أنقرة (زمان التركية) – عبر رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس عن تفاؤله بشأن عودة العلاقات السياسية إلى طبيعتها مع تركيا، مع تخلي أنقرة عن “الاستفزازات”.

خلال لقاء مع قناة ERT NEWS التلفزيونية اليونانية الرسمية، قال ميتسوتاكيس: “وصلت العلاقات إلى نقطة أفضل مع ترك الأنشطة الاستفزازية والأساليب الهجومية وراءها، أعتقد أنها ستسهل حل النزاعات من خلال حوارات حسنة النية”.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترات في السنوات الماضية، بسبب إصرار تركيا على التنقيب في شرق المتوسط.

وفي معرض حديثه عن المناخ الإيجابي بين البلدين، أضاف ميتسوتاكيس: “لقد التقيت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثلاث مرات مؤخرًا، وبعد هذه المحادثات، لدي أمل أكبر في حل الخلافات بين البلدين”.

وردًّا على سؤال حول رفع قضايا لدى محكمة العدل في لاهاي، قال ميتسوتاكيس: “التقدم إلى لاهاي غير منظور على المدى القصير، لكنني أرى أيضا أن ذلك ليس احتمالا بعيدا كما كان من قبل”.

وأكد ميتسوتاكيس مجددًا أنه يرى تحديد الجرف القاري، وبالتالي المناطق الاقتصادية الخالصة، بين البلدين هو المشكلة الرئيسية للخلافات وفقًا لأثينا، وذكر أنه على الرغم من كل شيء، فإن التعاون مستهدف مع تركيا في التجارة والاقتصاد والطاقة واللاجئين، وخلق بيئة أكثر إيجابية لحل المشاكل الرئيسية.

وردًّا على سؤال آخر حول ما إذا كان حل الخلافات التركية اليونانية طموحًا، قال ميتسوتاكيس “مثل كل رئيس وزراء يوناني، أرغب بالطبع في حل نزاعاتنا من خلال مراعاة مصالحنا الوطنية”.

Tags: العلاقات التركية اليونانيةاليونانكيرياكوس ميتسوتاكيسـ نركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية اليونانية اليونان بین البلدین

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق بشأن الإعداد للقمة العربية
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • اليونان تبحث تشكيل “منظومة خدمة عسكرية احتياطية ” لمواجهة خطر تركيا
  • وزير المالية التركي متفائل بشأن الاقتصاد!
  • رئيس النواب خلال استقباله نظيره المجري: حريصون على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وكيل الأزهر يقدم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل "بالسفارة الماليزية بالقاهرة"
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين