نجح بنك أبوظبي الأول، في إصدار صكوك بقيمة 800 مليون دولار أميركي بأجل خمس سنوات، وبسعر 85 نقطة أساس فوق نسبة عائدات الخزينة الأميركية، وبعائد إجمالي بلغ 4.779%.

ويمثل هذا الإصدار، أول إصدار للصكوك على مستوى العالم في عام 2024، وأول طرح من مؤسسة مالية في المنطقة لهذا العام.

وتم تحديد هامش التسعير النهائي للصكوك عند 85 نقطة أساس فوق نسبة عائدات الخزينة الأميركية، وهو أحد أقل هوامش تسعير بنك أبوظبي الأول على أي صفقة عامة مقومة بالدولار الأميركي، مما يدل على ثقة المستثمرين في جودة السجل الائتماني للبنك.

وشهد الإصدار استجابة كبيرة من المستثمرين، حيث بلغت نسبة التخصيص للمستثمرين الإسلاميين 76%.

كما نجح بنك أبوظبي الأول في تخصيص 38% من إجمالي قيمة الإصدار للمستثمرين العالميين، بما في ذلك مديرو الصناديق الدولية ومصارف التنمية والبنوك.

أخبار ذات صلة نجوم «الأبيض» أسماء من ذهب في «الآسيوية» «نزيه» يستهدف «الوصل» في «كرنفال دبي»

وقد بلغت الزيادة في طلبات الاكتتاب 1.9 ضعف المبلغ الأولي المستهدف، مما أدى إلى نجاح البنك بتسعير الصكوك على هامش يقل عن سعر التداول في السوق.

وقالت رولا القاضي، أمين خزينة المجموعة لدى بنك أبوظبي الأول: "يسرنا أن نشهد النجاح الذي حققه إصدار الصكوك، الذي يعتبر الأول لعام 2024 ويمثل خطوة هامة بالنسبة لبنك أبوظبي الأول. ويعكس أكبر إصداراتنا للصكوك منذ أربع سنوات وتحقيق أقل هامش لطرح عام بأجل خمس سنوات خلال العامين الماضيين، مدى ثقة المستثمرين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالسجل الائتماني لبنك أبوظبي الأول. وبهذه المناسبة، نود أن نشكر المستثمرين على ثقتهم الكبيرة بنا".

ويعكس إصدار الصكوك مكانة البنك، كمزود رائد للخدمات المالية الإسلامية، وكشريك موثوق للمستثمرين حول العالم.

يشار إلى أن بنك أبوظبي الأول هو مدير رئيسي مشارك في إصدار هذه الصكوك.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صكوك أبوظبي الأول الإمارات بنک أبوظبی الأول

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024

زنقة20ا الرباط

كشفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، عن قائمتها لأكثر المدن سوءاً من حيث جودة العيش لسنة 2024، حيث تصدّرت دمشق القائمة، فيما حلت الجزائر العاصمة في المرتبة الثالثة ضمن أسوأ عشر مدن على مستوى العالم.

ويعتمد التقرير على عدة مؤشرات، أبرزها الاستقرار السياسي، والأمن، وجودة الرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والبيئة الثقافية.

وقد أظهرت النتائج أن مدناً في العالم العربي والإفريقي لا تزال تعاني من ظروف معيشية صعبة، في مقدمتها دمشق، طرابلس، والجزائر.

وفيما يلي الترتيب الكامل للمدن العشر الأسوأ للعيش في 2024:

1. دمشق – سوريا

2. طرابلس – ليبيا

3. الجزائر العاصمة – الجزائر

4. لاغوس – نيجيريا

5. كراتشي – باكستان

6. دكا – بنغلادش

7. هراري – زيمبابوي

8. بورت مورسبي – بابوا غينيا الجديدة

9. كييف – أوكرانيا

10. كاراكاس – فنزويلا

ويُشار إلى أن هذا التصنيف يُعد مرجعاً مهماً لدى المستثمرين وصنّاع القرار لتقييم مناخات العيش في مدن العالم.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة
  • خطة حكومية لطرح صكوك إسلامية سيادية بـ 2 مليار دولار خلال 2025
  • البنك السعودي الأول يطلق أول صفقة تمويل رقمية إسلامية لسلاسل التوريد خارج الميزانية العمومية في المملكة
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • المصرف المركزي يصدر تقرير 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي
  • ستارمر: بريطانيا لن تبرم صفقة تجارية مع أمريكا دون مراعاة مصلحتها الوطنية
  • تألق الظاهري والكربي والسويدي في «قفز أبوظبي»
  • بتكوين تهبط إلى أدنى مستوى في 5 أشهر
  • التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي تحقق نمواً خلال 2024
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة