تزامنا مع بدء محاكمة الاحتلال.. مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية في لاهاي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تشهد مدينة لاهاي الهولندية تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين الذين يواجهون عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والمتواصل منذ 97 يوما، مخلفا وراءه أكثر من 23 ألف شهيد ونحو 60 ألف جريح.
وتتزامن المظاهرات مع بدء محكمة العدل الدولية اليوم الخميس في مدينة لاهاي جلسات النظر في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بخصوص ارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وتبدأ جلسة الاستماع في الدعوى في تمام الساعة 12 ظهرا بتوقيت العاصمة عمان، حيث توقعت وزارة القضاء لدى الاحتلال الإسرائيلي أن تصدر محكمة العدل الدولية أوامر ضد الكيان تشمل إعادة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع.
وتتناول جلسات الاستماع المشحونة سياسيا مطلب جنوب إفريقيا بفرض إجراءات طارئة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتعليق عملياته العسكرية في غزة في حين ستنظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا قد قال: "معارضتنا للمذبحة الجارية بحق شعب غزة دفعتنا بصفتنا دولة إلى اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "بصفتنا شعبا تجرع يوما مرارة السلب والتمييز والعنصرية والعنف الذي ترعاه الدولة، نحن واضحون في أننا سنقف في الجانب الصائب من التاريخ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنوب افريقيا جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: محكمة الأسرة تعزز التلاحم الأسري في الإمارات
زار عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس مجلس القضاء الاتحادي، محكمة الأسرة في إمارة الشارقة، وكان في استقباله القاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية.
وتفقد، خلال الزيارة، إجراءات سير العمل في المحكمة، وأقسامها وإداراتها والجهود المبذولة في مركز التوجيه الأسري، والتقى خلالها بعدد من القضاة والموظفين.وأكد عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي على دور محكمة الأسرة الإستراتيجي في تعزيز التلاحم الأسري.
واطلع على أبرز جهود وأعمال الدائرة الخاصة بقضايا التركات، التي تم إنشاؤها بموجب قرار من مجلس القضاء الاتحادي، والتي تختص في الفصل في منازعات التركات، التي يرى المجلس إحالتها إلى الدائرة، بهدف تسريع الفصل فيها وحل المنازعات بين المتقاضين.
وأثنى وزير العدل على جهود جميع العاملين في محكمة الأسرة بالشارقة، ودورهم في تقوية ترابط النسيج الاجتماعي، وأثر ذلك على استقرار المجتمع وتعزيز جودة الحياة الأسرية، وحثهم على الاستمرار في تقديم المزيد من الجهود المقدرة، التي تُمثل قيمة وطنية تواكب رؤى وتطلعات قيادة دولة الإمارات، وتساهم في بناء الوطن وازدهاره.