انسحاب مرشح جمهوري مناهض لترامب من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن كريس كريستي، المرشح الوحيد في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المناهض علانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انسحابه من السباق الرئاسي في ظل شعبيته المتواضعة وفقا لاستطلاعات الرأي.
وقال كريستي، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في مدينة ويندهام بولاية نيوهامشير، "سأعلق حملتي لرئاسة الولايات المتحدة"، وذلك قبل 4 أيام من الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا.
وكريستي (61 عاما)، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كان من مؤيدي ترامب لكنه أصبح من أشد منتقديه الجمهوريين، إذ يتهم كريستي الرئيس السابق بأنه "أناني ويفتقر للنزاهة".
وقالت وسائل إعلام أميركية إنه ليس من المتوقع أن يعلن كريستي تأييده لأحد المرشحين المحتملين للرئاسة عن الحزب الجمهوري، لكن المراقبين يعتقدون أن انسحابه من السباق الرئاسي سيتيح مجالا لنيكي هايلي، المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، لحشد المزيد من التأييد بين الناخبين الذين يعارضون ترشيح ترامب.
وكان كريستي -وهو رئيس نيابة فدرالي سابق- قد ترشح في انتخابات 2016، لكنه أنهى حملته بعد نتيجة مخيبة للآمال في الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير، وأصبح حينها أول شخصية رفيعة بالحزب تدعم ترامب، وصار مستشارا في حملته، لكنه غيّر موقفه في أعقاب اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في يناير/كانون الثاني 2021 وعدم اعتراف ترامب بخسارته في انتخابات 2020.
ويبقى في قائمة مرشحي الحزب الجمهوري 4 متنافسين لانتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهم: الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، والمندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وتشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري جدلا كبيرا في ظل الدعاوى القضائية ضد الرئيس السابق ترامب خاصة بعد إعلان ولاية ماين الأميركية عدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية، وذلك بعد أسبوع من قرار مماثل اتخذته المحكمة العليا في ولاية كولورادو على خلفية اقتحام حشد من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس في عام 2021.
ولا يزال الهجوم على مقر الكونغرس قبل 3 أعوام يثير انقساما عميقا في الولايات المتحدة، حيث يعتقد 25% من الأميركيين و44% من الناخبين المؤيدين لترامب أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة ميريلاند.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبوع الماضي توقيف 3 مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم على الكابيتول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
هل ما زال فرنجية مرشح حزب الله للرئاسة؟.. نائب يكشف
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أن "مرشح "حزب الله" لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية"، موضحا أن "المناقشات حول هذا الموضوع مستمرة داخل الكتل النيابية المختلفة، لاسيما مع "كتلة الوفاء للمقاومة" و"كتلة التنمية والتحرير" برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأضاف في حديث الى إذاعة "سبوتنيك":"في الأيام المقبلة، ستتبلور الأمور بشكل أكبر بناء على الاتصالات والنقاشات الجارية"، مشيرا إلى أن "موقف الحزب سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب".
وفي سياق الانتخابات الرئاسية، شدد الحاج حسن على أن " هذا الاستحقاق هو "شأن وطني سيادي لبناني"، ومشددا أن "الذين ينتخبون هم نواب لبنانيون يمثلون الشعب اللبناني". وأعرب عن "احترامه لآراء الأصدقاء والشركاء ورغبتهم في مساعدة لبنان"، مؤكدا أن "القرار يبقى داخليا وسياديا".
وأوضح النائب الحاج حسن أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري قد وعد بإجراء الانتخابات الرئاسية في جلسات متتالية"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأحد الحديث عن تعطيل النصاب أو تحميل الآخرين مسؤولية الفراغ".
ورأى ان "الانتخابات هي عمل حر"، مؤكدا أن "كل كتلة تأخذ قرارها بناء على قناعاتها". واعتبر "أن الاتهامات بالتعطيل ليست في محلها"، موضحا أنه "لا داعي للاتهامات"، لأنه "لماذا يسمى هذا انتخابا إذا كان يتم فرض رأي واحد؟".
وأشارإلى أنه "في حال عدم حصول أي مرشح على 65 أو 86 صوتا، فإن الجميع معني بالحوار للتوصل إلى توافق حول مرشح معين، مع احترامنا لجميع المرشحين".
ولفت الى أن " كتلة "حزب الله" ليست الوحيدة المعنية بالحوار أو بتأمين النصاب"، وقال :"أن "النقاش حول أسماء أخرى ما زال جاريا مع حلفاء الحزب. نحن لسنا الوحيدين الذين نستطيع أن نقرر وحدنا، والقرار هو قرار الجميع".
(الوكالة الوطنية)