النجاح بين إعجاب الشجعان وحسد الجبناء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بقلم: فراس الحمداني ..
يتفق الجميع على أن الفوضى كانت سبباً في جميع مشاكلنا وأن الإستسلام للفوضى كان سبباً في تعطيل مصالح الدولة ، وظهر بسبب ذلك جيل من الجهلة وطالبي المكاسب دون وعي والذين يريدون تحقيق مصالحهم الضيقة على حساب البلاد والمؤسسات ولم يستطيعوا تحمل عودة الدولة إلى وضعها الطبيعي وقيام المؤسسات من جديد وعودة العراق إلى المجموعة الدولية كفاعل أساسي مرغوب فيه ومحترم بين أشقائه وفي المجتمع الدولي ، وقد تطور الوضع العراقي إلى الأمن الكامل وبدأ العالم يفتح عينيه على عراق مختلف آمن فيه حكومة ونظام ومؤسسات ومدن لا تنام حتى الصباح ومواطنون يتحركون على مدار الليل والنهار دون قلق وكان للصحافة العراقية دور لا يمكن تجاهله وأدرك أهميته الجميع سواء كان المواطن العادي أو المثقف أو من في السلطة أومؤسسات الدولة .
بقيت بعض الأصوات النشاز تتحرك هنا وهناك لوقف مشروع النهوض بواقع الصحافة والصحفيين وهي أصوات تعود لأشخاص خاسرين فاشلين لم يجدوا فرصتهم ليس لأنها سرقت منهم بل لأنهم لا يمتلكون الموهبة ولا العطاء ولا الصدق في ميدان العمل والوجود والتأثير وصناعة الحدث وهؤلاء صاروا أدوات بيد الشياطين النصابين الفاشلين وهمهم الوحيد وقف الإنجاز وتعطيل الحركة والتركيز على هدف واحد وهو تشويه صورة النقابة والتقليل من حجم المنجز والعمل خاصة وهم يرون نجاح نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي في إثارة إعجاب العرب وتقديرهم لدوره وإنتخابه لرئاسة إتحاد الصحفيين لدورتين متتاليتين وفوزه بعضوية الإتحاد الدولي للصحفيين ونجاحه في ضمان حقوق الصحفيين العراقيين وإعادة دمج العراق بالمجتمع الدولي بعد جهود جبارة حيث تقاطر العرب والأجانب لزيارة بغداد وتحولهم إلى شهود على عودة العراق إلى وضعه الطبيعي ودوره الحيوي في المجتمع الدولي ، وكذلك تطوير عمل نقابة الصحفيين العراقيين من حيث المباني والإدارة في بغداد والمحافظات والعمل على ضمان الحق في الحصول على قطع أراضٍ سكنية بالتنسيق مع المحافظات المعنية وضمان حصول الصحفيين على المنحة المالية السنوية التي حصل عليها أغلب الصحفيين العراقيين وكذلك ضمان توفير مبلغ خمسة مليارات دينار أقرها رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني لعلاج الصحفيين وأسرهم وضمان حقوق الشهداء من الصحفيين ، وبالتأكيد فأن ذلك لا يروق للبعض من الفاشلين الذين يرون سفينة النجاح تمخر عباب البحر وتتحدى الموج وهم يريدونها سفينة مليئة بالثقوب تتخللها المياه وتضربها الأمواج العالية والرياح العاتية ويتمنون غرقها لأنهم لا يستطيعون ركوبها ولا قيادتها ولا مجاراتها وهي في ذلك البحر الممتد الواسع .
