نيويورك-سانا

أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخلياً باولا بيتانكور أن قطاع غزة تحول إلى مكان غير صالح للعيش، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع .

وقالت بيتانكور في حديث لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية: “إن (إسرائيل) تسعى إلى تغيير تركيبة قطاع غزة بشكل دائم من خلال إصدارها أوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار والهجمات واسعة النطاق والمنهجية على المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

وأشارت بيتانكور في هذا السياق إلى “تدمير البنية التحتية المدنية للقطاع وتدمير المنازل والمرافق وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، لافتة إلى أنه ولإجراء تقييم لإعادة الإعمار على الأرض “يجب السماح للأمم المتحدة بالوصول الكامل وغير الخاضع للرقابة إلى المناطق المتضررة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي

تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.

وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.

وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.

أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".

وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".

وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".

وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.

وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • مباحثات أممية موريتانية حول إيجاد حلول للأزمة بالسودان .. عشية مؤتمر تستضيف نواكشوط بشأن السودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية
  • مساعٍ أممية جديدة لحل الخلاف السياسي في ليبيا
  • «الوطني» يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
  • "الوطني الاتحادي" يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • أعضاء أوابك يتفقون على إعادة تغيير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة”