مشيرة خطاب: «مصر في سنة أولى حقوق إنسان»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها متحيزة للرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب دوره في دعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة المصرية، خاصة وأن المرأة نجحت في انقاذ مصر من الدولة الفاشية، ولم تخش من أعمال العنف الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، وكان لها فضل كبير في تحقيق الاستقرار في الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وتابعت «خطاب»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاحد، أن مصر دولة ما زالت في بداية تطبيق حقوق الإنسان وما زال المشوار مام مصر طويلًا، مشيرًا إلى أن الشعب المصري برهن على قدرته على التغيير بشكل سريع جدًا، وهذا واضح من التزام المصريين بتطبيق الاجراءات الاحترازية الخاصة بأزمة كورونا.
وأضاف: «احنا لسه في سنة أولى حقوق إنسان،.. في نجاحات كبيرة تحققت في مصر، حيث يتمتع المصريين بقدر أكبر من الحقوق عن السابق»، مشيرة إلى أن المسؤولية الرئيسية في تطبيق حقوق الإنسان تقع على كاهل الحكومة.
ولفتت إلى أن مصر دولة كبيرة ومهمة ليس فقط للمصريين، ولكن للمنطقة وللعالم أجمع، مشيرة إلى أن مصر لن تسير على الطريق الصحيح إلا إذا حدث إيمان بأهمية حقوق الإنسان، فالدول التي تحترم بحقوق الإنسان تحقق الرفاهية للمواطن.
ولفتت إلى أن حقوق الإنسان لن تطبق بين يوم وليلة، ولكنها عملية متراكمة، ومن المهم أن يكون المنحنى متزايد في تطبيق هذا المجال، لان هذا يؤدي إلى شعور عام بالارتياح، مشيرة إلى أن حقوق الأنسان مرتبطة بالديمقراطية، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عند اطلاقه الحوار الوطني.
أخبار متعلقة
مشيرة خطاب تستقبل وفدًا بلجيكيًّا من 27 طالبًا للتعرف على أوضاع حقوق الإنسان في مصر
عن حقوق الأطفال بالأوراق الثبوتية.. مشيرة خطاب تطالب برفع الوعي في «الكتب الدورية»
مشيرة خطاب: جريمة التحرش ليست موجهة للمرأة فقط ولكنها مرتبطة بالحق في الكرامة
السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السيسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي حقوق الإنسان إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزبيون وحقوقيون يشيدون بتطور مسيرة حقوق الإنسان في مصر
نظم حزب العدل مائدة مستديرة تحت عنوان «نحو تعزيز المشاركة المجتمعية لإنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» بمقر الحزب الرئيسي بالتجمع الخامس، بحضور ممثلين عن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان وأحزاب الجيل والتجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمحافظين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وحقوقيين.
وأدار المائدة الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، والدكتور إسلام ريحان رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان بالحزب.
الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسانفي البداية رحب الدكتور إسلام ريحان بالحضور، مؤكدا أن المائدة تأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، كمناسبة للتذكير والتأكيد على حق كل إنسان في العيش بكرامة وحقه في الحياة، والتمتع بكل حقوقه وحرياته الأساسية.
وأكد «الشناوي» أنه من المهم الاعتراف أن مصر شهدت خلال السنوات الماضية محاولات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان مثل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي وضعت رؤية متكاملة لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، و إطلاق المبادرات وبعضها استهدف القرى والمناطق الأكثر احتياجا، إلا ان ذلك لم يخل من التحديات التي يجب معالجتها بجدية وشفافية وعدم غض الطرف عنها، ويجب أن يتحول الاستعراض الدوري الشامل لفرصة حقيقية لتقييم ما تحقق.
وشارك بالحضور المستشار محمد عبدالله خليل، مدير وحدة المتابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، واستعرض في كلمته أهم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية، وما تم تحقيقه وإنجازه خلال الفترة الماضية، وأهم مستهدفات الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور صلاح سلام نقيب أطباء شمال سيناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، إلى كيفية تطور ملف حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن ما حدث يدعو كل المصريين للفخر.
قضايا التطرف الدينيأما الدكتور عمرو عبد المنعم الباحث فى التاريخ الحديث والمعاصر والمتخصص فى قضايا التطرف الديني، فأشار إلى ضرورة الانتباه للجماعات الإرهابية وما يحدث بالمنطقة، تحت إدارة أمريكية فالجماعات تغيير ردائها.
وقال طارق زغلول، إنه من الضروري العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان بكافة الوزارات فرغم وجود مكاتب لحقوق الإنسان، إلا أن أغلبها لا يقوم بدوره في أغلب الجهات.
وأوضح مجدى حلمي، الكاتب الصحفي ورئيس المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، أن المراجعة المقبلة سهلة، ونحن فيها في موقع الهجوم وليس الدفاع مثل 2014، ومن الواجب أن نعمل على ربط الاستراتيجيات الوطنية، مثلا ربط حقوق الإنسان بمكافحة الفساد، وغيرها من الاستراتيجيات.
وقال الدكتور أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل، لابد من تمصير حقوق الإنسان، وهذا مطلب قديم لحزب الجيل، ولماذا أغفلت الاستراتيجية حماية الأسرة وحماية القيم الأسرية، رغم وضع مساحة لها في الإعلان العالمي.
وأكدت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تضامنها مع حقوق العمال، مضيفة أنه يحتاج لجهود عديدة للارتقاء بحقوق الإنسان سواء فى الحبس الاحتياطي الذي طالت مدته، أو في مختلف ملفات حقوق الإنسان.
وأشار شعبان خليفة القيادي بحزب المحافظين ورئيس مؤسسة حق المواطن، لغياب التفعيل الحقيقي لنصوص الاستراتيجية مثلها كالعديد من القوانين غير المفعلة، التي تحتاج لجهد كبير من كل الجهات المعنية.
وشارك بالحضور المهندس أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل، وسماح فتحي ومعتز فادي عضوا لجنة الحريات وحقوق الإنسان بالحزب، والدكتورة فاطمة عادل وإيفا فارس والدكتور يوسف العوال، وبعض قيادات الحزب.