نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بانضباط العملية الامتحانية في الكليات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ العملية الامتحانية بكلية التربية بنين بالقاهرة، وذلك في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم بإشراف الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
جاهزية ومهارة أعضاء هيئة التدريسوأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب بانضباط العملية الامتحانية، واستعدادات الكلية والتي كان لها الأثر الكبير في تهيئة الجو المناسب للطلاب، بالإضافة إلى مدى التنوع القائم في نظم التقويم بالكلية؛ حيث شهد أداء طلاب الفرقة الرابعة لاختبار الأصول الفلسفية للتربية بنظام البابل شيت، وشعبة الخدمة الاجتماعية بنظام الاختبار الإلكتروني، مشيدًا بجاهزية ومهارة أعضاء هيئة التدريس في أداء مثل تلك الاختبارات.
وعرض الدكتور خالد عرفان للجانب الإنشائي في الكلية من خلال بعض القاعات التدريسية الجديدة، وحجرات أعضاء هيئة التدريس، مبينًا عزم الكلية على التطوير الشامل لكل مرافق الكلية، إضافة إلى تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة.
وفي نهاية الجولة استمع نائب رئيس جامعة الأزهر لآراء مجموعة من الطلاب حول الامتحانات، والذين أشادوا بجهود إدارة الكلية، ودعا فضيلته بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب، مثمنًا وعيهم بقضايا وطنهم وأمتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التربية الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
قال الدكتور أحمد همام، مدير عام هيئة كبار العلماء، إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسار واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.
وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.
وبين خلال درس التراويح، اليوم الجمعة، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "التوكل على الله"، أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا، فعلى الأمة الإٍلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بأسباب هذه النهضة حتى تتحقق لها.
واختتم مدير عام هيئة كبار العلماء، أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقائها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.