السومرية نيوز – محليات

قالت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب، إن المفاوضات التي جرت بين الحكومة العراقية ونظيرتها التركية الخاصة بالمياه أصابها الإخفاق.
وقالت النائب الأول للجنة زوزان كوجر، إن الجانب التركي لم يبد أية استجابة، مشيرة إلى أن المطلوب كان إطلاق كميات من المياه في نهر دجلة تصل إلى 500 متر مكعب في الثانية، وفي الفرات 300 متر مكعب في الثانية، إذ لم تصل واردات مائية في النهرين بالمستوى المطلوب، بحسب الاحتياج الفعلي للعراق، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وأضافت أن أحد السدود التركية حجب حصة المياه الواردة للعراق إلى أكثر من 50 %، مشددة على ضرورة أن تجرى مفاوضات جدية وناجحة، فليس من حق أحد قطع المياه لكونها ليست سلعة بل هي حق من حقوق الإنسان، وتوزع بشكل متساو أسوة بكثير من البلدان التي تتشارك المياه.

وأوضحت كوجر، أن وزارتي الزراعة والموارد المائية، وضعتا خططا لرفع كفاءة الري واستخدام طرق حديثة، سواء بالتنقيط أو المرشات، لتقليص هدر المياه واستخدام المتوفر بشكل كامل، مؤكدة ضمان توزيعها بشكل عادل بين المحافظات ومنع التجاوزات على أعمدة الأنهر، الأمر الذي يحتم استخدام طرق علمية حديثة للزراعة باستخدام أصناف تقاوم الجفاف والظروف القاسية والمحاصيل متوسطة الاستهلاك للمياه.

وأشارت إلى أنه بحسب صور الأقمار الصناعية، هناك توقعات بعام رطب، والأمطار ستهطل بكميات جيدة وبأوقات مناسبة، إذ ستغذي الخزين المائي والمياه الجوفية والسدود، وتعيد الأنهار إلى طبيعتها، فضلا عن أن التغذية بمياه الأمطار والسيول من نهري الخابور وهيزل في الأشهر السابقة أدت إلى زيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة بحدود 700 إلى 800 متر مكعب في الثانية، ما يزيد منسوبه بشكل جيد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا يصل إلى أعلى مستوياته

بعد الهجوم الذي شنه الجناح المسلح لحركة حماس، في 7 أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ غارات جوية مكثفة، وزادت عدوانيته تجاه سوريا بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر 2024.

إسرائيل توسع احتلالها في مرتفعات الجولان بعد سقوط النظام، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على أهداف مختلفة في سوريا، ووسع احتلاله في مرتفعات الجولان التي تحتلها منذ عام 1967، في المنطقة العازلة التي تحددها اتفاقية فصل القوات الموقعة بين البلدين في عام 1974.

وتقدم الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى حدود تبعد 20 كيلومترًا عن العاصمة دمشق، في خطوة تخطت ذلك من خلال محاولات لتحريض المجتمع الدرزي في سوريا ضد العاصمة دمشق.

من جانبهم، أشار كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا سيكون دائمًا، وأنهم طالبوا عدة مرات بتجريد جنوب سوريا من السلاح، مخالفين بذلك سيادة البلاد. كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قاعدة T4 العسكرية في منطقة تدمر (بالميرا) التابعة لمحافظة حمص السورية، والتي يُقال إن تركيا ستتمركز فيها.

أدلى السفير الإسرائيلي السابق لدى أنقرة ألون ليئيل، ونائب رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور إيال زيسر بتقييمات لافتة بشأن السياسات العدوانية الإسرائيلية في سوريا.

“احتمال الهجوم يقلق إسرائيل”

قال السفير السابق ألون ليئيل إن نظرة إسرائيل إلى الرئيس السوري أحمد الشرع هي السبب الرئيسي وراء عدوانها. وأوضح قائلاً: “إسرائيل قلقة من أن سوريا تكون في يد ‘أيدٍ سيئة'”. وأضاف: “هناك الكثير من الشكوك في إسرائيل. يجب ألا ننسى أن المجتمع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية لا يزالان تحت تأثير صدمة 7 أكتوبر. لذلك، فإن أي تهديد قد يأتي من الحدود يثير قلق إسرائيل”. وذكر ليئيل أن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ تدابير لتقليل التهديد على حدودها مع سوريا.

“إسرائيل تفضل روسيا على تركيا”

أعرب ليئيل عن ارتياح إسرائيل لانحسار النفوذ الإيراني في سوريا، لكنه أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفضل “روسيا على تركيا”. وأوضح ذلك قائلاً: “عندما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجودًا هناك مع قواته، كان المجال الجوي السوري هو مجالنا. سمح لنا بالهجوم عندما أردنا، وكان التنسيق بين قواتنا. أعتقد أن إسرائيل تشعر أن تركيا إذا استقرت عسكريًا، فلن تسمح لإسرائيل بقصف سوريا”.

“تركيا تُعتبر دولة معادية في إسرائيل”

وأضاف ليئيل أن العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن جيدة، في حين كانت العلاقات بين نتنياهو وبوتين معقولة في السنوات الأخيرة. وقال: “على مدار الـ 15 عامًا الماضية، كانت تركيا، باستثناء بعض السنوات القليلة، تُعتبر دولة معادية في إسرائيل. لهذا السبب، تفضل إسرائيل روسيا على تركيا في سوريا”. وذكر ليئيل أيضًا أن إسرائيل وإيران يتفقان على نفس الموقف في سوريا لأن كلا البلدين يعتبران الرئيس السوري شارة “عدوًا مشتركًا”.

اقرأ أيضا

لا مجال لمستغلي الزلازل.. تحرك عاجل من الحكومة التركية

مقالات مشابهة

  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟
  • رئيس مجلس الوزراء بحث مع ماغرو المستجدات في لبنان والمنطقة
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا يصل إلى أعلى مستوياته
  • أسعار الذهب تتراجع في نهاية الأسبوع.. كم بلغ سعر أونصة وغرام الذهب؟ إليكم آخر المستجدات
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • إنتاج واستخدام الشوك البلاستيكية يُساهم بأزمة المناخ.. كيف تُحدث فرقًا؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية تحديث الشبكات واستخدام بطاريات التخزين
  • تعاون عراقي صربي في ملف الموارد المائية