفق المحاور الرئيسية ادناه: اولاً: محور تقاسم السلطة (تطبيق الإدارة المشتركة) ثانياً: المحور الأمني والعسكري ثالثاً: محور الأراضي الزراعية (النزاعات الملكية) رابعاً: محور الاقتصاد والاستثمار (الخدمات والمشاريع والقطاع الصحي والزراعي والصناعي) خامساً: محور الطاقة والنفط والنقل البري والجوي. سادساً: محور الثقافة والسياحة والتعايش والسلم المدني
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture