الأسدي: اكملنا اجراءات الشمول بخدمة “ارزاق” لأكثر من ألفي مستفيد من الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 11:19 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير العمل والشؤون الإجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، على أنه تم إستكمال اجراءات الشمول بخدمة أرزاق لاكثر من 2800 مستفيد من الحماية الاجتماعية (وهي خدمة تتعلق بمنح قروض للمشمولين بالحماية الاجتماعية).
وفيما يتعلق بالضمان الصحي، أوضح الأسدي، في مؤتمر صحفي، أن “وزارته حققت زيادة بعدد المشمولين بالضمان الصحي ليصل عدد المستفيدين الى 183 ألف مستفيد في بغداد، مبينا، أنهم مستمرون في الاسابيع المقبل لشمول جميع المستفيدين تدريجيا بالضمان الصحي”.
وأشار، إلى أن “هيئة الحماية الاجتماعية حققت إيرادات لعام 2023 تقدر باكثر من 94 مليار دينار عن طريق استرداد المبالغ من المتجاوزين في مقابل ذلك سيتم شمول اسر جديدة مستحقة بالاعانة الاجتماعية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب .. الصحفيّون والضمان الاجتماعي
#سواليف
#الصحفيون و #الضمان_الاجتماعي
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يجب أن تركز #نقابة_الصحفيين الأردنيين على أمرين مهمّين؛
مقالات ذات صلةالأول: الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية في صناعة الخبر الصحفي، ورفع كفاءة منتسبي النقابة عبر إطلاق برامج تأهيلية وتدريبية نوعية مُحدّثة عالية المستوى.
الثاني: ضمان الحماية الاجتماعية المناسبة لكافة أعضاء النقابة، ولا سيما بعد أن قامت بتصفية صندوق التقاعد الخاص بها منذ ست سنوات، وهو إجراء سليم من وجهة نظري، وقد قلتها أكثر من مرة بأن صناديق التقاعد النقابيّة لن تستطيع الصمود طويلاً.
ما يهمني هو الأمر الثاني، ويأتي على رأس سُلّم الحماية الاجتماعية شمول كافة منتسبي النقابة، غير الخاضعين لقانون التقاعد المدني، بالضمان الاجتماعي كمظلة حماية اجتماعية شاملة، باعتبارها الأوسع والأشمل في المملكة. وأعلم أن معظم الصحفيين مشمولون بالضمان من خلال مؤسساتهم الصحفية التي يعملون لديها، وأن هناك نسبة قليلة لا تزال خاضعة حالياً لقانون التقاعد المدني من قدامى العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، كما أعلم أن هناك نسبة غير قليلة من الصحفيين مشمولون بالضمان لدى أكثر من مؤسسة إعلامية؛ وهم من يعملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية مثل الوكالة والإذاعة والتلفزيون الأردني وفي نفس الوقت يعملون في مؤسسات صحفية في القطاع الخاص.
ومع ذلك هناك إعلاميون وصحفيون يعملون في العديد من المواقع الإخبارية وغيرها لكنهم ما زالوا خارج مظلة الحماية الاجتماعية لمنظومة الضمان بالكامل. ومن ناحية ثانية مهمة هناك ضعف في أجور الصحفيين والإعلاميين العاملين في عدد كبير من المواقع الإخبارية، وسمعت من كثير منهم شكاوى بهذا الخصوص، ومن ضمنها أيضاً أن بعض أصحاب المواقع لا يلتزمون بشمولهم بالضمان، وأن بعضهم حتى لو التزم فإنه لا يشمله على أساس أجره (راتبه) الإجمالي كاملاً، وإنما على أساس جزء منه حتى يخفف من مقدار الاشتراكات التي يتحمّلها عنه.
الحماية الاجتماعية الشاملة والمناسبة للصحفي مهمة وهي التي تُمكّنه من العمل ومزاولة مهنته بكفاءة وارتياح. وعلى مجلس نقابة الصحفيين الذي سيُنتخَب اليوم الاهتمام بهذه المسألة الحيوية.