كأس آسيا لكرة القدم تنطلق غدا بقطر ومنتخبنا يواجه هونج كونج الأحد المقبل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تنطلق يوم غد الجمعة، منافسات النسخة الـ 18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا، من بينها 10 منتخبات عربية، هي قطر(المستضيف)، والإمارات، والسعودية، والبحرين، وعمان، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، والأردن.
وتقام منافسات البطولة عبر 51 مباراة على 9 ملاعب هي لوسيل الذي يشهد مباراتي الافتتاح، والختام، وملاعب البيت، والجنوب، والثمامة، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، وجاسم بن حمد، وعبد الله بن خليفة.
وستكون الانطلاقة الأولى لمنتخبنا الوطني يوم الأحد المقبل، حينما يواجه منتخب هونج كونج على استاد خليفة الدولي، فيما يلتقي يوم الخميس 18 يناير مع منتخب فلسطين على استاد الجنوب، والثلاثاء 23 من الشهر نفسه مع منتخب إيران على استاد المدينة التعليمية.
وينتظر نجم منتخبنا الوطني علي مبخوت تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، أبرزها فك ارتباطه في عدد الأهداف المسجلة بالبطولة مع كل من القطري المعز علي، والياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد ( 9 أهداف) لكل منهم، للاقتراب من الكوري الجنوبي لي دونج، 10 أهداف، والإيراني علي دائي صاحب الرصيد الأكبر من الأهداف في البطولة ( 14 هدفا).
وتشهد النسخة الحالية من البطولة الظهور الأول لمنتخب طاجيكستان، وعودة كل من منتخبات هونج كونج لأول مرة منذ آخر مشاركة في عام 1968، وكذلك عودة منتخبي إندونيسيا، وماليزيا، للمشاركة منذ استضافتهما الحدث في نسخة 2007.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد كلف الحكم الدولي الإيراني، علي رضا فغاني لإدارة المباراة الافتتاحية للبطولة التي تجمع بين قطر حاملة اللقب، ولبنان.
ويطمح المنتخب القطري، في الحفاظ على لقبه الذي توج به للمرة الأولى خلال النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات عام 2019.
وسبق أن تحقق اللقب مرتين متتاليين لـ 4 منتخبات، وهي الكوري الجنوبي في نسختي 1956، 1960، والإيراني في نسختي 1968، و1972، والسعودي في نسختي 1984، و1988، والياباني في نسختي 2000، و2004.
كما تشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيتم تطبيقه في هذه النسخة من البطولة، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية.
وتشهد المنافسات أيضا الظهور الأول لـ14 مدربا في كأس آسيا، وهم الإسباني تينتين ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر(المستضيف)، والصربي الكسندر يانكوفيتش، مدرب الصين، والكرواتي إيجور ستيماك، مدرب الهند، ومواطنه بيتر سيجارت، مدرب طاجيكستان، والنرويجي يورن اندرسن، مدرب هونج كونج، والتونسي مكرم دبوب، مدرب فلسطين، والكوري الجنوبي شتين تاي يونج، مدرب إندونيسيا، ومواطنه كيم بان جون، مدرب ماليزيا، والألماني يورجن كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية، والمغربي حسين عموتة، مدرب الأردن، والياباني ماستادا، مدرب تايلاند، والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، مدرب قيرغيزستان، والايطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، والإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق.
ويبقى المنتخب الياباني هو الأكثر تتويجا بلقب البطولة، بـ 4 ألقاب، يليه منتخب السعودية بـ3 ألقاب، ومثلها لمنتخب إيران.
ويشهد الدور الأول من البطولة 4 مواجهات عربية تجمع بين كل من قطر مع لبنان، والسعودية مع عمان، وفلسطين مع الإمارات، والأردن مع البحرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لکرة القدم هونج کونج
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. قمة "إيكونومي ميدل إيست" تنطلق مايو 2025
وقعت "إيكونومي ميدل إيست"، وأبوظبي العالمي ADGM، مذكرة تفاهم، للإعلان عن شراكتهما في النسخة الثانية من "قمة إيكونومي ميدل إيست"، المزمع انعقادها في 15 مايو (أيار) 2025.
تأتي هذه الشراكة بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وتهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للاقتصاد والابتكار.وسيركز موضوع قمة العام المقبل على "تحفيز التعاون بين القطاعات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية"، حيث سيسلط جدول أعمالها الضوء على تعزيز التعاون بين القطاعات لمواجهة التحديات الناشئة وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وقّع مذكرة التفاهم كل من جو شدياق، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي سي ميديا، ناشر مجلة "إيكونومي ميدل إيست"، ومحمد المهيري، الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال في أبوظبي العالمي ADGM.
وستجمع القمة نخبة من أبرز صانعي القرار في المنطقة، بدءًا من الوزراء وقادة الأعمال وصولاً إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من المؤسسات العالمية الكبرى.
وستقدم منصة حيوية لأكثر من 1,500 مندوب للمشاركة في مناقشات ثرية تغطي مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الاقتصاد، والمصارف والتمويل، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والضيافة والسياحة، والعقارات، والطاقة.
وسيقدم الحدث فرصة لتسليط الضوء على مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجالات الأعمال والشركات الناشئة والاستثمارات.
ومن المتوقع أن تجتذب القمة رواد الأعمال وأصحاب الرؤى الاستثمارية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، مما يضمن تنوع المشاركة وتوسيع نطاق الوصول على مستوى عالمي.