صحافة العرب:
2025-04-22@14:21:31 GMT

وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت، صراحة نيوز 8211; بقلم النائب ماجد الرواشدة الغابات المحترقة ودخانها يشعل القلوب حرقة والما على ما تمت خسارته من هذا .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت

صراحة نيوز – بقلم النائب ماجد الرواشدة

الغابات المحترقة ودخانها يشعل القلوب حرقة والما على ما تمت خسارته من هذا الكم الهائل مما زرعه الإباء والاجداد طوال سنين خلت ليترك للنيران تأكله في ساعات، في غياب بعد النظر والاستجابة لمقتضيات منع سهولة انتقال النار بهذه السرعة الفائقة، فكانت استجابة النيران أسرع بألاف المرات من استجابة معالي وزير الزراعة ووزارة الزراعة للنداءات المتكررة والمناشدات العديدة والدعوات الجادة والتحذير المسبق مما وقع، فبأي ذنب تصل النيران الى هذه الأماكن العذراء التي لم تترك لبراءتها، وهذه الأماكن التي شكلت غطاء جميلا لبيئة تركت بإهمال شديد ولم تقم وزارة الزراعة بواجبها للاحتياط لمثل هذه الحوادث، وكم ناشدنا الوزارة بعمل ما يعرف بخطوط النار والانتباه والمراقبة الحثيثة اثناء مواسم التنزه، نحن لا نعفي المواطن المهمل من المسؤولية، ولكن الوقاية اهم بكثير من العلاج، خسارة كبرى تتمثل في حجم الكارثة التي خلفها الحريق الأخير في منطقة وادي الشام والصفصافة، بين محافظتي عجلون وجرش، يضاف اليها الجهد الجبار لأجهزة الدفاع المدني والقوات المسلحة واستنزاف الجهود التي بذلت على مدى يومين متتالين، فكان حوالي 077 رجل من خيرة الرجال، تسندهم عشرات الاليات، والطائرات العمودية، تعمل على مكافحة النيران في ظروف صعبة جدا من الحرارة العالية وصعوبة التعامل مع انتشار الحريق، فاحتراق ما يقارب 0077 دونم بهذا الحجم وبدون اتخاذ الاحتياطات يوجب مساءلة وزير الزراعة عن الإهمال في وضع خطة وقايةمناسبة تمنع امتداد الحريق بهذا الحجم المذهل.معالي وزير الزراعة، كم طلبنا اللقاء بكم وكان الجواب انكم مشغولون بالاجتماعات، وهذا الغياب عن اللقاءات كان من نتائجه هذه الكارثة البيئة التي سندفع ثمنها لأعوام طوال، ولن نستطيع تعويض الخسارة لعشرات السنين القادمة، فالكارثة تدمي القلب وتفجعنا في هذا الغطاء الجميل، الذي اظنه يستحق من معالي الوزير العناية والرعاية فليس اهم من المحافظة على رصيدنا البيئي المتمثل بهذا الغطاء الأخضر الذي فقدناهنتيجة غياب بعد النظر والرؤية الثاقبة للحفاظ عليه بكل الوسائل الممكنة، ان ما وقع كان متوقعا في غياب الاهتمام الكافي والمناسب المفترض ان تتنبه له وزارة الزراعة وان تقوم بما يتطلبه واقع الحال، ولكني اجزم ان معاليه لا يعرف مكان هذه الغابات ولم يزرها ولم يمنحها من وقته الثمين ما تستحق، وكان عدم الاستماع للنداءات والصرخات من المواطنين والتحذير مما جرى قبل وقوعه، سببا في حصول ما حصل للأسف، وكان كل ما صدر عن الوزير من تصريحات ينحصر في متابعة الحريق وتحليل أسباب تأخر الانتهاء من السيطرة عليه والاستعانة بالقوات المسلحة وأجهزة الدفاع المدني، واهمل الإشارة الى انه وكوادر الوزارة يتحملون مسؤولية عدم وضع الخطط الوقائية لمنعامتداد النيران بهذا الحجم الهائل.ندرك تماما ان ما حصل يصنف في باب الإهمال وسوء الإدارة لملف الغابات في الأردن، ولكن يبقى لدينا امل في ان تمارس الوزارة دورها في وضع الخطط للمراقبة وتصميم خطط للوقاية من تكرار نفس المشهد في أماكن أخرى وان تتحمل المسؤولية عما جرى، فالشجرة التي تحترق ستشكو الى خالقها اهمال البشر ولسان حالها يقول: باي ذنبأحرقت؟ ولأي سبب اهملت؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.النائب ماجد الرواشدة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم

يتسائل الكثير في هذه الأيام عن ما هي قصة شم النسيم ؟ ، لذا نرصد في هذه السطور قصة الاحتفال بهذا اليوم.

فهذا اليوم هو احتفال مشترك بين المسلمين والمسيحيين، حيث إن المصريين كافة يحتفلون بهذا اليوم ، فهو يجمع بين عيد الربيع وعيد القيامة المجيد ، لذا يختلف على حكم الاحتفال به كثيرون، وهذا ما يثير الفضول حول معرفة ما هي قصة شم النسيم ؟، التي تعد أحد الأسرار الخفية .

ماذا قال عمرو بن العاص في خطبة شم النسيم؟.. الإفتاء توضح وصيتهدعاء الضحى للغنى والرزق.. يزيد المال ويفك الكربفضل آية الكرسي.. هل قراءتها 50 مرة في الصباح تجلب الرزق؟هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. اعرف 5 حقائقما هي قصة شم النسيم

تعود بداية الاحتفال بعيد شم النسيم إلى ما يقارب خمسة آلاف عام، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، وما زال الشعب المصري يحتفل به حتى يومنا هذا، ويعتقد أن هذا الاحتفال كان شائعاً في مدينة هليوبوليس.

وسمي بهذا الاسم تبعاً للكلمة الفرعونية شمو، وهي كلمة مصرية، وترمز إلى بعث الحياة، حيث كانوا يعتقدون أنه بداية خلق العالم، ثم أضيفت كلمة النسيم إليه، لأنه يأتي في فصل اعتدال الجو، وكان قدماء المصريين يحتفلون فيه في احتمال رسمي وكبير عرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه النهار والليل.

فكانوا يجتمعون فيه أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشاهدوا غروب الشمس، حيث كان يميل الغروب بشكلٍ تدريجي مقترباً من قمة الهرم، فيبدو للناظرين كأنه يجلس فوق قمة الهرم، وفي هذه اللحظة يحدث أمر عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم كأنها انشطرت إلى قسمين.

الاحتفال بعيد شم النسيم

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم.

وأوضحت « الإفتاء» حكم الاحتفال بعيد شم النسيم، أن ذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.

وأضافت أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.

وأفادت «الإفتاء» عن موعد شم النسيم الأصلي، أن الأصل في الاحتفال بالربيع وشم النسيم، أن موعده يكون عند دخول الربيع، لكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.

وتابعت: وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، منوهة بأن هذه لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.

عيد شم النسيم

يرتبط عيد شم النسيم بالمصريين، يحتفلون به كل سنة بزيارة أماكن المتنزهات، وبتلوينهم للبيض، وأكلهم الفسيخ، وهذا العيد هو العيد القديم لدى المصريين، وهومن أعياد الفراعنة القدامى الذين بدأوا الاحتفال به منذ أكثر من 2700 عام قبل الميلاد، وأخذه عنهم بنو إسرائيل ووصل للأقباط إلى يومنا هذا. ارتبط هذا العيد بالظواهر الفلكية والطبيعية في الحياة، وهو اليوم الذي يحتفل الناس به، لذا فهو يسمى عيد الربيع، والذي يكون في اليوم الأول لفصل الربيع؛ أي اليوم الأول الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، وأطلق الفراعنة عليه قديماً اسم عيد شموس؛ أي العيد الذي تبعث فيه الحياة، ونلاحظ أن اسمه في يومنا هذا مرتبط بنسيم الربيع الذي يعلن بداية هذا الفصل الجميل. تشترك في هذا المهرجان الطوائف المختلفة، ومن مظاهره أن يخرج الناس إلى المتنزهات، والحدائق، وأماكن الترفيه، ويحضرون معهم أنواعاً معينة من الأطعمة الخاصة بهذا العيد، من السمك المملح، والبصل، والحمص الأخضر، والخس، والبيض الذي يعد من أهم الأطعمة الخاصة في هذا العيد، والذي يعتبر لديهم رمزاً للحياة، والخلق، والبعث، والخصب، وهم ينقشون عليه أمانيهم ودعواتهم، كما يضعون هذا البيض الملون في سلال مصنوعة من النخيل ويعلّقونها، حتى تحصل على بركات إله النور لديهم.

شم النسيم

هو أحد المناسبات التي يُحتفل فيها في مصر في فصل الربيع، حيث يعتبر عطلة رسمية، وهو اليوم التالي من رأس السنة القبطية، وعيد القيامة المجيد، فيوافق يوم 14-21 نيسان، ولا بد من الإشارة إلى أنه أحد أعياد قدماء المصريين في عهد الفراعنة، وعادةً ما يتم الاحتفال فيه بتلوين البيض، وزيارة المنتزهات، وأكل الرنجة والفسيخ، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.

شم النسيم لأتباع الديانات السماوية

أخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بشمّ النسيم، وجعلوه رأساً للسنة العبرية، وعيداً لهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، ويعني العبور إشارة إلى نجاحهم بسلب ثروات المصريين عند انشغالهم بالاحتفال، وعندما دخل المسيحيون إلى مصر جاء عيد القيامة موافقاً لعيد لاحتفال المصريين، حيث جاء عيدهم في اليوم التالي لعيد شم النسيم، ومن أسباب ارتباط شمّ النسيم بعيد القيامة هو أنه كان في فترة الصيام الكبير، وعندما كان السمك ممنوعاً على المسحيين، لذلك قرر نقل عيد شم النسيم إلى ما بعد عيد القيامة؛ لأن أكل السمك من مظاهر الاحتفال الرئيسية، وبعد خول الإسلام ظلّ هذا العيد متوارثاً بين الأجيال.

مقالات مشابهة

  • علامات المؤمن الصادق وصفاته.. تعرف عليها
  • ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم
  • خطر يتربص بغابات لبنان... لعنة الحرائق عائدة والصيف سيكون الأصعب!
  • الدفاع المدني.. نصائح لاستخدام مطفأة الحريق بطريقة صحيحة
  • 30 شهيدا في غزة والمناطق الآمنة في مرمى النيران
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • لماذا يجب اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل؟.. الدفاع المدني تجيب
  • الدفاع المدني يوضح أهمية اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل
  • عودة القصف الأمريكي لليمن: الحديدة تحت النيران من جديد
  • هل يؤثر فقد أوراق التحقيق على سير الإجراءات بالقانون الجديد؟