بوتين يمازح محافظ خاباروفسك حول موقع الأخير في "درجات الترقي"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
مازح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محافظ مدينة خاباروفسك، ميخائيل ديغتياريف، وقال إن الأخير يشغل مكانة عالية في درجات الترقي، مشيرا إلى أن هذه المكانة تأتي تاليا بعد "الإله".
وجاء حديث الرئيس بوتين خلال اجتماع له مع رجال الأعمال في المدينة الروسية، وقالت المساهمة في مزرعة الدواجن "كومسومولسكايا"، ليودميلا كوزنتسوفا، إنه منذ ما يزيد قليلا عن عام، حدث تفشي لإنفلونزا الطيور في منشأة الدواجن، مما أدى إلى نفوق أكثر من نصف مليون دجاجة.
وأردف بوتين ممازحا أن الحاكم ديغتياريف يحتل مرتبته بعد الرب في درجات الترقي.
وأضاف: "حسنا، ربما بعون الله، وبفضل إيمان الحاكم ميخائيل فلاديميروفيتش ديغتياريف بنا، وربما بمسؤوليته تجاه السكان الذين ما زلنا نطعمهم، تمكنا من إنتاج 25 مليون بيضة في مزرعتين للدواجن خلال ديسمبر".
وردا على ذلك، قال بوتين مازحا: "ميخائيل فلاديميروفيتش، ألفت انتباهكم إلى أنكم بعد الرب في درجات الترقي".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين يقوم في بعض الأحيان بممازحة الآخرين عند اللقاءات بهم، وأكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان في وقت سابق على الظهور المتميز والاستثنائي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي مشيرة إلى روح الدعابة التي أبداها الرئيس الروسي وسرده بعض التفاصيل الشخصية.
إقرأ المزيد بوتين ممازحا إبراهيم رئيسي: كنت أود الهبوط بطهران للقائكم وأنا في طريقي إلى الإماراتوفي سبتمبر من العام الماضي تندّر الرئيس بوتين ومازح بعد طلب رئيس "سبيربنك" مليار روبل من الموازنة سنويا لدعم مشروع لهم وقال بوتين له: "ربما حرام على شخص ثري مثل (غيرمان) غريف طلب مثل هذا المبلغ".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أن روسيا قد تضطر لاستخدام صواريخ أكثر قوة من أوريشنيك
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية اللجوء إلى صواريخ "أوريشنيك" الاستراتيجية مرة أخرى في الصراع الدائر مع أوكرانيا إذا استدعت الظروف ذلك، قائلا إن "الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا لم يُكشف عنه بعد".
وقال بوتين أن بلاده "تسعى جاهدة من أجل الانتهاء من الحرب مع أوكرانيا"، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أنه قد يتم استخدام الصاروخ البالستي الفرط صوتي متوسط المدى المعروف باسم "أوريشنيك" الروسي الصنع من جديد في الصراع الحالي.
وأوضح أن "موسكو ليست متعجلة لفعل ذلك.. لكن لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر"، مضيفا أن بلاده قد "تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر".
و"أوريشنيك" هو نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق"، تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.
والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها، وفقا لصحيفة إزفيستيا الروسية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي إن بلاده تقبل مقترحاً من رئيس سلوفاكيا، روبرت فيتسو، باستضافة بلاده محادثات سلام مع أوكرانيا لإنهاء الصراع بين الدولتين.
وذكر بوتين أن السلطات في براتيسلافا "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً".
ويعتقد بوتين، أنه ليس هناك وقت كافٍ خلال العام الجاري من أجل توقيع اتفاقية جديدة لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا مع أوكرانيا، مع تبقي خمسة أيام على انتهاء العقد الحالي بنهاية العام 2024.
وحمل أوكرانيا مسؤولية عدم التوصل لعقد جديد لرفضها تمديد الاتفاقية التي بلغت مدتها خمس سنوات ويتم نقل الغاز من بلاده بموجبها إلى سلوفاكيا والتشيك والنمسا، موضحا في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: "أعلنوا أنهم لن يجددوا العقد وكييف تعاقب أوروبا بهذا الإجراء".
وقال بوتين: "لا يوجد عقد ومن المستحيل إبرامه خلال ثلاثة أو أربعة أيام"، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا منخفضة نسبيا، حيث تم ضخ نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر أوكرانيا خلال العام 2023 ما يعادل 8 بالمئة فقط من تلك التدفقات إلى أوروبا من خلال طرق متنوعة في العامين 2018 و2019.
وينقل خط الأنابيب العائد إلى إلى الحقبة السوفيتية "أورنغوي-بوماري-أوزغورود" الغاز من سيبيريا عبر بلدة سودجا - التي تخضع لسيطرة أوكرانيا في الوقت الحالي - في منطقة كورسك الروسية، ثم تصل التدفقات عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا، ثم يتفرع إلى خطوط تنقل الغاز إلى التشيك والنمسا.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا جاهزة لتصدير الغاز من خلال أوكرانيا لأي عميل، لكن هناك دعوى قضائية تجعل ذلك مستحيلاً.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا لتوريد الغاز إلى أوروبا من خلال بولندا عبر خط الأنابيب "يامال-أوروبا".