«شهيد يحمل شهيد».. ابنة وائل الدحدوح تنشر فيديو مؤثر لشقيقها «حمزة»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لاتزال المأساة التي تعيشها أسرة المراسل الشهير وائل الدحدوح، بعد سقوط عائلته واحدًا تلو الآخر في قائمة شهداء غزة، في ظل الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من 3 أشهر، تلقي بظلالها على العالم.
استهداف الصحفي حمزة الدحدوح، النجل الأكبر لوائل الدحدوح بعد أسابيع قليلة من استشهاد زوجته واثنين من أبناءه وحفيده، فضلًا عن عدد كبير من عائلته، كان له تأثير كبير خلال الساعات الماضية.
ورغم صمود وائل الدحدوح واستمراره في عمله رغم فقدان أبناءه وزوجته من أجل نقل حقيقة ما يحدث في غزة، أثارت نجلته خلود تعاطف الملايين، بعد استشهاد أشقائها في الحرب.
«شهيد يحمل شهيد»، فيديو مؤثر نشرته خلود الدحدوح عبر خاصية ستوري على حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، خلال الساعات الماضية، لشقيقها حمزة وهو يحمل ابن شقيقه الذي استشهد أيضا وهو عمره شهور.
ماذا قالت نجلة وائل الدحدوح في وداع شقيقها حمزة؟«يشهد الله إنك كنت أحن وأحسن أخ بالدنيا كلها»، هكذا علقت خلود الدحدوح على المقطع المصور لشقيقها قبل استشهاده، مضيفة: «الله يرحمك يا حبيبي ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة».
وتعد قصة وائل الدحدوح واستهداف أسرته، ومحاولة استهدافه التي كشف عنها مؤخرا، من أجل منعه من نقل حقيقة الحرب الشنعاء في غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، واحدة من أكثر القصص المأساوية التي يعيشها قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، الذي شهد اندلاع الحرب، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح حمزة الدحدوح غزة حرب غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.