انتهاء القوة الصلبة للعدو
انتهج الجيش تدمير العربات المقاتلة والمنصات ومخازن السلاح والوقود ومراكز وانظمة الاتصال للتمرد دون التركيز كثيرا علي القوة البشرية

وكذلك ظللت اهتم وانشر واركز عليها تلك القوة الصلبة ولا اكترث لتجمعات الافراد حيث نقوم بالتعامل الجدي والفوري عن اي معلومة تصل عن قوة صلبة .
انني اعلم ان هذه القوة لو تدمرت سيهرب المقاتلين مع اي تقدم للجيش .

.

وهذا ما حدث بالضبط في كل المناطق التي دخلها الجيش امس في امدرمان وحدها كانت معارك عنيفة لكن فقط استخدمت قوات التمرد فيها اسلحة فردية نسبة لتدمير كل الاسلحة المعاونة لهم وبعدها هربو من ساحة المعركة تاركين كل شي..

اي متابع كان برسل لي علي انو الدعامة كتار في حلتنا وعاملين ارتكازات كنت بسالو عن نوع التسليح وكان بضايق جدا لكن في الاخر دي الحروب بتدار كدا ..

انتهت القوة الصلبة للتمرد والان ستليها مرحلة الانهيار والهروب التام من كل معركة يخوضونها مع الجيش

** متداول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا: من الدكتاتورية إلى التطرف

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ابتهجنا وفرحنا بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا والسجون السورية الأخرى، ولم تمض سويعات على التحرير والانعتاق حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة، فشهدنا مرحلة جديدة من مراحل المحاكمات النازية الانتقامية ضد الأقليات والطوائف يقودها الدواعش والمرتزقة. انتهت جميعها بالقتل على الهوية. .
سؤال واحد يوجّهونه للمواطن السوري، ثم تنتهي حياته بإطلاقة مباشرة في الرأس: هل انت علوي ؟. نعم – طق كش مات. . هل انت شيعي ؟. نعم – طق كش مات. هل انت درزي ؟. نعم – طق كش مات. .
دين جديد لا علاقة له بالسلام ولا بالإسلام. دين لا يعرف الرحمة. دين صنعه فقهاء الكراهية، فكان القتل شريعة أعداء الحياة. .
اكثر ما يخيفنا ليس لأن معظم الفضائيات تكذب، وانما يخيفنا ان معظم العرب يصدقونها ويثقون بها. فما ان انتهت مرحلة الظلم والتعسف على يد بشار وجماعته حتى بدأت مرحلة جديدة من مراحل الظلم والتعسف. .
لا توجد لديهم نوايا صادقة لبناء دولة قائمة على العدل والإنصاف والكرامة والحرية والمساواة. فقد كان المواطن السوري هو المضطهد وهو الضحية، وظل هو المضطهد وهو الضحية. لا فرق بين الأمس واليوم. وما من نظام حاكم أساء لشعبه إلا لخلل تجدونه في تركيبته الظالمة. .
تساؤلات يطرحها قادة الأقليات في سوريا: هل نحن في دولة إسلامية أم في دولة مدنية ؟. فالظاهر لديهم حتى الآن ان النظام الجديد متوجه نحو دولة دينية متشددة، آخذين بعين الاعتبار ان المذهب المتبع عند اهل السنة والجماعة هو المذهب الشافعي أو الحنفي، لكن ما تراه الأقليات على ارض الواقع انهم اصبحوا تحت رحمة المذهب السلفي المتطرف. .
فالعدل أساس الملك، وهو الضمانة الوحيدة لحماية المواطنين. فحين يختفي العدل تشيع الفوضى وتضيع الحقوق، وتصبح قوة الأكثرية الظالمة هي القوة المتسلطة على رقاب الأقليات الإثنية الضعيفة. .
أنا شخصيا تساورني الشكوك حول مصداقية وعدالة هذه الدولة التي سلمت جبل الشيخ، وسلمت القنيطرة، وسلمت 600 كيلومترا مربعا للغير، ولم تسلم على وزيرة الخارجية الألمانية. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يترأس اجتماع مناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة
  • دراسة علمية لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بأسوان
  • انتهت بجريمة بشعة.. ماذا حدث بين الترزي وزوج شقيقته في سوهاج؟
  • سوريا: من الدكتاتورية إلى التطرف
  • الجيش السوداني يعلن تحرير ثلاثة ضباط في عملية خاصة ومقتل العشرات من قوات الدعم السريع
  • حزب الجيد التركي على حافة الانهيار
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم "توت"
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم توت
  • أزمة الطاقة تضع إيران على حافة الانهيار
  • علاقات انتهت وقلوب تحطمت.. أبرز انفصالات 2024 هزت عالم الفن