النفط يرتفع مع التركيز على مخاطر البحر الأحمر وضعف الدولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/بلومبرج
ارتفع سعر النفط مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، وضعف الدولار الأمريكي قبل بيانات التضخم الرئيسية، مما ساعد السلع الأساسية.
تحافظ بريطانيا على حالة استعداد لنشر حاملة طائرات محتملة في الشرق الأوسط وسط الأعمال العدائية في البحر الأحمر.
يأتي ذلك وسط سياق من التهديدات البحرية المتزايدة في المنطقة، وعلى الأخص من فصيل الحوثيين المدعوم من إيران في اليمن.
وفي جلسة برلمانية عقدت مؤخرا، استفسر توبياس إلوود، النائب المحافظ عن بورنموث إيست، عن خطط المملكة المتحدة فيما يتعلق بنشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط.
وتقدم خام القياس العالمي مزيج برنت باتجاه 78 دولارا للبرميل، متراجعا عن بعض الانخفاض الذي سجله يوم الأربعاء بنسبة 1٪ والذي حفزته البيانات التي أظهرت ارتفاعا غير متوقع في المخزونات الأمريكية. ويتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو 72 دولارًا للبرميل.
وفي الشرق الأوسط، استمرت التوترات في التصاعد حيث قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بدراسة خيارات الانتقام من المسلحين الحوثيين المتمركزين في اليمن بسبب هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وأدت الهجمات إلى خفض عدد الناقلات التي تحمل النفط الخام والمنتجات عبر مضيق باب المندب بنحو الثلث.
كافح النفط للعثور على اتجاه واضح حتى الآن هذا العام، متأرجحًا بين المكاسب والخسائر اليومية، حيث يحاول المتداولون قياس التوقعات. وستكون السوق متوازنة نسبيًا في عام 2024، حيث يواجه نمو الطلب صعوبة في مواكبة الإمدادات الجديدة من خارج أوبك، وفقًا لمجموعة فيتول.
الدعم الإضافي للنفط الخام – فضلا عن المواد الخام الأخرى بما في ذلك النحاس – جاء من العملة الأمريكية الأضعف، مما يجعل المشتريات أرخص بالنسبة للمشترين في الخارج. سيتم فحص بيانات التضخم في وقت لاحق من يوم الخميس بحثًا عن أدلة حول وتيرة تراجع التضخم، والعواقب على السياسة النقدية، مما يساعد المستثمرين على قياس متى قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايتس: “إنها لعبة شد الحبل غير المتكافئة بين التوقعات الهبوطية للطلب العالمي على النفط وعلاوة المخاطر الداعمة، وإن كانت عابرة، الناجمة عن هجمات البحر الأحمر والتوترات”. يبدو أن المعنويات تميل إلى البيع المذعور أكثر من الشراء الوقائي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد النفط اليمن فی الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم
تعزز الطلب على الذهب مع استمر القلق بشأن الرسوم الجمركية، في حين دعمت بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع أسعار المعدن النفيس من خلال تعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 0050 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 2938.24 دولار للأونصة، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2945.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية الصارمة على الواردات التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة.
ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وأشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمئة على السلع الصينية، وفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 على الواردات الكندية والمكسيكية، قبل أن يخففها ويمنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50 بالمئة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
ويُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس لاستيضاح المزيد من ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.29 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 985.18 دولار، وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 954.63 دولار.