خاص... بعثة منتخب جامبيا تعود لفندق الإقامة في " بانجول " بسبب مشاكل الأكسجين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعد مشاكل المكافآت، فإن بعثة منتخب جامبيا، التي من المقرر أن تغادر البلاد مساء أمس الأربعاء، إلى ياموسوكرو موجودة حاليًا في أحد الفنادق في البلاد.
وأشارت مصادر خاصة لـ " الفجر الرياضي " أن اللاعبون الجامبيون موجودون حاليًا في بانجول بعد إقلاعهم من المطار لكأس الأمم الأفريقية 2023.
واستغرقت الرحلة تسع دقائق في الهواء عندما أدرك الطاقم ذلك وطلب على الفور العودة إلى بانجول.
وعند الهبوط، أشارت التحقيقات الأولية إلى وجود فقدان في ضغط المقصورة والأكسجين.
ومع ذلك، يقوم الفريق الفني التابع لشركة تشغيل الرحلة، طيران كوت ديفوار، بتقييم الوضع بشكل أكبر لتحديد سبب نقص الأكسجين وضغط المقصورة.
وأشار المصدر المذكور أعلاه، أن هذا الوضع خلق حالة من عدم الارتياح داخل الوفد، وخاصة اللاعبين.
وأكد المصدر أن بعض اللاعبون يعلنوا من مشاكل في التنفس وصداع خطير، حيث لم يكن لديهم أكسجين على متن الطائرة، ولم يتمكنوا من التنفس، والبعض الآخر يعاني من الصداع ولا يزال لاهثًا.
واختتم المصدر أن الاتحاد الجامبي يطمئن من خلال رسالته على أن أعضاء الوفد بصحة جيدة وسلامتهم، وقد عادوا في الوقت الحالي وهم موجودون في أحد فنادق جامبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوت ديفوار الاكسجين بعثة منتخب كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
وجه اتحاد الجمعيات الرياضية بجهة مراكش-آسفي مراسلة عاجلة إلى السيد والي الجهة، طالب فيها بالتدخل السريع لإيقاف ما وصفه بالاستغلال غير القانوني للمنشآت الرياضية، خاصة ملعب “قطب المواطن” بحي المحاميد. وأوضح الاتحاد في المراسلة التي توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة منها أن هذه المنشأة الرياضية، التي كانت تهدف إلى تشجيع الرياضة لدى الأطفال والشباب، أصبحت ضحية لسوء التدبير والاستغلال من قبل أشخاص يفرضون رسوماً غير قانونية على حراسة الدراجات، وهو ما أثر سلباً على مرتادي الملعب.
وتفيد المراسلة بأن المشكلة بدأت منذ افتتاح الملعب سنة 2018، حيث كان الدخول والخدمات المجاورة تُقدَّم بشكل مجاني أو رمزي. إلا أن الوضع تطور إلى فرض رسوم إجبارية على الزوار تصل إلى درهمين دون أي سند قانوني أو إشراف رسمي، مما أثار استياء السكان المحليين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي باتت عاجزة عن تحمل هذه المصاريف الإضافية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على الأطفال والشباب الذين يعتمدون على الملعب كفضاء وحيد لممارسة الرياضة. وذكر بعض أولياء الأمور أن هذه الرسوم أجبرتهم على منع أبنائهم من ارتياد الملعب، في حين أن الأندية المحلية أصبحت تعاني من نقص الحضور الجماهيري وصعوبة تنظيم الأنشطة.
وأكدت الرسالة أن الحارس الحالي للملعب يشتغل لساعات طويلة دون عقد عمل أو أي حماية قانونية، مما يجعله عرضة للاستغلال والضغوط. وفي المقابل، لم تحرك الجهات المعنية ساكناً تجاه الشكاوى المتكررة التي رفعت بخصوص الوضع، وهو ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من بعض الجهات.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم عملية تسيير الملعب، من خلال إلغاء الرسوم غير القانونية المفروضة، وضمان حقوق الحارس عبر توفير تغطية قانونية لوظيفته. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهات المتورطة في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويعد ملعب المحاميد “قطب المواطن” من بين المشاريع التي أُنشئت في إطار المبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في الأحياء الشعبية. وقد حظي بافتتاح رسمي سنة 2018، حيث كان يهدف إلى دعم الشباب وإدماجهم اجتماعياً من خلال الرياضة. إلا أن الإهمال الإداري والفوضى التنظيمية حولت المشروع إلى مصدر للأزمات، مما يهدد استمراريته ويثير استياء سكان المنطقة.
ويتخوف الاتحاد من أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى إغلاق الملعب أو تصاعد الاحتقان الاجتماعي، خاصة مع حلول الموسم الرياضي الجديد. في الوقت نفسه، تتزايد دعوات الجمعيات المحلية لتدخل الوالي والمسؤولين المنتخبين لإنقاذ الملعب وضمان استمراريته كمرفق يخدم الشباب والأطفال.