«الاحتلال الإسرائيلي» يزعم العثور على مكان احتجاز الرهائن في أنفاق غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة عثرت على نفق كانت حركة حماس تحتجز فيه رهائن، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قائلة إن الجيش أظهر النفق للصحفيين الذين جرى اصطحابهم إلى حي قريب من أنقاض المنازل والشوارع المدمرة.
العثور على الحمض النووي للرهائنوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاء وصف العثور على النفق بأن هناك كوخ من الصفيح المموج يغطي مدخل النفق في ساحة سكنية، وأدى سلم مؤقت إلى الممر الضيق تحت الأرض، على عمق حوالي 2.
ومن جانبه زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على أدلة على وجود الرهائن هناك، بما في ذلك الحمض النووي الخاص بهم، قائلا المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاجاري: «احتجاز الرهائن هنا في نظام الأنفاق هذا».
ولم يقدم هاغاري أي تفاصيل عما جرى العثور عليه بالضبط في النفق، ولم يذكر متى كان الرهائن هناك أو يحدد هويتهم، كما لم يذكر ما إذا كان من المعروف أنهم أحياء أم أموات.
ماذا قال الرهائن عن الأنفاق؟وقال المتحدث بجيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق: «نحن مستمرون في العمل بتصميم، فوق وتحت الأرض في خان يونس»، مضيفا أن القوات عثرت على نفق هناك حيث كان الرهائن يقيمون في ظروف صعبة تحت الأرض.
ووصف العديد من الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر أنهم كانوا محتجزون داخل الأنفاق، التي يصفها جيش الاحتلال بأنها مستخدمة من جانب حماس، لتهريب الأسلحة والفصائل في جميع أنحاء القطاع.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تم العثور على النفق في جزء من المدينة التي يبدو أنها تعرض لقتال عنيف فيما تعرض المنزل المجاور لأضرار بالغة، وفي الوقت ذاته يقول جيش الاحتلال إن حماس تعمل من داخل الأنفاق حتى أنهم يعتقدون يحيى السنوار، القيادي البارز في حماس، يختبئ داخل نفق بمكان ما في خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق غزة السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال العثور على
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.