وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون أستراليون، أن الوقوع في الحب يغير الطريقة التي يعمل بها دماغ الإنسان.
عمل باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة كانبيرا وجامعة جنوب أستراليا معاً لقياس مدى مسؤولية جزء من الدماغ عن وضع من نحب في أعلى المراتب عندما نقع في الحب، وبحثت الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم السلوكية في العلاقة بين نظام التنشيط السلوكي في الدماغ البشري والحب الرومانسي.


وقد شارك في الاستطلاع ما مجموعه 1556 من الشباب الذين وقعوا في الحب. وركزت الأسئلة في الغالب على رد فعلهم العاطفي تجاه شريكهم، وسلوكهم من حولهم، والتركيز الذي وضعوه على أحبائهم.


ووجد الباحثون أنه عندما نقع في الحب، تتفاعل أدمغتنا بشكل مختلف، وتصبح مشاعرنا الرومانسية الجديدة محور حياتنا.


ويقول الدكتور فيل كافانا، الأكاديمي بجامعة كانبيرا والأستاذ المساعد بجامعة جنوب أستراليا، إن هرمون الأوكسيتوسين يلعب دوراً هاماً في الحب الرومنسي، حيث تنتشر موجات كبيرة منه في جميع أنحاء النظام العصبي للجسم ومجرى الدم.
ويضيف الدكتور كافانا، بأن الطريقة التي يكتسب بها أحباؤنا أهمية خاصة لدينا ترجع إلى اتحاد هرمون الأوكسيتوسين مع مادة الدوبامين، التي يفرزها دماغنا أثناء التعامل مع من نحب، وهذا بدوره ينشط مسارات الدماغ المرتبطة بالمشاعر الإيجابية، وفق ما أورد موقع “ستادي فايندز” الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الحب

إقرأ أيضاً:

كيفية وضع الميت عند الدفن في القبر.. الطريقة الشرعية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل هناك اتجاه معين يوضع فيه جسد الميت داخل القبر؟ وما الواجب مراعاته في ذلك شرعًا؟

وقالت دار الإفتاء، إن الميت يوجَّه في قبره للقبلة؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه للقبلة، وأكثر العلماء على أن توجيه الميت للقبلة واجب شرعًا عند القدرة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز.

وأضافت دار الإفتاء أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في كيفية دَفن الميت: أن يُوَجَّه وجهُه إلى القِبلة، هذا ما عليه عملُ المسلمين سلفًا وخلفًا.

وذكرت أن كيفية التوجيه للقبلة تكون بأن يوضع الميت على جنبه؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه إلى القبلة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِعَ على جنبه الأيسر جاز ذلك.

والذي عليه الجمهور أن توجيه الميت للقبلة واجب؛ فيَحرُم عندهم تَوجيهُ الميت لغير القِبلة؛ كأن تُوضَع رجلُه للقبلة، كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان، ومن أدلة ذلك: ما رواه عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن أبيه عُمَير بن قتادة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْكَبَائِرُ تِسْعٌ» وعد منها: «وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ: قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» أخرجه أبو داود والنسائي، والحاكم وصححه.

وعند المالكية وبعض الحنفية: أن توجيه الميت إلى القبلة مطلوب شرعًا على جهة السُّنِّيّة والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب، وهو قول أبي الطيب من الشافعية، وقولٌ عند الحنابلة.

وعليه: فالميت يوجَّه في قبره للقبلة؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه للقبلة، وأكثر العلماء على أن توجيه الميت للقبلة واجب شرعي عند القدرة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز.

مقالات مشابهة

  • كيفية الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند ضيق الوقت.. اعرف الطريقة
  • كيفية وضع الميت عند الدفن في القبر.. الطريقة الشرعية
  • كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟
  • لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة
  • هل يغير المنتخب السعودي حسابات جيسوس بشأن الثنائي الدولي؟
  • منخفض جوي جديد يغير أجواء العراق.. أمطار ورياح تمتد لثلاثة أيام
  • خطبة الجمعة من الجامع الأزهر| الدكتور محمود الهواري يكشف عن معنى جميل في آية الأشهر الحرم.. ظلم الإنسان لنفسه ذكر في القرآن 28 مرة
  • مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟
  • الاستخبارات العسكرية تُطيح بإرهابي يعمل بصفة (ناقل رئيسي) لعصابات داعش
  • استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين