خبير يعلق على مسألة جزيئات البلاستيك النانوية في الماء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يعتبر مكسيم نوفيكوف رئيس اتحاد منتجي العصائر والمياه والمشروبات في روسيا أن الاستنتاجات المتعلقة بوجود جزيئات البلاستيك النانوية في الماء "لا أساس لها من الصحة".
إقرأ المزيد علماء: لتر واحد من الماء يمكن أن يحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي خطير
ويشير نوفيكوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، معلقا على نتائج الدراسة التي نشرتها وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إلى أن الاستنتاجات حول وجود وخطورة جزيئات البلاستيك النانوية في المياه المعبأة على جسم الإنسان لا أساس لها من الصحة وسابقة لأوانها، وليس لها أساس علمي بالمستوى المطلوب.
ويقول: "إن طريقة البحث عن المواد البلاستيكية النانوية في الماء، التي اقترحها الكيميائيون في جامعة كولومبيا، هي طريقة تجريبية، لذلك من المستحيل تأكيد وجود خطر على جسم الإنسان في الوقت الحالي".
ووفقا له، من وجهة نظر علمية، يجب قبل كل شيء أن يؤكد المجتمع العلمي صحة هذه الطريقة أو دحضها. وبالإضافة إلى ذلك، يجب ان تقارن النتائج التي حصل عليها الباحثون بنتائج مجموعة دراسات جديدة.
ويقول: "ثانيا، في الوقت الحالي لا توجد بيانات كثيرة تؤكد أن الجسيمات البلاستيكية النانوية تسبب ضررا لجسم الإنسان. ولو كان الضرر واضحا ومؤكدا، لكانت منظمة الصحة العالمية قد تعاملت بالفعل مع هذه المشكلة".
ويشير نوفيكوف في ختام حديثه، إلى أن البلاستيك النانوي هو عبارة عن جزيئات صغيرة محايدة كيميائيا وتدخل وتخرج من جسم الإنسان بنفس الطريقة التي تدخل بها آلاف الجزيئات الأخرى ذات الأصل غير الطبيعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المياه بحوث معلومات عامة النانویة فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: المبادرات الرئاسية تركز على بناء الإنسان المصري
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ مصر بذلت جهودا كثيرة في تطوير المنظومة الصحية خلال الـ10 سنوات الماضية، سواء من خلال أنشطة مبادرة «100 يوم صحة» وقبلها «100 مليون صحة»، موضحا أنّ المبادرات الرئاسية كانت منهجية للدولة انطلاقا من رؤية مصر 2030.
الدولة تركز على بناء الإنسان المصريوأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ استراتيجيات الصحة تغيرت من مجرد مكان للكشف والعلاج إلى مكان لبناء صحة الإنسان، مشيرا إلى أنّ الدولة أطلقت مبادرات خاصة بالمرأة وصلت إلى 30 مليون سيدة مصرية، جرى فحصهن في سرطان الثدي وتم علاج الكثير منهن، معلقا: «الدولة المصرية أصبحت تركز على الاكتشاف المبكر للمرض أو منعه قبل حدوثه».
مصر نجحت في تخطي قوائم الانتظاروتابع: «الدولة المصرية نجحت في تخطي قوائم الانتظار، كما أن الدولة دشنت منظومة إلكترونية لتوزيع المرضى على مستوى مستشفيات مصر، إذ لدينا غرف عمليات كافية لكن المشكلة كانت تكمن في توزيع المرضى والتنسيق».