بعد أيام من اعتراف دولة الاحتلال الإسرائيلي بقتل «حمزة»، ابن الصحفي الفسلطيني وائل الدحدوح، مبررين استهدافه بأنه كان رفقة أحد الفصائل الفلسطينية، خرج جيش الاحتلال يزعم أنه وزميله مصطفى ثريا، مصور فيديو لوكالة فرانس برس، الذين استشهدوا في غارة جوية بقطاع غزة، كانا أعضاء في أحد الحركات التابعة للفصائل الفلسطينية، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

 

مزاعم جيش الاحتلال بشأن ابن الدحدوح

وتسببت غارة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت الأحد الماضي، في استشهاد حمزة وائل دحدوح، ابن الصحفي الفلسطيني في إحدى القنوات العربية، ومصطفى ثريا، مصور فيديو لوكالة فرانس برس والذي كان يعمل أيضًا في قناة تلفزيونية عربية، أما الصحفي الثالث حازم رجب أصيب بجروح خطيرة.

نفذت الغارة بعد أن زعم جيش الاحتلال أنه رصد ناشطا ينتمي للفصائل يقود طائرة بدون طيار بطريقة تعرض القوات الإسرائيلية للخطر؛ ليبدل جيش الاحتلال الإدعاء المرتبط بأن ابن وائل الدحدوح وصديقه كانا برفقة أحد الأشخاص الذي ينتمي للفصائل بأنهما ينتميان إلى فصائل مسلحة في غزة، وفقا للصحيفة الإسرائيلية. 

ماذا وجد جيش الاحتلال في غزة؟

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن معلوماتهم الاستخبارية تكشف انتماء «الدحدوح» و«ثريا» للفصائل الفلسطينية، كما أنهما شاركا بنشاط في هجمات ضد جيش الاحتلال، زاعمين أنه جرى التعرف على «ثريا» من خلال وثيقة عثرت عليها القوات في غزة بأنه عضو في حركة حماس ويعمل كنائب لقائد فرقة في إحدى الكتائب.

وبحسب الجيش الإسرائيلي كان الدحدوح عضوا في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مدعيين بناء على وثائق قالوا إنهم عثروا عليها في غزة والتي تظهر خدمته في وحدة الهندسة الإلكترونية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكان في السابق نائب قائد القوة الصاروخية لكتيبة الزيتون.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمزة وائل الدحدوح وائل الدحدوح الدحدوح الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بجنوب نابلس
  • الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية