زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة عثرت على نفق كانت حركة حماس تحتجز فيه رهائن، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قائلة إن الجيش أظهر النفق للصحفيين الذين جرى اصطحابهم إلى حي قريب من أنقاض المنازل والشوارع المدمرة. 

العثور على الحمض النووي للرهائن

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاء وصف العثور على النفق بأن هناك كوخ من الصفيح المموج يغطي مدخل النفق في ساحة سكنية، وأدى سلم مؤقت إلى الممر الضيق تحت الأرض، على عمق حوالي 2.

5 متر، وكان النفق حارا ورطبا، وجدرانه مبطنة بالخرسانة والأسلاك الكهربائية، وفي الداخل كان هناك حمام. 

ومن جانبه زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على أدلة على وجود الرهائن هناك، بما في ذلك الحمض النووي الخاص بهم، قائلا المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاجاري: «احتجاز الرهائن هنا في نظام الأنفاق هذا».

ولم يقدم هاغاري أي تفاصيل عما جرى العثور عليه بالضبط في النفق، ولم يذكر متى كان الرهائن هناك أو يحدد هويتهم، كما لم يذكر ما إذا كان من المعروف أنهم أحياء أم أموات.

ماذا قال الرهائن عن الأنفاق؟

وقال المتحدث بجيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق: «نحن مستمرون في العمل بتصميم، فوق وتحت الأرض في خان يونس»، مضيفا أن القوات عثرت على نفق هناك حيث كان الرهائن يقيمون في ظروف صعبة تحت الأرض.

ووصف العديد من الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر أنهم كانوا محتجزون داخل الأنفاق، التي يصفها جيش الاحتلال بأنها مستخدمة من جانب حماس، لتهريب الأسلحة والفصائل في جميع أنحاء القطاع.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تم العثور على النفق في جزء من المدينة التي يبدو أنها تعرض لقتال عنيف فيما تعرض المنزل المجاور لأضرار بالغة، وفي الوقت ذاته يقول جيش الاحتلال إن حماس تعمل من داخل الأنفاق حتى أنهم يعتقدون يحيى السنوار، القيادي البارز في حماس، يختبئ داخل نفق بمكان ما في خان يونس.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفاق غزة السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال العثور على

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله في لبنان

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال اثنين من قادة حزب الله، بما في ذلك رئيس وحدة النخبة الصاروخية المضادة للدبابات.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اثنين من قادة حزب الله، بمن فيهم عضو في قوة الرضوان النخبة التابعة للجماعة، تم اغتيالهما في غارات جوية حديثة في جنوب لبنان.

وتسببت الضربة التي تم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة في السلطانية في اغتيال رياض رضا غزاوي، الذي يعرفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزاوي كان وراء العديد من الهجمات المضادة للدبابات على إسرائيل والقوات العاملة في جنوب لبنان.

واستهدفت ضربات إضافية العديد من المباني في صفد البطيخ حيث يدعي جيش الاحتلال أن أعضاء حزب الله كانوا يعملون هناك.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائدا في مقر حزب الله قتل في الضربات. وكان مسؤولا عن نقل الأسلحة إلى خلايا حزب الله، وكذلك التجنيد.

وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال قياديين أحدهما في حزب الله بلبنان والآخر في حركة الجهاد بقطاع غزة.

وادعى جيش الاحتلال إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.

وأوضح الاحتلال أن قواته الجوية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، مدعيًا أن أبو علي رضا كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
  • الاحتلال يزعم استهداف 100 هدف لحماس وحزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله في لبنان
  • اعتقال ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلي في إطار قضية التسريبات
  • الجيش الإسرائيلي يزعم قتل رياض رضا الغزاوي
  • الجيش الإسرائيليّ يزعم إغتيال أحد قادة قوّة الرضوان... هذه هويّته