تحذير جديد من «الصحة العالمية» بشأن فيروس كورونا.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ما زالت متحورات فيروس كورونا الجديدة تشكل خطرا على الصحة، وتهديدا كبيرا لذلك يجب على الأشخاص اتخاذ التدابير الوقائية لحماية نفسه ومن حوله من الخطر المحتمل، وفق منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أنه يشكل تهديدا كبيرا على الصحة.
تحذير من فيروس كوروناانتقال عدوى فيروس كورونا، تزايد خلال الفترة الماضية وفق بيان تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حيث أشار إلى تزايد أعداد الإصابات بكورونا خلال ديسمبر الماضي بشكل يشكل خطرا وتهديدا في مختلف دول العالم وبخاصة متحور بـ«JN.
منظمة الصحة العالمية، قالت إن البيانات الواردة من مختلف المصادر اكدت على تزايد نسب انتقال العدوى بمتحور JN.1، لكننا لا زلنا نحتاج لاتخاذ التدابير اللازمة حول العالم لحمايته من خطر كورونا: «الفيروس ما زال ينتشر بشكل كبير ويتسبب في وفاة الكثيرين رغم أنه لم يعد يشكل حالة طوارئ لنا، لكن التجمعات لا زالت تشكل خطرا».
ماذا قالت «الصحة العالمية» عن كورونا؟تزايد نسبة دخول المستشفيات حول العالم، أمر وصفته منظمة الصحة العالمية بـ«المقلق»: «نسبة دخول المصابين إلى الرعاية المركزة زادت بنسبة أكثر من 60% ونسبة دخول المستشفيات تخطت الـ40%، وهي نسب كبير ومثيرة للقلق في دول كثيرة، لذلك علينا اتخاذ تدابير وقائية».
«الصحة العالمية»، حذرت أيضا من التهاون في ارتداء الكمامات أو تلقي اللقاحات: «يجب على الأشخاص عدم التهاون في ارتداء الكمامات وتلقي اللقاح وإجراء اختبار الكشف عن الفيروس، فضلا عن الابتعاد عن أماكن التجمعات وعلى الحكومات اتخاذ تدابير أكثر لوقاية الأشخاص وبخاصة دول أوروبا وأمريكا».
وقبل أيام، حذرت المنظمة أيضا من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، مؤكدة أنه من المتوقع أن يستمر في الارتفاع خلال أشهر فصل الشتاء، خاصة في النصف الشمالي من العالم.
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«الوطن»، أن متحور «JN.1»، أكثر انتشارا لكنه أقل خطرا من فيروس كورونا الأصلي: «هو سريع الانتشار لكن خطورته أقل بيبقى شبه دور البرد العادي، لكن ده ميمنعش إننا لازم ناخد التدابير اللازمة لحماية أنفسنا، أبرزها البعد عن التجمعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا انتشار فيروس كورونا متحور فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس