الصين تدعو الحوثيين إلى التوقف الفوري عن إزعاج السفن المدنية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا مبعوث صيني يوم الأربعاء الأطراف المعنية إلى لعب دور بناء ومسؤول في تخفيف التوترات في البحر الأحمر.
ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا” وجه تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، هذا النداء تعليلاً للتصويت بعد أن تبنى مجلس الأمن القرار رقم 2722.
ويدين القرار اعتداءات مليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر، ويؤكد وجوب احترام ممارسة الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية، وفقا للقانون الدولي، ويحيط علما بالحق في ذلك.
ويؤكد القرار على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري، ويدعو إلى توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع.
وقال تشانغ: “ندعو الحوثيين إلى الالتزام بأحكام قرار مجلس الأمن والتوقف الفوري عن إزعاج السفن المدنية، واحترام الحريات الملاحية لجميع الدول في البحر الأحمر”.
ودعا الأطراف المعنية إلى الالتزام الصارم بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولعب دور بناء ومسؤول في تخفيف التوترات في البحر الأحمر. ولا ينبغي لأي دولة أن تسيء تفسير أو إساءة استخدام الأحكام ذات الصلة في هذا القرار لخلق توترات جديدة في البحر الأحمر. البحر”، على حد تعبيره.
ولا بد من الإشارة إلى أن التوترات الحالية في البحر الأحمر هي أحد تجليات امتداد آثار الصراع في غزة؛ وقال تشانغ إن هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها.
وفي معرض إشارته إلى أن هذا هو الشرط الأساسي لكل شيء آخر وأولوية قصوى للجهود الدبلوماسية الدولية، قال المبعوث إن الصين شددت مرارا وتكرارا على الحاجة الملحة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأضاف أن الصين تأسف لأن القرار 2722 فشل في الدعوة صراحة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال تشانغ إن الصين ستواصل العمل مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن والمجتمع الدولي لبذل جهود متواصلة لتعزيز وقف الأعمال العدائية في غزة، ووقف التصعيد في البحر الأحمر، والتسوية السياسية للقضية اليمنية، وتسوية النزاع في اليمن. تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ويعد البحر الأحمر طريقًا ملاحيًا مهمًا للسلع ومنتجات الطاقة. إن ضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى ممراتها المائية لا يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على سلسلة توريد عالمية مستقرة وسلسة ونظام تجاري دولي. وقال تشانغ إن هذا يصب في المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأضاف أنه لذلك، فإن الصين منفتحة على فكرة أن يتخذ مجلس الأمن مزيدا من الإجراءات المناسبة لحماية الحقوق الملاحية للسفن التجارية من جميع الدول في البحر الأحمر وفقا للقانون الدولي.
وقد شاركت الصين بشكل بناء في المشاورات واقترحت إدخال تغييرات على المسودة بشأن القضايا ذات الصلة، إلى جانب روسيا والجزائر. تم تحسين المسودة. ومع ذلك، لم يتم دمج بعض التنقيحات المقترحة وظل المشروع غامضًا بشأن العديد من القضايا الرئيسية، مما جعل الصين تشعر بالقلق من أن القرار قد لا يتمكن من تحقيق تأثيره المقصود أو حتى يؤدي إلى عواقب سلبية لمزيد من التوترات المتصاعدة في المنطقة. وقال تشانغ إنه لذلك يتعين على الصين الامتناع عن التصويت. ■
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصين اليمن فی البحر الأحمر مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
السفينة التركية المستهدفة في البحر الأحمر وعلاقتها بالكيان
وقال الناشطون إن السفينة مملوكه لشركة Oras denizcilik وتعود لرجل الاعمال التركي صالح شاكر.. مشيرين إلى أن "هذا الرجل سفنه على علاقة تجارية واسعة مع إسرائيل، وشريكه التجاري هو وهبي كوتش، "برلماني في حزب العدالة والتنمية".
وأضافوا أن " صالح شاكر صديق مقرب من بن علي يلدريم، وهو شريك نجل بن علي يلدريم" القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية".
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت الاسبوع المنصرم عن استهداف سفينة "أناضول إس" في البحر الأحمر أثناء محاولة توجهها إلى موانئ الاحتلال الصهيوني.
وأصدر عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي توضيح هام بشأن تركيا والعمليات اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة اكس :ان الدولة التركية كما هي بقية الدول العربية والإسلامية نتشارك معها في اولوية النصرة والمساندة لفلسطين ولبنان امام عدو واحد والوقوف بحزم امام الابادة والإرهاب والحصار المستمر والمرتكب من قبل الكيان المؤقت وبالمشاركة الامريكية والبريطانية الفعلية.
ولفت إلى ان الوقت لايزال متاحا للجميع للمساندة والنصرة .. مجددا تأكيده بان تركيا ليست المستهدفة وأنها كما بقية دول العالم التي لم تعلن عدوانها على اليمن.
وأوضح ان القوات المسلحة اليمنية أعلنت استهداف السفن التي تزود الكيان الإسرائيلي بوارداته عبر موانئ فلسطين المحتلة في حين أن أي سفينة يتم استهدافها يعلن ببيان من القوات المسلحة سبب ذلك ويجدد الدعوة للسفن بالابتعاد عن المحتل.