والي شمال دارفور يرفض الاعتراف بقرار اعفائه من قبل البرهان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- أعلن والي شمال دارفور المقال نمر عبد الرحمن، عدم اعترافه بقرار إعفائه من منصبه من قبل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ووصف القرار بغير الدستوري.
وقال نمر عبد الرحمن وهو قيادي أيضًا في حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي لـ”سودان تربيون” أنا غير مهتم بقرار إعفائي من البرهان لكونه فاقد للشرعية والاهلية الدستورية ولن اعترف بقراره.
وأوضح أن البرهان، كان يريده أن يرتدي الزي الرسمي للقوات المسلحة والذهاب في اتجاه الفلول وعناصر النظام البائد وتابع “هذه ليس من مهام أي والي محترم سأظل جنديا في خدمة شعبي في شمال دارفور وأعمل مع أبناء السودان الساعين لوقف الحرب التي أشعلها البرهان”.
وأشار الى أنه سيعمل مع كل قوى الثورة والحرية والتغيير من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع، والعمل لإعادة المسار المدني الديمقراطي وبناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز.
ورأى بأن إقالته من منصبه، أتى عقب رفضه دعم الحرب وارتداء الزي العسكري بالوقوف مع الجيش كما فعل بقية ولاة الولايات – وفقًا لتعبيره.
وأردف “نرفض تماما الوقوف مع أي طرف في هذه الحرب مهما كانت الظروف لذلك من الطبيعي يتم إعفائي”.
وفي سياق آخر، نفى نمر وجود أي مقترح يرمي لإخراج الجيش السوداني من الفاشر من قبل القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، ونوه بأنه يعملون من أجل وقف الحرب بين الطرفين حفاظا على حياة المواطنين بالفاشر، ورأى بأن الموقف المثالي او الوطني وحتى الأخلاقي يحتم عليهم أن يكونوا محايدين كقوة عسكرية للمساعد في تامين حياة المواطنين وتسهيل حركة القوات المشتركة في جلب المساعدات الإنسانية والتجارية وحماية المدنيين والاعيان المدنية.
وأشار عبد الرحمن الى أن دعم أحد طرفي النزاع سيفاقم اوضاع المدنيين ويعرض حياتهم للخطر ويوقف القوافل الإنسانية والتجارية وهذا ما حدث بمدنية الفاشر بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعض أطراف اتفاق جوبا في بورتسودان وأعلنت انحيازها للجيش.
وتحدث نمر عن فترة إدارته للولاية طوال فترة الحرب وإشرافه على لجنة الحكماء التي تولت الوساطة بين الجيش وقوات الدعم السريع لخفض التوتر ومنع انزلاق المدينة في اتون المواجهات الدامية.
ورفض بشدة اتهامات وجهت له بمحاباة قوات الدعم السريع خلال التسع أشهر الماضية وقال “حققت نجاحات طيلة الفترة الماضية بوقف الحرب، ولم التق بأي من أطرافها حتى اتهم بموالاة أي جهة”.
ونفى نمر كذلك، إشراف قوات الدعم السريع على تأمين خروجه من مدينة الفاشر وإيصاله إلى الحدود مع تشاد ومن ثم تأمين عودته للولاية مرة أخرى ضمن قادة آخرون مطلع الاسبوع الجاري.
وزاد بقوله ” الحديث حول تأمين قوات الدعم السريع لي أكاذيب ولا يمت للحقيقة بأي صلة.. تحركت من الولاية بقوات تابعة للمجلس الانتقالي إلى منطقة كارياري بشرق تشاد وليس هناك وجود لأي قوة أخرى في الطريق خلاف القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة.. وكل تحركاتي منذ بداية الحرب كانت بتأمين من جيش المجلس الانتقالي ولم نستعن بأي قوة أخرى”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة
متابعات ــ تاق برس
قالت منصة أخبار أم القرى بولاية الجزيرة ــ وسط السودان ، عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والقوات المساندة له، ضد قوات الدعم السريع، في محور الخياري، وسط تقدم للجيش مع غارات جوية.
وأعلنت المنصة في بيان لها ، عن اشتباكات في منطقة الشبارقة ــ ولاية الجزيرة مما أدى إلى انسحاب قوات الدعم السريع، إلى خارجها، واشارت إلى تنفيذ سلاح الطيران الحربي غارات جوية على تجمعات الدعم السريع، في منطقة أم القرى، حيث تصدت لها بالمضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع.
ويكثف الجيش السوداني حصاره على ولاية الجزيرة التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر من العام 2023 .
وفى السياق اعلنت
لجان مقاومة الشبارقة بولاية الجزيرة ــ وسط السودان، إن قوات الجيش السوداني احكمت سيطرتها على المنطقة بشكل كامل، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع منذ فجر هذا اليوم ليصبح الجيش أقرب إلى مدينة ود مدني أكثر من أي وقت مضى.