رؤيا الأخباري:
2025-03-28@13:34:36 GMT

الأمن يجدد تحذيره من الأحوال الجوية

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

الأمن يجدد تحذيره من الأحوال الجوية

جددت مديرية الأمن العام تحذيرها من الأجواء المتوقعة في الساعات القادمة، في ظل تدني مدى الرؤية الأفقية وخطر الانزلاق على الطرقات التي تشهد هطولات مطرية.

ودعت المديرية إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة وخاصة على الطرقات الخارجية والابتعاد عن السرعات العالية. 

وحذرت المديرية من خطر ارتفاع منسوب المياه، وتشكل السيول في المناطق المنخفضة في شمال ووسط المملكة بما فيها منطقة البحر الميت.

ودعت إلى الابتعاد عن جوانب الأَودية وأَماكن تشكل السيول والتجمعات المائية وعدم المجازفة بعبورها سواءً بالمركبات أو سيراً على الأقدام.

وأكدت مديرية الأمن العام على عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة لذلك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام منخفض جوي أمطار الضباب

إقرأ أيضاً:

هل عاد الاستقرار لمدن الساحل السوري بعد التوترات الأخيرة؟

بانياس- بعد 12 يوما من النزوح بسبب الاشتباكات العنيفة بين قوات وزارة الدفاع السورية ومجموعات داعمة لنظام الأسد المخلوع، رصدت الجزيرة نت عودة ضعيفة للأهالي إلى مدينة بانياس بريف طرطوس في الساحل السوري.

وكانت مجموعات تابعة للنظام السوري المخلوع قد حاولت استهداف نقاط أمنية حكومية في منطقة الساحل السوري مساء الخميس الموافق 13 مارس/آذار الجاري، حيث تركزت هذه الاشتباكات في حي القصور قرب المشفى الوطني، قبل لجوئهم إلى أحياء أخرى أو قرى مجاورة.

ومع مشاهد آثار الاشتباكات والحرائق، وفوارغ الرصاص المنتشرة في الطرقات، يظهر بشكل واضح انتشار الأمن العام في شوارع المدينة وعند مدخلها الرئيسي، حيث ساهمت نقاط جهاز الأمن الداخلي بنشر الطمأنينة والأمان بين الأهالي، وبدأت الحياة تعود إلى الأحياء.

حي القصور في مدينة بانياس شهد اشتباكات ضارية بين قوات الأمن وعناصر داعمة لنظام الأسد المخلوع (الجزيرة) أيام صعبة

خلال فترات الاشتباكات، كان معظم من بقي في المنازل من كبار السن، مثل منى محمد إسماعيل وهي من سكّان حي القصور، التي وصفت الأيام التي عاشتها بأنها صعبة من دون معرفة ما يجري حولها لمدّة 48 ساعة، لم تستطع خلالها حتى الخروج لمشاهدة الأحداث.

وأشارت إلى أنّ "الحياة في حي القصور تكاد تكون معدومة بعد الساعة الرابعة عصرا، مع انعدامِ للحركة مساء، ومع ذلك، بدأت بعض المحال التي لم تتضرر بفتح أبوابها قليلا، بينما يعاني الأهالي من نقص السيولة المالية لشراء مستلزماتهم".

وتحدّث الطالب الجامعي أحمد الدرويش، وهو من سكان حي القصور، عن تفاصيل الهجوم على نقاط الأمن العام في بانياس، وقال إنه عندما عاد إلى مدينته من جامعة حلب، كانت الأجواء متوترة، وتم تأمينه من قبل أهالي الحي حتى وصوله إلى منزله، ثم استمر سماع أصوات إطلاق النار حتى فجر يوم الجمعة التالي، ولم يستطيعوا خلالها معرفة ما يحدث خارجا بسبب كثافة الاشتباكات.

إعلان

ويضيف أحمد أنه في تمام الساعة 11:00 صباح يوم السبت، سمعوا قوات الأمن العام تنادي على الأهالي المتبقين في منازلهم والراغبين في الخروج قائلين: "عليكم الأمان"، وعند خروجهم، وجدوا عنصرا من الأمن العام مع أحد سكان الحي، وشاهدوا عديدا من السيارات المحترقة، ثم انطلقوا للقرية المجاورة التي لجؤوا إليها.

وبعد تواصلهم مع الأهالي الذين بقوا في الحي واطمئنانهم، قررت عائلة أحمد العودة إلى الحي بعد انتشار قوات الأمن العام في المنطقة، حيث بات الوضع العام جيدا ومشجعا على العودة.

بعض أهالي حي القصور بقوا في منازلهم ولم يستطيعوا الخروج خلال الاشتباكات (الجزيرة) عودة للاستقرار

يطالب المهندس أسامة ميهوب، وهو من سكان حي القصور، المسؤولين في محافظة طرطوس بإقامة جولات على الأهالي المتضررين في حي القصور والمناطق الأخرى، وذلك "لوقف الشائعات التي ترهب الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يوفّر طابعا آمنا ويعيد الحياة الطبيعية للمدينة".

وأضاف "نحن بحاجة لرعاية الدولة، فنحن لا نطالب بتعويض كامل عن الخسائر المادية، ولكن على الأقل تعويض بجزء ولو يسير، من أجل عودة الحياة الاقتصادية للمنازل والمحال التجارية المتضررة، تشجيعا لعودة أصحابها"، كما دعا إلى أن تؤمّن الدولة مساعدات إنسانية وترعى توزيعها.

وفي السياق ذاته، تقول الناشطة ماريا صالح -وهي متطوعة لمساعدة أهالي حي القصور- إنهم وزعوا مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر العربي السوري ومن مبادرات أخرى، لكنهم بحاجة لدعم إنساني أكبر.

وأوضحت أن المساعدات تشمل أدوية الأطفال، وأدوية لمرضى السرطان والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى لوازم كبار السن والنساء، وذكرت أن قوات جهاز الأمن الداخلي تساعدهم بتسهيل إيصال هذه المساعدات للأهالي، وتقول إن "الأمن العام منتشر في الحي، واستجابتهم عاجلة بالسرعة القصوى لأي طارئ، وتعاملهم جيد جدا".

إعلان

من جهة أخرى، تشهد أسواق مدينة بانياس انتعاشا مع اقتراب عيد الفطر، وقال مصطفى الأعسر -وهو صاحب محل حلويات- إن "الأوضاع بشكل عام ممتازة، والإقبال جيد، والأسعار مناسبة رغم استمرار سوء الوضع المادّي".

الأهالي طالبوا بتثبيت دورية أمنية عند الدوار الرئيسي لحي القصور في بانياس (الجزيرة) دور قوات الأمن

يتجول عامر المدني مدير جهاز الأمن الداخلي بمدينة طرطوس في شوارع المدينة، ويجتمع مع الأهالي الذين بقوا بالحي أو عادوا إليه حديثا، وشدد على أن مهمة دوريات الأمن العام والحواجز هي نشر الأمان وخدمة الأهالي، مؤكدا ضرورة عدم الالتفات لما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات التي تنشر الإشاعات والرعب بين الأهالي.

وطالب الأهالي الذين اجتمعوا مع المدني بضرورة وجود دوريات الأمن العام على دوار حي القصور الرئيسي، الذي يجمع مفترق 7 طرق أساسية للحي، الأمر الذي يعطي أمانا للأهالي، كما طالبوا بتثبيت مركز رئيسي دائم في المنطقة، وهو ما استجاب له المسؤول الأمني بشكل فوري.

وبدوره، صرح عضو لجنة السلم الأهلي الدكتور أنس عيروط للجزيرة نت بأن "المقصد الأساسي هو الأمن والأمان، وهذا ما عملنا عليه منذ بداية دخول المنطقة، إلى أن جاءت عصابة فلول النظام البائد، وعملوا على تأجيج نار الفتنة في الساحل السوري خصوصا، وقتلوا رجالا من الشرطة والأمن والعسكرة".

وأضاف أن السيطرة كادت أن تُفقد في منطقة الساحل وخاصة في جبلة وبانياس، "لكن الرد جاء سريعا من قبل جهاز الأمن وعالج الأمر، ورغم أنه وقعت بعض التجاوزات من قبل بعض الأفراد، فإنه تمت السيطرة على ذلك، وعاد البلد إلى مساره وعاد الأمن والأمان".

وأكّد الشيخ عيروط أن الرئيس السوري أحمد الشرع شكّل لجنة لتقصي الحقائق، التي ستتابع بدورها التجاوزات الفردية، بينما تتابع لجنة السلم الأهلي مهمة إعادة الحياة للمنطقة، واللقاء مع الأهالي والاجتماع بهم.

إعلان

ورغم بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس وانتشار الأمن في مدن وبلدات الساحل السوري، فإنها تبقى غير مستقرة في بعض الأحيان، حيث تشهد اشتباكات متفرقة وكمائن على النقاط الأمنية الحكومية وفي أرياف المدن، تقوم بتنفيذها مجموعات داعمة للنظام السابق، تسعى من خلالها لزعزعة الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بعد رسائل وصلت عبر الواتساب... بيان من الأمن العام
  • إسرائيل تغتال المتحدث باسم حركة حماس
  • هل عاد الاستقرار لمدن الساحل السوري بعد التوترات الأخيرة؟
  • صورة وتفاصيل.. اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا
  • محافظ أسيوط ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية مديرية الأوقاف بليلة القدر بالمسجد البقلي بحي غرب
  • ترامب يجدد رغبته بالاستحواذ على غرينلاند
  • ترامب يجدد مطالبته بغرينلاند: أمريكا تحتاجها لضمان الأمن الدولي
  • وزير الأوقاف: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي حال من الأحوال
  • إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان
  • المديرية العامة للموانئ تبدأ بإصدار الشهادات الطبية والبحرية