هل المدخلية خادمة بالفعل للأجندة الإسرائيلية في المنطقة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ظهر التيار المدخلي في المملكة العربية السعودية مطلع تسعينيات القرن الماضي، كردة فعل على آراء ومواقف الاتجاه الصحوي السعودي الذي برز كمعارض للموقف الرسمي في الاستعانة بالقوات الأجنبية للمشاركة في الحرب ضد العراق بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، ولعب دورا هاما في تسويغ الموقف الرسمي والدفاع عنه، والهجوم على معارضيه والرد عليهم.
ووفقا لباحثين فإن التيار المدخلي معروف بولائه التام للأنظمة السياسية، بوصفها أنظمة شرعية، تجب طاعتها وموالاتها، كما يعرف في الوقت نفسه بعدائه الشديد للتيارات الإسلامية الحركية، كالتيار القطبي والتيار السروري، وعموم الحركات الإسلامية السياسية، والتي يشنع عليها ويهاجمها بسبب مواقفها السياسية المعارضة للأنظمة، ويتهمها بحمل الفكر الخارجي والترويج له.
وفي مقال مثير نشرته مؤخرا صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، وصف كاتبه "المدخلية" بأنها "الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لـ"دولة إسرائيل"، وليس لدى هذه المجموعة أي مشاكل مع تطبيع العلاقات معها، كما أنه ليس لديها أي مشاكل مع الدول العربية التي تبيع وتشتري مع "إسرائيل"، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وتأمين مصالح "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه".
ولفت المصرفي السابق والكاتب زالغي خان، في مدونه له منشورة على الموقع العبري إلى أن "طاعتهم المطلقة للحكومات، حتى المؤيدة لـ "إسرائيل" بشكل واضح، مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والمغرب والسودان وغيرها، تعني أن السياسات الرسمية التي تفيد "إسرائيل" لن تتم معارضتها بل دعمها، لأنه على حد تعبيرهم يعود القرار للحكام".
وبحسب مراقبين فإن ما ورد في المقال المذكور يقدم توصيفا بعيون إسرائيلية للنسق الديني وما يتبعه من مواقف دينية وسياسية للتيار الدعوي المعروف باسم (المدخلية)، وهو تيار يُنسب إلى الداعية السعودي، المتخصص في العلوم الشرعية، الدكتور ربيع بن هادي المدخلي.
في تحديد العلاقة بين التيار المدخلي والأنظمة السياسية الحاكمة، يبرز بصورة واضحة مفهوم "طاعة ولي الأمر"، الذي يغالي التيار فيه "إلى حد قد يلتبس بتقديس مكانتهم، واعتبارها كأساس للدين بحسب فهمهم" وهذا ما يعده الباحث في الفكر الإسلامي المغربي، مصطفى بن عمور "هو المفتاح لفهم مواقفهم، وتحديد منطلق مذهبهم".
مصطفى بن عمور.. باحث مغربي في الفكر الإسلامي
وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "وعليه يكون ما جاء في المقال المنشور عنهم في الموقع العبري نتيجة موضوعية لمواقفهم من الحاكم ولو كان ظلوما غشوما يأتي المنكرات جهارا نهارا كما عبر عن ذلك أحد كبرائهم"، واستدرك "لكن لا يعني ذلك أنهم متواطئون مع الصهاينة بصورة مباشرة، لأنهم لا يملكون سبيلا لذلك وهم يدعون متابعة ولي أمرهم، والذي له وحده الأمر والطاعة".
وتابع: "ولكنهم ينطلقون في مواقفهم تلك المساندة لكل حاكم.. فإذا كان عدوا للصهاينة كانوا أعداء لهم، وإن تحول إلى معين للصهاينة وأداة في أيديهم فسيطيعونه ويتبعون أمره وخطته، ولو على حساب الإسلام والمسلمين، فهم أداة في يد أي حاكم ولسان له ينطقون بما يقول ويتبعون ما يأمر به، ولا يجدون حرجا في لي النصوص وتحريف معانيها لتحقيق ذلك، ومن هنا تظهر خطورة اتجاههم المنحرف وتبعاته".
