"واشنطن بوست" تقر بشعور الانتصار الوشيك لبوتين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشعر بانتصار وشيك في أوكرانيا، وفي واشنطن والغرب غابت بهجة الأحاديث عن أي هزيمة لروسيا.
وكتب لي هوكستادر في مقال الصحيفة الأمريكية: "تجاهلوا الحديث المفرح في واشنطن والعواصم الأوروبية عن هزيمة موسكو الاستراتيجية.. والحقيقة هي أن بوتين يشعر بأن النصر قريب".
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعاد التجهيز للاقتصاد الروسي، وهو على ثقة من أن صبر الغرب بدأ ينفد. وعلى العكس من ذلك، يبدو أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين قد سئموا من جهودهم في مساعدة أوكرانيا".
وذكر أن "هذا غيّر الوضع في ساحة المعركة، ما أجبر قوات كييف على اتخاذ الوضعية الدفاعية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس السابق للأركان الجوية الفرنسية الجنرال جان بول بالوميرو إن روسيا عززت جيشها وضاعفت من إنتاج الأسلحة، محذرا من "مرحلة خطيرة وهزيمة أوكرانيا هذا العام".
وأضاف: "زاد فلاديمير بوتين الميزانية العسكرية إلى مستوى قياسي وحول صناعات بلاده إلى المسار العسكري. أما التعبئة، فشهدت زيادة ملحوظة فضلا عن تعزيز الصناعات الدفاعية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results