وفد مصري رفيع المستوى يبحث مع وزيرة الخزانة الأمريكية تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، دعم بلادها القوي لمصر ولبرنامج الإصلاحات الذي تنتهجه القاهرة نحو تحقيق النمو الشامل والمستدام، وذلك حسبما أوردت "القاهرة الإخبارية".
رئيس تجارية الجيزة يدعو منتسبي الغرفة للمشاركة الفعالة بالانتخابات من أجل استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي د.عبدالسند يمامة: الإصلاح الاقتصادي في مصر يبدأ بتغيير المناخ الحالي الاقتصاد العالميقالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصندوق سيظل شريكا قويا لمصر وجاء ذلك خلال محادثات أجراها وفد مصري رفيع المستوى في واشنطن مع الجانبين لتعزيز التعاون خاصة في الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومنطقة الشرق الأوسط في أعقاب الحرب في غزة وما أسفرت عنه من تحديات غير مسبوقة.
استعرض الوفد المصري خطة الإصلاح الاقتصادي المصري بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي وسبل تعميق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإصلاح الاقتصادي الوفد الاقتصاد مصر الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.