وعن فتوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حول جواز هجرة أهل فلسطين منها بسبب ظلم اليهود لهم، والتي ورد ذكرها في المقال، أوضح بن عمور أن "الشيخ الألباني لم يكن مدخليا أبدا، ولا سلفيا تابعا للتيار الوهابي، وفتواه تلك رغم خطئها كانت عن قناعة منه، ولم يكن أبدا مؤيدا للصهاينة ولا للحكام المطبعين مع الصهاينة، وإنما استغلوا فتواه للعبث بعقول المتلقين ليس إلا".
من جانبه رأى الباحث في العقائد والفرق، محمد القحطاني أن "مضمون المقال المنشور في الموقع العبري يقدم بالفعل توصيفا دقيقا لحال المدخلية فيما يتعلق بموقفها المتماهي مع السلطات الحاكمة في تصادمها مع حركات المقاومة والإسلام السياسي وفي تأييدها لإسرائيل، ومن ثم فهي يمكن أن تخدم الأجندة الإسرائيلية في المنطقة".
وردا على سؤال "عربي21" إن كان شيوخ المدخلية ودعاتها يقومون بذلك بناء على قناعات ذاتية يرونها تمثل الفهم الصحيح لمنهجية السلف الصالح حسب قراءتهم أم أنهم يدركون الدور الوظيفي الذي يقومون به وإن تستر برداء عقدي ديني، قال "لا يمكن الجزم بالنوايا ولا الدوافع، ومجال الاختلاف فيها من شخص لآخر وارد ومتوقع".
وتابع: "والنفس تميل كثيرا لتبرير وإضفاء المشروعية لما يوافق أو يتفق مع هواها في نيل المكاسب والحظوة عند من يملك ذلك من سلطان ونحوه، كما أن بعض العقد النفسية تجعل صاحبها يميل للمتسلط الظالم المؤذي والتبرير له، لا سيما عند العجز عن مواجهته" على حد تعبيره.
لكن ما يثير الاستغراب في هذا السياق مسالك المدخلية في تجويز التعامل مع العدو المحتل (الصهيوني) بكل ما يترتب على ذلك من إلحاق الضرر والأذى إلى حد القتل الوحشي، والتدمير الفظيع لإخوانهم المسلمين في غزة وعموم فلسطين، وهو ما يجيب عنه الباحث القحطاني بالقول "هم يرون بحسب قراءتي لطريقتهم في فهم الأمور أن ضرر حركات المقاومة والإسلام السياسي أكبر من ضرر الكفار".
وأكمل فكرته بالقول "هذا طبعا بالنظر إلى كون الحكومات الإسلامية قادرة على التعامل مع خطر الكفار بأدوات سياسية وغيرها لتحجميه أو تقليله، وأما خطر هؤلاء فهو، وفق فهمهم، يستعصي التعامل معه إلا بالبتر، لا سيما وهم على علاقة بالمنافس الإقليمي (إيران) التي تسعى لابتلاع المنطقة، وله علاقات خفية بمن يتظاهر بعداوتهم".
يُذكر في هذا الإطار أن توظيف الجماعات والاتجاهات الدينية الإسلامية لخدمة أجندات سياسية معينة سواء أكانت داخلية أم خارجية لا يشترط فيه عمالة تلك الاتجاهات، أو عمالة بعض رموزها وأفرادها، "إذ تكفي انحرافاتها عن جادة الطريق حتى تستغل الأطراف المعنية ذلك وتستثمره لصالحه، كانحرافات المداخلة مثلا فهي تصب في مصلحة إسرائيل، والتي بدورها استثمرت ذلك استثمارا جيدا" وفق الكاتب والباحث العراقي إياد عطية.
إياد عطية، كاتب وباحث عراقي.
