اميلي حسناء الذكاء الاصطناعي التي خدعت الاثرياء والسياسيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نجحت فتاة حسناء مغرية بجذب اكثر من ربع مليون متابع منهم الاثرياء والفنانين والسياسيين الذين عرضو عليها اللقاء او المشاركة في عمل مشترك فني او سياسي قبل ان يكتشفو حقيقتها بانها شخصية مبتكرة عبر الذكاء الإصطناعي
هي اميلي الحسناء التي وصفها البعض بانها اجمل نساء العالم شكلا واكثرهم اغراءا ولها حضور مميز وجذابة جنسيا على مواقع التواصل الاجتماعي سيما عندما تبدأ وصلة رقص حيث توقف القلوب فيما تكون تتمايل
اندلق الالاف من متابعي اميلي مستجدينها المواعدة أو مرافقتهم في رحلاتهم خاصة وانها عرضت نفسها على انها فتاة لعوب ، حيث تظهر اميلي على المنصة بلباس مغري وتتعرى بشكل جزئي امام متابعيها وفي اماكن مختلفة حول العالم ، وعلى انستغرام لديها اكثر ربع مليون شخص تظهر راقصة ومغنية وتتنقل بين المدن وتؤدي حركات رياضية وراقصة جذبت المشاهير والاغنياء
الوجه الوهمي الذي ابتكر من وجه عارضة ازياء جذب المشاهير ولاعبي كرة القدم وطلبو التواصل معها وفق تقرير لـ بي بي سي
بعد نجاح شخصية اميلي ابتكر صانعها شقيقة لها وهي فيونا التي تظهر باللباس الضيق والمكشوف والمغري وبدأت الشخصيتان بجولات حول العالم ليجني مبتكرهما اكثر من 115 الف دولار خلال شهر ونصف الشهر
إميلي وأختها فيونا هما شخصيتان مبتكرتان استطاع صانعهما جني مبالغ كبيرة من المال في غضون أسابيع قليلة عبر المشاهدات والمتابعات من دون ان تعطي احد موعدا غراميا وقد اقتنص الشخصية شات جي بي بعد ان شاله عن مواصفات الفتاة المغرية
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.