وسط الحرب ضد الجريمة والإرهاب.. انفجار في ملهى ليلي في الإكوادور
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لقي شخص مصرعه وأصيب 5 آخرون بجراح جراء انفجار وقع في ملهى ليلي بالإكوادور التي تشهد أعمال شغب واسعة النطاق منذ عدة أيام.
وقالت شرطة الإكوادور عبر شبكة "أكس" للتواصل الاجتماعي مساء الأربعاء إنه "سجل انفجار في ملهى ليلي في (مقاطعة) أوريانا، والمعلومات الأولية تشير إلى وفاة شخص وإصابة خمسة بحروق، إضافة إلى وقوع أضرار بالممتلكات".
INFORMAMOS||
Esta noche se registró una explosión en un establecimiento nocturno, en #Orellana, donde preliminarmente se conoce existe un fallecido, cinco heridos por quemaduras y daños materiales.
Unidades policiales inmediatamente se movilizaron para recabar indicios y… pic.twitter.com/RtsjL1IRWI
وحسب صحيفة "تيليغرافو"، فقد تحدث تقرير مساء الأربعاء، عن وقوع حريق في ملهى ليلي يدعى "دبي"، ولم تؤكد الشرطة الوطنية بعد ما إذا كان الحادث يحمل طابعا إرهابيا.
وتدهور الوضع الأمني في الإكوادور بشكل حاد يوم 7 يناير، بعد فرار "أخطر رجل" في البلاد زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقب بـ"فيتو" من السجن، وما تلى ذلك من أعمال شغب وتمرد في سجون عديدة في البلاد، تمددت لاحقا إلى شوارع مدن.
واقتحم مسلحون بعد ظهر الثلاثاء موقع تصوير في محطة تلفزيون عامة في غواياكيل واحتجزوا صحافيين وموظفين في القناة رهائن لفترة وجيزة حتى تدخل الشرطة.
وأفادت شرطة الإكوادور الثلاثاء بمقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم اثنان من الشرطة وإصابة شخصين آخرين في أعمال الشغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.
إقرأ المزيد الإكوادور.. قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن والعصابات وبعثات دبلوماسية تغلق أبوابهاوفي 8 يناير، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما وفرض حظر التجول.
وأعلن أن البلاد تعيش حال "نزاع مسلح داخلي"، كما وقع مرسوما أمر فيه "بتعبئة القوات المسلحة والشرطة الوطنية وتدخلها.. لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية".
وأكد نوبوا الأربعاء إن وكالات إنفاذ القانون ستواصل الحرب ضد الإرهاب، وسوف "تجلب السلام والهدوء للعائلات الإكوادورية" قريبا.
وفي وقت سابق، أفيد بأن قوات الجيش والشرطة اعتقلت 329 عضوا في العصابات الإجرامية وقضت على 5 آخرين منهم بعد اندلاع الاضطرابات المسلحة في البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انفجارات جرائم شرطة فی ملهى لیلی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".