وأردف في حواره مع "عربي21": "المداخلة لعبوا دورا كبيرا في تثبيط عزيمة الثائرين والمجاهدين، لا سيما في الدول التي احتلت مؤخرا، أو تلك التي خرجت شعوبها ثائرة تطالب حكوماتها بالإصلاح والتغيير، فقد كان موقف المداخلة مساندا للحكومات التي مارست أنواع الظلم والبطش ضد شعوبها، كما حدث في مصر وكذلك في ليبيا عندما حملوا السلاح ضد خيارات الشعب الليبي، وقبل ذلك في العراق حينما ساندوا الاحتلال ضد المقاومة".
ونبَّه عطية في ختام حديثه إلى أن "مواقف المداخلة في معظم الدول غالبا ما تصب في مصلحة الأنظمة الظالمة، وهي مواقف ترسخ وجود تلك الأنظمة وتضفي عليها شرعية دينية، ولأمريكا وإسرائيل مصلحة في تثبيت تلك الأنظمة وبقائها، ما يعني أن التيار المدخلي بفكره وسلوكه ومواقفه يخدم الأجندات الإسرائيلية في المحصلة النهائية، وهو بالفعل الفكر الديني الملائم للأهداف والغايات والأجندات الإسرائيلية في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تقارير آراء الاحتلال احتلال آراء تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميركية أن "إسرائيل بنت شبكة من المواقع والتحصينات في سوريا ولبنان، مما زاد من المخاوف بشأن احتلال طويل الأمد في أجزاء من البلدين. وتقول إسرائيل إنها تريد منع أي هجوم مفاجئ آخر عبر حدودها، على غرار الهجوم الذي قادته حماس في تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة. ولم تُعلن تل أبيب عن مدة بقاء قواتها في أراضي الدول المجاورة، حيث تتواجد جماعات معادية لإسرائيل. ولكن ثمة مؤشرات على أن إسرائيل تبدو مستعدة للبقاء إلى أجل غير مسمى، وفقًا لتحليل أجرته الصحيفة".
وبحسب الصحيفة، "أقام الجيش الإسرائيلي أبراج مراقبة، ووحدات سكنية جاهزة، وطرقًا، وبنى تحتية للاتصالات، وفقًا لسكان محليين والأمم المتحدة. وتُظهر صورة التُقطت في كانون الثاني لمنطقة قرب بلدة جباتا الخشب السورية معدات ثقيلة قيد العمل، وجدارًا بُني حديثًا. وشكل هذا أكبر حشد عسكري ملحوظ في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في سوريا، حيث اتخذت القوات الإسرائيلية مواقعها وأقامت حواجز طرق في كل أنحاء المنطقة، كما انتشرت خارج المنطقة داخل سوريا، بما في ذلك على تلةٍ تُطل على قرية كودانا. وقال عمر طحان، أحد القادة المحليين في كودانا: "يقولون إنه أمرٌ مؤقت، ولكن بناءً على ما يُشيّدونه، يبدو أنهم يُجهّزون للبقاء لفترةٍ من الوقت".
وتابعت الصحيفة، "تقول إسرائيل أيضًا إن قواتها ستبقى في خمسة مواقع في جنوب لبنان للدفاع عن التجمعات السكانية الإسرائيلية من أي هجوم محتمل. وكانت قد تعهدت في البداية، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر تشرين الثاني، بالانسحاب من البلاد، لكن الموعد النهائي مُدد، ويجري البلدان الآن المزيد من المفاوضات. وبالتوازي مع الحرب في غزة، خاضت إسرائيل معارك على طول حدودها الشمالية مع حزب الله، الذي بدأ إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع إسرائيلية بعد وقت قصير من الهجوم الذي قادته حماس في 7 تشرين الأول والذي أشعل فتيل الحرب، مما أدى إلى تبادل الهجمات بين الجانبين ونزوح آلاف السكان الإسرائيليين واللبنانيين على جانبي الحدود. وفي الصيف الماضي، شنّت إسرائيل حملة جوية وغزوًا بريًا واسع النطاق أسفر عن مقتل كبار قادة حزب الله والعديد من مقاتليه".