اليوم تصل نقابة الصحفيين العراقيين إلى القمة في العطاء والنجاح والتفوق ولكنها تدفع الثمن لأن نجاحها لا يروق للمتصيدين في الماء العكر ولا الباحثين عن المكاسب الشخصية على حساب عامة الصحفيين فهم يريدونها مثل بقية الدكاكين ولا يريدونها قبلة للصحفيين والمثقفين ويحترمها الجميع ويرغب في زيارتها والتطلع لعقد شراكة وطنية معها ، وإذا إستطلعنا آراء غالب الصحفيين فسنجدهم سعداء بنقابتهم فخورين بها بإستثناء من هم فاشلون وأغبياء وجهلة وإنصاف المتعلمين ممن إنتهزوا فرصة الفوضى ليعلنوا إنهم صحفيون وما هم بصحفيين وقد دارت الأيام وبدأ زيفهم ينكشف وعارهم يعود عليهم فبئساً لهم ولأفكارهم ولمطامعهم الغبية والمحدودة والمجد لشهداء الصحافة ولنقابة الصحفيين ولشجاعة نقيب الصحفيين أبو ليث الذي جعل نقابة الصحفيين رقم متميز في العمل والإبداع وتفوقت بالنجاح وصارت محط إعجاب الشجعان وحسد الجبناء . Fialhmdany19572021@gmail.com
فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
10 لمقعد النقيب و43 للعضوية.. المرشحون لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025
انتخابات نقابة الصحفيين 2025.. أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025، برئاسة الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، اليوم الخميس 13 فبراير 2025، کشوف المرشحين على مقعد النقيب، ومقاعد عضوية مجلس الإدارة فوق وتحت السن.
ووصل إجمالي عدد المرشحين 53 مرشحًا منذ فتح باب الترشح يوم الأحد الماضي، بينهم 10 مرشحين على مقعد النقيب، و43 مرشحًا لعضوية مجلس إدارة النقابة.
والمرشحون على مقعد نقيب الصحفيين هم النقيب الحالي خالد البلشي، ونقيب الصحفيين الأسبق عبد المحسن سلامة، وعبد الجواد أبو كب، ومحسن هاشم، وسيد الإسكندراني، وأحمد فتحي أحمد، ومحمد المغربي، ونورا راشد، ومحمد بدوي، وطلعت هاشم.
أما المرشحون لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فهم وكيل النقابة للتدريب ومدير تحرير جريدة الشروق محمد سعد عبد الحفيظ، ورئيس لجنة المعاشات أيمن عبد المجيد، ورئيس لجنة المرأة دعاء النجار، ورئيس لجنة الشؤون العربية بالنقابة حسين الزناتي، وأمين صندوق النقابة محمد خراجة، وأعضاء مجلس النقابة السابقين محمد شبانة وعمرو بدر وحماد الرمحي.
كما تقدم للترشح كل من عبير المرسي وأحمد عاطف، وفيولا فهمي، وإسلام أبازيد، وإيمان عوف، وإبراهيم الدراوي، وعلاء عمران، وشريف سمير، وعيسى جاد الكريم، وشيرين العقاد، ونرمين سليمان، وصالح رجب، وأحمد الشامي، وصبحي أبو شادي، وشهناز عزام، ومحمد عبد الظاهر، وصالح الصالحي، وإسماعيل العوامي، وخالد حسين، وخير راغب، ومحمد الضبعان، ومحمد السيد الشاذلي، وأحمد يحيى، ومعتز الشناوي، ومحاسن السنوسي، وريمون المصري.
كما تقدم للترشح ماهر مقلد، وراندا بدر، ومحمد سعيد، وهاني عزت، والديب أبو علي، وأحمد الفص، ومنى الطراوي، وأحمد الليموني، وأحمد يوسف أبو هارون.
موعد الطعون على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين 2025وأعلن جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، أن اللجنة سوف تبدأ في تلقي طلبات التنازلات والطعون اعتبارًا من السبت 15 فبراير، ولمدة 5 أيام بقاعة أمين الرافعي في مبنى النقابة اعتبارًا من الساعة 10 صباحًا، وحتى 3 عصرًا، على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين عقب الانتهاء من فحص الطعون، واستبعاد المتنازلين.
وأكد السكرتير العام، أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار جمال عبد الرحيم رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية «التصويت - والفرز» تحت إشراف قضائي كامل.
اقرأ أيضاًبـ 53 مرشحًا.. إغلاق باب الترشح لـ انتخابات نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين بالإسكندرية تعلن تأييدها لموقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
محمد شبانة يترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين