رئيس وزراء اليونان متفائل بشأن تخلي تركيا عن “الاستفزازت”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عبر رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس عن تفاؤله بشأن عودة العلاقات السياسية إلى طبيعتها مع تركيا، مع تخلي أنقرة عن “الاستفزازات”.
خلال لقاء مع قناة ERT NEWS التلفزيونية اليونانية الرسمية، قال ميتسوتاكيس: “وصلت العلاقات إلى نقطة أفضل مع ترك الأنشطة الاستفزازية والأساليب الهجومية وراءها، أعتقد أنها ستسهل حل النزاعات من خلال حوارات حسنة النية”.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترات في السنوات الماضية، بسبب إصرار تركيا على التنقيب في شرق المتوسط.
وفي معرض حديثه عن المناخ الإيجابي بين البلدين، أضاف ميتسوتاكيس: “لقد التقيت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثلاث مرات مؤخرًا، وبعد هذه المحادثات، لدي أمل أكبر في حل الخلافات بين البلدين”.
وردًّا على سؤال حول رفع قضايا لدى محكمة العدل في لاهاي، قال ميتسوتاكيس: “التقدم إلى لاهاي غير منظور على المدى القصير، لكنني أرى أيضا أن ذلك ليس احتمالا بعيدا كما كان من قبل”.
وأكد ميتسوتاكيس مجددًا أنه يرى تحديد الجرف القاري، وبالتالي المناطق الاقتصادية الخالصة، بين البلدين هو المشكلة الرئيسية للخلافات وفقًا لأثينا، وذكر أنه على الرغم من كل شيء، فإن التعاون مستهدف مع تركيا في التجارة والاقتصاد والطاقة واللاجئين، وخلق بيئة أكثر إيجابية لحل المشاكل الرئيسية.
وردًّا على سؤال آخر حول ما إذا كان حل الخلافات التركية اليونانية طموحًا، قال ميتسوتاكيس “مثل كل رئيس وزراء يوناني، أرغب بالطبع في حل نزاعاتنا من خلال مراعاة مصالحنا الوطنية”.
Tags: العلاقات التركية اليونانيةاليونانكيرياكوس ميتسوتاكيسـ نركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية اليونانية اليونان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.