في «شماريخ» و«5 جولات».. مصطفى درويش «الغائب الحاضر»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى درويش، اليوم، والذي رحل عن عالمنا إثر تعرّضه لأزمة قلبية بشكل مفاجئ، ما مثّل صدمة لمحبيه لرحيله دون وداع مسبق، ولكن سيرته الطيبة وأعماله الخيرية التي كان يقوم بها هونت الكثير علي محبيه، وقبل رحيله شارك الفنان مصطفي درويش بفيلمين، لكن غيّبه الموت قبل أن يشاهدهما.
فيلم 5 جولاتشارك درويش في بطولة فيلم «5 جولات»، والذي شهد التجربة الأولى من نوعها لتقديم عمل فني عن رياضة MMA، وتناول العديد من قضايا الشباب وعلاقة الأبناء بالآباء، لكنه توفي بعد انتهائه من تصوير مشاهده به، لكنه لم يلحق مشاهدته قبل وفاته.
وفي لفتة إنسانية، أهدى صُنّاع الفيلم العمل للفنان الراحل مصطفى درويش، خلال الاحتفال بالعرض الخاص له في أغسطس الماضي.
الفيلم من بطولة عدد كبير من الشباب، وهم نور النبوي، آدم الشرقاوي، داليا شوقي، عايدة الأيوبي، مصطفى درويش، وآخرين من إخراج مازن أشرف وتأليف محمد عبدالمعطي.
فيلم شماريخكما شارك الفنان مصطفى درويش في بطولة فيلم «شماريخ»، ولكنه توفي قبل الانتهاء من تصوير آخر مشهدين له بالعمل، وهو ما كشف المخرج والمؤلف عمرو سلامة، لافتًا إلى أنه وجد له حل درامي داخل أحداث الفيلم، وطُرح بشكل رسمي مطلع ديسمبر الماضي، ليفتتح موسم أفلام رأس السنة.
وفي العرض الخاص للفيلم، حرص أيضًا صناع على إهداء الفيلم لروح الفنان مصطفى درويش تقديرًا لما قدّمه من أعمال فنية مميزة، وتخليدًا لذكراه.
الفيلم من بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، آدم الشرقاوي، خالد الصاوي، وعدد آخر من ضيوف الشرف من اخراج وتأليف عمرو سلامة، وتدور أحداثه في إطار تشويقي أكشن، حول بطل العمل الذي تجبره الظروف على العمل بأعمال إجرامية وينتقم من آخرين بالقتل من خلال عدة مهام، ولكنه يفاجئ في إحدى المرات أنّه مكلف بقتل حبيبته، فيساعدها على الهروب ويتمرد على واقعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى درويش فيلم شماريخ فيلم 5 جولات مصطفى درویش
إقرأ أيضاً:
الحية: شعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة
#سواليف
قال رئيس الفريق المفاوض عن حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #خليل_الحية، إن “شعبنا لن ينسى كل من شارك في #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، وأن عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا”.
وأضاف في كلمة مصورة له مساء اليوم الأربعاء، أنه “وفي هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة، ونحيي قوافل #الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى”.
وقال “نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء الذين شاركوا في معركة (طوفان الأقصى) التي شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية”.
مقالات ذات صلة القناة 14: الجيش سينسحب من قطاع غزة وينتقل لوضعية الدفاع 2025/01/16وأشار إلى أن “ما قامت به كتائب (القسام) أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ، وأن صمود شعبنا وبسالة مقاومته هما اللذان أفشلا مخططات العدو”.
وأضاف “مقاتلونا نفذوا عمليات ضد العدو بإرادة وقوة لم ير العالم مثيلا لها، نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبدا”.
وأكّد أن “المجاهدين في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة، وأن جبهات الإسناد أبلت بلاء حسنا يجسد أخوة الإسلام والعروبة”.
وتابع “قادرون بمساعدة الإخوة والأشقاء والمتضامنين على بناء غزة من جديد، وستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان مقاومتنا حتى التحرير”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء اليوم الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وأضافت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وأوضحت أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.