التوغل في سوريا
وبحسب الصحيفة، "تقول إسرائيل إن وجودها في جنوب سوريا يهدف إلى حماية التجمعات السكانية في شمال إسرائيل، كما وأعربت عن عدم ثقتها بالحكومة الجديدة في دمشق، التي يقودها المتمردون الإسلاميون الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد أواخر العام الماضي. في عام 1973، شنّت سوريا بالاشتراك مع مصر هجومًا فاجأ إسرائيل. وفي العام التالي، اتفقت إسرائيل وسوريا على وقف إطلاق نار أدى إلى إنشاء منطقة عازلة، لم يُسمح لأيٍّ من الجيشين بالعمل فيها. ولكن بعد سقوط الأسد، اجتاحت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة وما بعدها، ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات على مواقع عسكرية في كل أنحاء البلاد. من جانبه، يقول الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إن بلاده لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار المُبرم عام 1974. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول إن وقف إطلاق النار "انهار" بسقوط الأسد، وهو يطالب الآن بـ"نزع السلاح الكامل" عن معظم جنوب سوريا "من قوات النظام الجديد"."
وتابعت الصحيفة، "في الشهر الماضي، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن قوات بلاده مستعدة للبقاء في المنطقة العازلة، حيث يعيش آلاف السكان السوريين، "لأجل غير مسمى". وأضاف أنهم ينفذون أيضًا غارات في عمق جنوب سوريا. وفي إشارة أخرى إلى اتساع نطاق السيطرة الإسرائيلية، أضاف كاتس أن حكومته ستبدأ بإصدار تصاريح لبعض السوريين لدخول مرتفعات الجولان للعمل. وفي الأسابيع الأخيرة، شوهدت شاحنات إسرائيلية تعمل على طول المنطقة العازلة، وأظهرت صورة من أوائل كانون الثاني آليات بناء تعمل بالقرب من مدينة القنيطرة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها بلانيت لابس في 21 كانون الثاني موقعًا عسكريًا بُني حديثًا ومنطقةً مُسوّرةً بالجرافات بمساحة 75 فدانًا بالقرب من جباتا الخشب. وانتشر الجيش الإسرائيلي في المواقع العسكرية المهجورة، حيث قام ببناء تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، بما في ذلك موقع عسكري على قمة تل يُطل على بلدتي حضر في سوريا ومجدل شمس القريبتين في مرتفعات الجولان. وفي أماكن أخرى، تقوم آليات البناء بشق طرق وصول إلى المواقع العسكرية، وحفر خط دفاعي على طول خط ألفا، الذي يفصل مرتفعات الجولان عن المنطقة العازلة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن مهندسيه يُعززون الجدار على طول الحدود في إطار جهوده الأمنية".
البقاء في لبنان
وبحسب الصحيفة، "في لبنان، قامت القوات الإسرائيلية بإنشاء مواقع متقدمة في خمسة مواقع، على الرغم من الاتفاق الأولي على الانسحاب في كانون الثاني. لطالما خشيت إسرائيل من هجوم مفاجئ من حزب الله انطلاقًا من معاقله في جنوب لبنان. وكجزء من وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة على المنطقة، وهو ما بدأه بالفعل، لكن إسرائيل لا تزال تقصف جنوب لبنان بشكل شبه يومي، متهمةً حزب الله بانتهاك الهدنة. وفي أحد المواقع، على مشارف بلدة الخيام شرق لبنان، تُظهر صور الأقمار الصناعية مسارًا يؤدي إلى مبنى مستطيل الشكل بُني هذا العام. وتُظهر الصور أيضًا علمًا إسرائيليًا مزروعًا في هذا الموقع، كما أُزيلت الأشجار المنتشرة حول التل القريب في الأسابيع الأخيرة. كما وتم بناء بؤرة استيطانية أخرى بين بلدتي مركبا وحولا". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لـ"New York Times" يكشف كيف يمكن أن تنتهي الأزمة الأوكرانية Lebanon 24 تقرير لـ"New York Times" يكشف كيف يمكن أن تنتهي الأزمة الأوكرانية 31/03/2025 16:16:39 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عند حدود لبنان.. هذا ما ستفعله إسرائيل غداً Lebanon 24 عند حدود لبنان.. هذا ما ستفعله إسرائيل غداً
31/03/2025 16:16:39 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Hill" يكشف: هذا ما فعلته العقوبات ببوتين Lebanon 24 تقرير لـ"The Hill" يكشف: هذا ما فعلته العقوبات ببوتين
31/03/2025 16:16:39 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحدث": وصول تعزيزات عسكرية وراجمات صواريخ للدفاع السورية إلى الحدود مع لبنان Lebanon 24 "الحدث": وصول تعزيزات عسكرية وراجمات صواريخ للدفاع السورية إلى الحدود مع لبنان
31/03/2025 16:16:39 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً
ما هو ثمن رفض لبنان المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ؟
Lebanon 24 ما هو ثمن رفض لبنان المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ؟
09:00 | 2025-03-31 31/03/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كلاس: مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية واجب وطني
Lebanon 24 كلاس: مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية واجب وطني
08:31 | 2025-03-31 31/03/2025 08:31:17 Lebanon 24 Lebanon 24 جثة متفحمة عُثِرَ عليها يوم أمس... ومعلومات تكشف هويّة صاحبها
Lebanon 24 جثة متفحمة عُثِرَ عليها يوم أمس... ومعلومات تكشف هويّة صاحبها
08:20 | 2025-03-31 31/03/2025 08:20:54 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجمع القديسين في الفاتيكان يوقع الملف النهائي لتطويب البطريرك الدويهي
Lebanon 24 رئيس مجمع القديسين في الفاتيكان يوقع الملف النهائي لتطويب البطريرك الدويهي
08:17 | 2025-03-31 31/03/2025 08:17:38 Lebanon 24 Lebanon 24 في الهرمل.. خلاف عائلي يتسبب بمقتل شخصين
Lebanon 24 في الهرمل.. خلاف عائلي يتسبب بمقتل شخصين
07:54 | 2025-03-31 31/03/2025 07:54:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو)
Lebanon 24 النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو)
12:40 | 2025-03-30 30/03/2025 12:40:18 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة
Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة
00:09 | 2025-03-31 31/03/2025 12:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة ممثل مخضرم شهير... وهكذا نعاه إبنه بالصور
Lebanon 24 وفاة ممثل مخضرم شهير... وهكذا نعاه إبنه بالصور
10:37 | 2025-03-30 30/03/2025 10:37:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سقط على المسرح.. وفاة فنان شهير بعد تعرّضه لأزمة قلبية مُفاجئة أثناء حفله (فيديو)
Lebanon 24 سقط على المسرح.. وفاة فنان شهير بعد تعرّضه لأزمة قلبية مُفاجئة أثناء حفله (فيديو)
01:30 | 2025-03-31 31/03/2025 01:30:20 Lebanon 24 Lebanon 24 زلة لسان.. و"الميادين" تعتذر
Lebanon 24 زلة لسان.. و"الميادين" تعتذر
11:28 | 2025-03-30 30/03/2025 11:28:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان
09:00 | 2025-03-31 ما هو ثمن رفض لبنان المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ؟ 08:31 | 2025-03-31 كلاس: مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية واجب وطني 08:20 | 2025-03-31 جثة متفحمة عُثِرَ عليها يوم أمس... ومعلومات تكشف هويّة صاحبها 08:17 | 2025-03-31 رئيس مجمع القديسين في الفاتيكان يوقع الملف النهائي لتطويب البطريرك الدويهي 07:54 | 2025-03-31 في الهرمل.. خلاف عائلي يتسبب بمقتل شخصين 06:00 | 2025-03-31 "مفاجأة" عيد الفطر.. زيارة سلام إلى السعودية تخطف الأضواء! فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
03:59 | 2025-03-25 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
01:50 | 2025-03-25 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
23:43 | 2025-03-24 31/03/2025 16:16:39 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24