وفد من عائلات المحتجزين في غزة يصل لاهاي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وزارة القضاء لدى الاحتلال تتوقع أن تصدر "العدل الدولية" أوامر تشمل إعادة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع
أفادت القناة 12 العبرية، بأن وفدا من عائلات المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وصل إلى لاهاي، بغرض المساعدة في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بخصوص ارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
اقرأ أيضاً : المقاومة تواصل التصدي لعدوان الاحتلال في غزة
وتبدأ جلسة الاستماع في الدعوى في تمام الساعة 12 ظهرا بتوقيت العاصمة عمان، حيث توقعت وزارة القضاء لدى الاحتلال الإسرائيلي أن تصدر محكمة العدل الدولية أوامر ضد الكيان تشمل إعادة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع.
وتتناول جلسات الاستماع المشحونة سياسيا مطلب جنوب إفريقيا بفرض إجراءات طارئة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتعليق عملياته العسكرية في غزة في حين ستنظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا قد قال: "معارضتنا للمذبحة الجارية بحق شعب غزة دفعتنا بصفتنا دولة إلى اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "بصفتنا شعبا تجرع يوما مرارة السلب والتمييز والعنصرية والعنف الذي ترعاه الدولة، نحن واضحون في أننا سنقف في الجانب الصائب من التاريخ".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ترتكب تل أبيب مجازر إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفرت تلك المجازر حتى اليوم في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد أكثر من 23 ألفا وإصابة نحو 60 ألفا آخرين بجروح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025