أمراض غير متوقعة يعالجها نبات الصبار بدلًا من الأدوية.. طبيب شهير يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف طبيب روسي شهير عن أهم الخصائص المفيدة التي يتمز بها نبات الصبار، وتجعل منه دواء عصري يعالج مجموعة متنوعة من الأمراض.
الفرباسكم.. نبات عشبي متعدد الاستخدامات فوائد الصباروفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، يستخدم نبات الصبار على نطاق واسع في مجال الطب وإنتاج مستحضرات التجميل من عصيره، مثل الكريمات المرطبة والمراهم العلاجية والأقنعة.
يؤكد الطبيب إنه على الرغم من موجود الصبار داخل الكثير من البيوت، إلا أن البعض قد يجهل خصائصه المفيدة، فبالإضافة إلى إنتاجه مستحضرات التجميل المختلفة، إلا إنه قد يستخدم كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة.
كما يشير الطبيب إلى أن الصبار يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية، فمثلا في العصور القديمة، كان عصير الصبار المكثف مادة خام دوائية قيمة، استخدمت على نطاق واسع ضد مجموعة متنوعة من الأمراض.
وكان يخلط الصبار بنسب متساوية مع الماء، ويضاف للخليط بضع قطرات من النعناع لتحسين مذاقه، ويستخدم الخليط في علاج التهاب اللثة.
فوائد الصبارأما الآن يوصي الباحثون بإضافة ملعقة صغيرة من منقوع الكعبر الكحولي الذي له تأثير إضافي مضاد للجراثيم واستخدامه كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة وأمراض الأسنان الأخرى.
في الوقت نفسه، يحفز عصير الصبار تجدد الأنسجة، ويسرع عملية الشفاء والتئام الجروح، كما إن للكعبر تأثير مضاد للجراثيم، وللنعناع تأثير منعش، ما يجعل هذا المزيج العلاجي الرائع يساعد على شفاء اللثة المرتخية بشكل أسرع، خاصًة عندما تنزف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصبار نبات الصبار فوائد الصبار مستحضرات التجميل نبات
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.
ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.
كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي
قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.
لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".
توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.
وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".
استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة
في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.
لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.
وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".
رفض الإنعاش الصناعي
وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.
وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.
من وصاياه الأخيرة
أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.
وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".
وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.
ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".