زلزال وهالة بيضاء في السماء.. هلع وترقب في اليابان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
افتتحت اليابان عام 2024، بزلزالٍ قوي، هز وسط البلاد، بقوة 7.4 على مقياس ريختر، تلاه زلزالٌ آخر ضرب سواحل وسط اليابان بقوة 6 درجات، قبل أن يٌفاجئ السكان المحليين بهالة بيضاء ظهرت بشكلٍ مفاجئ في السماء سببت في حالة من الذعر لدى الكثيرين.
وأظهرت اللقطات التي جرى تداولها بكثرة في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم هالة بيضاء ظهرت بشكلٍ مفاجئ في السماء وثبتت في الأفق.
وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة معرفة توقيت رصد الهالة في السماء، إلا أن أحد المستخدمين في منصة "إكس"، ذكر بأنها جاءت بعد دقائق من زلزال يوم الثلاثاء الذي وقع في بحر اليابان بين شبه جزيرة نوتو وجزيرة سادو في حوالي الساعة 17:59 يوم 9 يناير.
كما تداول النشطاء في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، صورة من الأقمار الصناعية ترصد الهالة البيضاء فوق الجزر اليابانية، دون الكشف عن سبب هذه الظاهرة وعما إذا كانت حقًا مرتبطة بالزلازل التي تشهدها اليابان في الآونة الأخيرة.
ووقع الزلزال على عمق حوالي 10 كيلومترات (6 أميال)، وربما شعر بهزات معتدلة في أجزاء من شبه جزيرة نوتو ومحافظة نيغاتا، بما في ذلك جزيرة سادو.
ولم ترد تقارير أولية عن وقوع أضرار أو ضحايا نتيجة الزلزال، لكن من المحتمل أن يكون الزلزال بمثابة هزة ارتدادية للزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة والذي ضرب المنطقة في 1 يناير، وقد يتسبب الهز الإضافي في مزيد من الأضرار للمباني التي أضعفتها بالفعل بسبب الزلزال الأولي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليابان فی السماء
إقرأ أيضاً:
«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.
وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.
ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».
وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».
كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.
وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».
وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».
وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»