“أبوظبي للخلايا الجذعية” يتعاون مع جامعة كيوتو ومؤسسة “ريجي نيفرو” في اليابان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبرم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، اتفاقية بحثية، مع مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية متعددة القدرات في جامعة كيوتو،ومؤسَّسة “ريجي نيفرو” في اليابان .
ويشكِّل هذا التعاون الاستراتيجي ثورة في مجال مرض السكري من خلال تطوير علاج مبتكر جديد باستخدام خلايا بيتا البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، وهي خلايا مستخرجة من الجلد أو الدم يُعاد برمجتها (تعديلها وراثياً)، باستخدام أحدث تقنيات المختبرات لإنشاء خلايا مستنسخة من الأنسجة المتضررة من مرض السكري.
ولتسهيل هذه المهمة البحثية المشتركة، أُطلِقَ مختبر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في مقر جامعة كيوتو في اليابان.
ويركِّز البحث المشترك على تطوير خلايا بيتا البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، من خلال التعديلات الجينية وتقديم خيارات علاجية باستخدام الخلايا الجذعية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، إضافة إلى فحص واختبار الأدوية الحديثة لمرض السكري من النوع الثاني، لتطوير أدوية وأساليب جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
وقال عالم الأبحاث البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أستاذ ملحق في جامعة الإمارات العربية المتحدة: “إنَّ التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان يتجاوز الحدود واللغات ويتجلّى في التفاني المشترك لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتعدُّ هذه الشراكة منارة للتعاون الدولي لأنَّ جهودنا المشتركة تدفعنا إلى تحقيق التميُّز في أبحاث مرض السكري لسكان الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم”.
وأوضح أن مهمة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تتمثّل في إحداث تأثير جذري في مجال رعاية مرضى السكري والعلاج الخلوي على مستوى العالم.
وأضاف:” أنه تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، يتشرَّف مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بقيادة هذا التعاون الدولي، لجلب أبحاث الطب التجديدي والعلاجات الخلوية المتطوِّرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدعم دائرة الصحة – أبوظبي لمجال الأبحاث والابتكار فإننا نثق بأنَّ هذه الشراكة ستمهِّد الطريق لحلول الرعاية الصحية باستخدام الطب التجديدي في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم”.
من جهته قال البروفيسور كينجي أوسافوني رئيس قسم الخلايا في مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية متعددة القدرات في جامعة كيوتو ومؤسِّس شركة “ريجي نيفرو”: “إنَّ التعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في هذا البحث المشترك، سيمكِّننا من تطبيق التكنولوجيا المطوَّرة في مجال الأبحاث، في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإنشاء مركز متميِّز في المنطقة لتطوير أبحاث الطب التجديدي، من خلال تكنولوجيا الخلايا الجذعية متعددة القدرات”.
وأضاف : “ تتشارك كلٌّ من جامعة كيوتو ومؤسَّسة “ريجي نيفرو”، مع مهمة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لتوفير علاجات سريعة وفعّالة لمرض السكري، ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة والتشخيص للمرضى في جميع أنحاء العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة مرض السکری من الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هيئة “الأدب والنشر والترجمة” تنظم ندوة حوارية عن “معتزلات الكتابة “في معرض القاهرة الدولي للكتاب
نظمت هيئة “الأدب والنشر والترجمة” في جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سادس ندواتها الحوارية الثقافية للجناح السعودي تحت عنوان ” معتزلات الكتابة” والتي استضافت الأستاذ الدكتور هاني الملحم أستاذ الفلسفة ومقارنة الأديان بجامعة الملك فيصل.
وركزت الندوة على تعريف “مبادرة معتزلات الكتابة التي أطلقتها هيئة “الأدب والنشر والترجمة” والتي تهدف إلى توفير مزيد من الفرص لتبادل التجارب والخبرات بين الكتاب المحليين والعالميين وتحقيق التواصل الثقافي الدولي من خلال تمازج الثقافات المختلفة، في مناخ أدبي مُحفز على الكتابة والإبداع.
وذكر الدكتور الملحم أن مبادرة “معتزلات الكتابة” تعد فرصة بين الأدباء والكتاب والشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي وهي عزلة إيجابية يتفرعون فيها لمزيد من الابداع والإنتاج الفكري المتميز وهي تختلف عن مفهوم “الوحدة”.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب” 25 ديسمبر 2024 - 1:49 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024 12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءًوقال الملحم إن المبادرة تتيح للمفكر أو الشاعر أو الأديب ليبتعد عن مجالاته الوظيفية والمهنية ويبتعد أيضا عن فوضى وضوضاء المجتمع ليفرغ ما لديه من طاقة الإبداع، معتبرا أن الاعتزال هو عودة إلى الذات وحين يعود الإنسان إلى الذات يبدع وينتج معرفيا.
وقال الملحم إن مبادرة معتزلات الكتابة تعد تجربة فريدة ومميزة، وثقافة نحن بحاجة إلى التوسع فيها عبر العالم العربي، واصفا مشاركته في معتزل الكتابة بالثرية.
وتنظم هيئة ” الأدب والنشر والترجمة “، “معتزلات الكتابة ” منذ عام 2019، تستضيف فيها مجموعة من الكتاب حول العالم، لخوض رحلة للتحصيل الأدبي، وفتح نوافذ إلى عوالم جديدة من الفكر والإبداع، وتمكين التجربة الثقافية السعودية وتصويرها في حصيلة المؤلفين في فنون مختلفة.
وتقود هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 202، بمشاركة 10 جهات حكومية ووطنية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك سلمان للغة العربية، الملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، جامعة الأمير سطام، جامعة تبوك، جامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.