واشنطن تهرول نحو المنطقة لتخفيف التوتر على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نوايا لبدء محادثات لترسيم الحدود فور توقف القتال بين حزب الله والاحتلال
في ظل استمرار الإشتباكات المسلحة على الحدود اللبنانية بين قوات حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وخشية الولايات المتحدة الأمريكية من توسع الحرب في المنطقة، بدأت واشنطن ترسل صانعي قراراتها إلى الشرق الأوسط تباعا لتهدئة الأوضاع.
وهرولت واشنطن إلى المنطقة سريعا بعد اشتداد الاشتباكات المسلحة بين الأطراف لا سيما مع اغتيال الاحتلال لقادة من المقاومة الفلسطينية كانوا يتواجدون في بيروت ويقبعون بشكل أو بآخر في ظل حماية "حزب الله".
وفي هذا الصدد قال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن يزور المستشار الكبير بالبيت الأبيض آموس هوكشتاين بيروت، اليوم الخميس، في إطار الجهود الأميركية لتخفيف حدة التوترات على الحدود بين الاحتلال ولبنان.
وتقلق أمريكا من امتداد العدوان على غزة إلى أنحاء المنطقة، وسط هجمات تضامنية تشنها الجماعات المسلحة في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن ضد كل من يدعم الاحتلال في عدوانه على الأبرياء.
ونقل موقع "أكسيوس" Axios الإخباري عن مسؤولين "إسرائيليين"، اليوم أن المبعوث الأمريكي للبنان أكد خلال محادثات أجراها في تل أبيب مؤخرا أن من شأن انتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مرحلة العمليات منخفضة الشدة في قطاع غزة المساعدة في خفض التوتر مع لبنان.
اقرأ أيضاً : "عمليات البحرية البريطانية": تلقينا تقريرا بحدث قرب سواحل عُمان - صورة
وقال الموقع، نقلا عن 3 مسؤولين أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم، إن هوكستاين اقترح على الاحتلال اصدار بيان رسمي تعلن في الانتقال لهذه المرحلة، مضيفا أن هوكستاين أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برغبته في بدء مفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البرية بين "الاحتلال ولبنان فور انتهاء المناوشات الحالية بين إسرائيل وحزب الله"، مشيرا إلى رغبته في إجراء مفاوضات شبيهة بتلك التي انتهت باتفاق حول الحدود البحرية العام الماضي.
حزب الله قد يهاجم دبلوماسيين أميركيينونسب "أكسيوس" لمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي القول إن المبعوث الأميركي هوكستاين سيزور لبنان قريبا، حيث يتوقع أن يلتقي القائم بأعمال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومسؤولين آخرين بارزين حكوميين وعسكريين، مشيرا إلى أن المفاوضات ستدور حول كيفية الوصول لتفاهمات بشأن استعادة الهدوء على الحدود.
وكان قد حذر مسؤولون في وكالات الاستخبارات الأمريكية، الخميس، من خطر قيام حزب الله اللبناني بمهاجمة الولايات المتحدة، وفق ما نقلته مجلة "بوليتيكو".
وقال مسؤولان استخباراتيان إن قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة تتجاوز قدرة أي جماعة أخرى بما في ذلك داعش، التي قاتلها الأمريكيون في العراق وسوريا لسنوات.
كما أفاد مسؤولون مطلعون أن تقديرات وكالات الاستخبارات تشير لتزايد خطر قيام حزب الله بمهاجمة الأمريكيين في الشرق الأوسط، بل شن هجوم داخل أمريكا نفسها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية لبنان قوات الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، التصدي لطائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهما على مغادرة الأجواء اللبنانية، وقصف تجمعات لجنود الاحتلال، دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وأوضح حزب الله، في بيانات متفرقة نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن وحدة الدفاع الجوي تصدت، ظهر اليوم، لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الأوسط بصاروخ أرض - جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأضاف أنه تم التصدي أيضا لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض - جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وأشار الحزب، إلى أنه قصف تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الرأس، ومستوطنة "سعسع" بالصواريخ.
وفي السياق، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها، حيث شن سلسلة طيران الاحتلال 6 غارات على الضاحية الجنوبي لبيروت.
كما نفذ طيران الاحتلال غارات على بلدات كونين، وبيت ياحون، وعيناتا، والضهيرة، وشمع، وطيرحرفا، وعلما، والقليلة، وأطراف بلدة حناوية، بالإضافة إلى شن غارة استهدفت بلدة ياطر، بالتزامن مع قصف مدفعي.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ نقطة في منطقة الغبيري، وكذلك منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبي لبيروت.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المناطق الجنوبية من جنين شمالى الضفة
ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم كنيسة تديرها فرنسا في القدس الشرقية المحتلة