بغداد اليوم - بغداد

أكد الإطار التنسيقي، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، وجود شبه اتفاق سياسي على تغيير كل المحافظين بجميع المحافظات.

وقال القيادي في الإطار حسن فدعم، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك رغبة وشبه اتفاق ما بين كل القوى السياسية، بما في ذلك قوى ائتلاف إدارة الدولة، بتغيير كل المحافظين، بما في ذلك المحافظات السنية، والامر لا يقتصر فقط على محافظات الوسط والجنوب".

وأضاف فدعم ان "الرغبة السياسية هي بتجديد دماء كل المحافظين، خصوصاً ان بعض المحافظين مرت سنين طويلة على تسلمهم المنصب، ولهذا يجب اجراء التغيير"، مبينا ان "هذا الامر سيتم حسمه خلال حوارات ومفاوضات تشكيل الحكومات المحلية، ويحسم بشكل نهائي بعد المصادقة على نتائج الانتخابات".

وتشهد قوى الاطار التنسيقي اختلافات في الرؤى بشأن تغيير جذري لجميع المحافظين بعد تشكيل الحكومات المحلية وفقا لنتائج انتخابات مجالس المحافظات، فيما ترى بعض القوى ضرورة الابقاء على بعض المحافظين "الناجحين"، خصوصا وانهم حققوا اصواتا ومقاعد كبيرة في محافظاتهم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.

وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.

و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.

ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.

و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.

و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.

ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.

و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.

و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «وزيرة التنمية المحلية»: حريصون على تحسين كفاءة الإنفاق والخدمات للمواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع منظومتي التصالح على مخالفات البناء بالمحافظات
  • ترامب يتحدث عن اتفاق قريب بين روسيا وأوكرانيا.. ماذا عن القرم؟
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • ترامب يتحدث عن فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني
  • ويتكوف يصل موسكو.. ولافروف يتحدث عن "اتفاق محتمل"
  • الرئيس الشرع يناقش خلال اجتماعه مع المحافظين واقع الخدمات العامة وخطط التنمية المحلية
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • عراقجي يتحدث عن تلبية مطالب واشنطن وغروسي يستوضح عن أنفاق نطنز