الأسدي: اكملنا اجراءات الشمول بخدمة “ارزاق” لأكثر من ألفي مستفيد من الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 11:19 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير العمل والشؤون الإجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، على أنه تم إستكمال اجراءات الشمول بخدمة أرزاق لاكثر من 2800 مستفيد من الحماية الاجتماعية (وهي خدمة تتعلق بمنح قروض للمشمولين بالحماية الاجتماعية).
وفيما يتعلق بالضمان الصحي، أوضح الأسدي، في مؤتمر صحفي، أن “وزارته حققت زيادة بعدد المشمولين بالضمان الصحي ليصل عدد المستفيدين الى 183 ألف مستفيد في بغداد، مبينا، أنهم مستمرون في الاسابيع المقبل لشمول جميع المستفيدين تدريجيا بالضمان الصحي”.
وأشار، إلى أن “هيئة الحماية الاجتماعية حققت إيرادات لعام 2023 تقدر باكثر من 94 مليار دينار عن طريق استرداد المبالغ من المتجاوزين في مقابل ذلك سيتم شمول اسر جديدة مستحقة بالاعانة الاجتماعية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: حزمة الحماية الاجتماعية تحسن الوضع المعيشي للمواطنين
علق الدكتور عمر سليمان، أستاذ الاقتصاد، علي أهمية الحزمة الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها رفع الأجور والمعاشات، حيث شهدت السنوات الأخيرة زيادات متتالية تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الحزمة الاجتماعية التي تم الإعلان عنها هذا العام تأتي في وقت حساس، حيث تشهد مصر العديد من التحديات الاقتصادية بسبب التضخم والأزمات العالمية، بالإضافة إلى التوترات العسكرية في المنطقة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على توفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا، عبر برامج مثل "تكافل وكرامة"، وبرامج العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى زيادة المخصصات المقررة للأسر الأكثر احتياجًا في شهر رمضان.
كما تطرق إلى أن هذه الحزمة لا تقتصر على فئات معينة، بل تشمل العديد من الشرائح الاجتماعية، بما في ذلك العمالة غير المنتظمة، والعاملين في الدولة، والمزارعين، مؤكدًا أن هذه الحزمة تأتي في إطار استراتيجية مصرية تهدف إلى تمكين المواطنين اقتصاديًا وتحسين مستوى حياتهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفيما يتعلق بتحديات الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، أشار إلى أن الدول في جميع أنحاء العالم تواجه مشاكل مشابهة، سواء كانت متقدمة أو نامية، لكن الحكومة المصرية تعمل على تجاوز هذه التحديات، حيث يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، مثل التعليم والصحة، التي تساهم في تحسين حياة المواطنين.