عاجل : محكمة العدل الدولي الأكثر تداولاً في الأردن .. هل تعاقب إسرائيل للمرة الأولى ؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - تصدرت "محكمة العدل الدولية" منصات التواصل الاجتماعي في المملكة بعد إعلان بدأ جلسات محكمة العدل الدولية في القضية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة .
وكانت عديد من الدول قد أعلنت تأييد دعوة جنوب أفريقيا لمحاكمة الاحتلال الصهيوني بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية: وهي الأردن والسعودية وماليزيا وتركيا وبوليفيا ونيكاراغوا وجزر المالديف وفنزويلا وناميبيا والمغرب وإيران وبنغلاديش وباكستان.
وتمنى مغردون التوفيق لدولة جنوب أفريقيا في قضيتها المشرفة التي قامت برفعها ضد الكيان الصهيوني تضامناً مع صمود أهلنا في غزة ورفضاً للممارسات الصهيونية الإجرامية في غزة .
وصلت عند محكمة العدل الدولية الساعة 8 ساعتين قبل جلسة الاستماع وفي درجة حراره -4
وصلت وقفت بالطابور اكتشفت ان المقاعد المخصصه للناس العاديين ال public امتلت من الساعه 6 الصباح والناس بدأوا بالتجمع عند البوابه من الساعة 4 الفجر ???? pic.twitter.com/5gqNAtN9DT
— عليم | Aliim (@aliim714) January 11, 2024
????????????????
???? لولا، رئيس البرازيل (دولتين من البريكس)، سيدعم قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية اليوم!
وقد قدمت جنوب أفريقيا هذا الاقتراح في الأصل، وقد انضمت إليه الآن العديد من المنظمات والبلدان. pic.twitter.com/Wa5bQrugQf
— الصين بالعربية (@mog_china) January 11, 2024
ملحوظة هامة..
إذا سقطت إسرائيل في محكمة العدل الدولية وتمت إدانتها بارتكاب إبادة جماعية في #غزة فسوف تسقط أمريكا أيضا بنفس التهمة حيث ارتكبت أمريكا أفعال إبادة في عدة دول، وسيجري فتح شهية الشعوب لمحاكمة أمريكا وتلجيم ووقف آلتها العسكرية..
لذلك فأمريكا تدعم إسرائيل بكل قوتها في…
— سامح عسكر (@sameh_asker) January 11, 2024
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف 3 آليات صهيونية بـ قذائف "الياسين 105"إقرأ أيضاً : كاتب "إسرائيلي": حدودنا ستمتد وسنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناءإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي: نخوض بغزة قتالا معقدا سبقه استعداد منظم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأشار راجاجوبال في مقابلة معه، إلى أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك".
ولفت إلى دمار أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و"هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة عدة مرات ودمر وأحرق مبانيه (رويتزر) دمار شاملوقال المقرر الأممي "عملت في مجال العلاقات الدولية لأكثر من 40 عاما ولم أشهد قط صراعا مدمرا كهذا".
وأضاف "لم أشهد مثل هذا المستوى من الدمار، ليس فقط للمنازل، بل للمباني الدينية والمدارس وجميع المؤسسات والمحلات التجارية".
وأردف "أستطيع القول إنه منذ الحرب العالمية الثانية، سواء لدى قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية أو عندما دُمّرت مدينة دريسدن بالكامل، لم نشهد دمارا بهذا الحجم. حتى في دريسدن، لم تُدمَّر المدينة بأكملها كما هو الحال في غزة".
وأوضح أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة أو أجبروا على الرحيل مصدومون من مستوى الدمار، وأن الجميع يتساءلون كيف سيكون من الممكن إعادة البناء.
إعلانوأكد أن "الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم"، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الحطام في غزة أولا، وخطورة وجود ذخائر غير منفجرة وسط الحطام.
ألقت إسرائيل نحو 100 ألف طن من القنابل على غزة (رويترز) وقف العدوانوأوضح راجاجوبال أن الدول مستعدة لمساعدة غزة، لكنها تريد التأكد من أن المباني التي بنتها لن تدمرها إسرائيل مرة أخرى إذا استؤنف الصراع.
وقال "لهذا ينبغي احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير بشكل كامل، وضمان إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام في المنطقة، إضافة إلى توفير الأمن الكافي لإعادة بناء بنيتها التحتية المادية والإنسانية كاملة".
وأكد على أهمية ضمان احترام جميع الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار كاملا.
وشدد على ضرورة أن تحصل الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة، على الدعم من بقية المجتمع الدولي.
إبادة حقيقيةوقال المقرر الأممي إن "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن".
وأضاف "إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية".
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار "لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت".
وأردف "الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب (الفلسطيني) بالكامل أو جزء منه".
وتابع "اتفاق وقف إطلاق النار لا يتحدث عن العدالة للجرائم التي ارتُكبت في غزة، لكن هذا لا يعني أن الأطراف التي ارتكبت هذه الجرائم، لا سيما الجنود الإسرائيليين، ستظل دون عقاب. يجب عليهم أن يتحملوا المسؤولية أمام المحاكم الدولية".
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.