الحرة:
2024-06-30@03:00:08 GMT

تشمل مصر وتونس.. وزير الخارجية الصيني في جولة أفريقية

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

تشمل مصر وتونس.. وزير الخارجية الصيني في جولة أفريقية

سيزور وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال الأسبوع الراهن مصر وتونس في إطار جولة تقوده إلى أربع دول إفريقية قبل أن يتوجه إلى البرازيل وجامايكا، على ما أعلنت بكين، الخميس.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ "سيزور وانغ يي مصر وتونس وتوغو وساحل العاج (...) بين 13 و18 يناير".

وأشارت إلى أنه سيزور بعدها "البرازيل وجامايكا (.

..) بين 18 و22 يناير".

وستأتي زيارة وانغ لمصر بعد زيارة مقررة لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، لهذا البلد، حيث سيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمحادثات تهدف إلى احتواء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتجنب توسعها إقليميا.

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. 

كذلك، اختطف نحو 250 رهينة خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف، وعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، على قطاع غزة المحاصر ما أدى الى مقتل 23357 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

ولطالما كانت الصين متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، دعا إلى عقد "مؤتمر سلام دولي" لحل هذا النزاع.

وتتزامن جولة وانغ الإفريقية مع جولة يجريها رئيس الحكومة الصينية، لي تشيانغ، في الخارج هذا الأسبوع.

وسيزور لي سويسرا من الأحد حتى الأربعاء المقبل للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ولإجراء زيارة دولة، حسبما أعلنت الخارجية الصينية.

وسينتقل بعدها إلى ايرلندا تلبية لدعوة رئيس الوزراء، ليو فارادكار، بحسب المصدر نفسه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • تفعيل مذكرة تفاهم بين وزارتي العمل في ليبيا وتونس
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
  • رئيس الصين يؤكد استعداد بلاده لدفع الشراكة الاستراتيجية مع بيرو
  • وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية
  • الدفاع الصينية: الولايات المتحدة ما زالت مصدراً للأكاذيب
  • بتهمة الرشوة.. طرد وزير الدفاع الصيني السابق من الحزب الحاكم
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة
  • كاتب صحفي: زيارة وزير الدفاع الاحتلال لأمريكا محاولة لصياغة العلاقة بشكل جديد