محكمة العدل.. إنطلاق جلسات الاستماع ضد إسرائيل بجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
انطلقت جلسات الاستماع في أعلى محكمة أممية، في صباح يوم الخميس، في الدعوى القانونية التي قدمتها جنوب أفريقيا في أواخر ديسمبر، والتي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
بدأت الجلسات، في محكمة العدل الدولية، بمناقشة الدعوى التي تتناول عدم الوفاء بإلتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي أُقرت من قبل الأمم المتحدة في عام 1948 خلال هجومها على غزة.
قبيل بدء الجلسة الأولى، تبادلت جنوب أفريقيا وإسرائيل الاتهامات في المحكمة، حيث تنظر المحكمة في الاتهام الموجه من جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
ومن المتوقع أن تكون الجلسات مشحونة سياسيًا، حيث تُطالب جنوب أفريقيا بفرض إجراءات طارئة ضد "إسرائيل" وتعليق عملياتها العسكرية في غزة.
في هذا السياق، أعرب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامابوسا، عن معارضته لما وصفه بـ "المذبحة" في غزة، مشيرًا إلى أن تلك المعارضة دفعتهم للجوء إلى المحكمة العدل الدولية.
من جهة أخرى، أكد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل ستتقدم بدفاعها أمام المحكمة لدحض الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا.
وأشار إلى أن ما سماه بجيش حماس قام بأعمال إبادة جماعية في أكتوبر، محملا بريتوريا مسؤولية تقديم الدعم السياسي والقانوني لحماس.
من المتوقع أن تستمر الجلسات لعدة أيام، حيث ستُنظر المحكمة في فرضية فرض إجراءات طارئة وحيثيات القضية، مما يُشير إلى أن هذه العملية قد تستغرق وقتا طويلا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
جرت مشاورات سياسية ثنائية بين إيطاليا وجنوب إفريقيا في فارنيسينا، حيث ترأس نائب الوزير الإيطالي إدموندو شيريلي ونائب وزير خارجية جنوب إفريقيا ألفين بوتس الوفود على التوالي.
وبحسب وكالة آجي، شددت إيطاليا وجنوب أفريقيا على أهمية المشاورات الثنائية باعتبارها جسرا بين رئاسة مجموعة السبع التي ستتولى إيطاليا عام 2024، ورئاسة مجموعة العشرين التي ستتولى جنوب أفريقيا رئاستها للمرة الأولى اعتبارا من 1 ديسمبر 2024. واعترفت إيطاليا وجنوب أفريقيا بالدور الرئيسي الذي يلعبه البلدان في المحافل المتعددة الأطراف التي ينتميان إليها، بدءا بالأمم المتحدة.
وهنأ نائب الوزير شيريلي جنوب أفريقيا على الاستحقاقات الديمقراطية في البلاد، بعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء الفصل العنصري، وعلى رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين روما وبريتوريا يمثل خطوة مهمة لنمو شعبيهما.
وتعد جنوب أفريقيا شريكا اقتصاديا مهما لإيطاليا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يتضح من مستوى التجارة الثنائية، والتي بلغت في عام 2023 4.5 مليار يورو.
ويبلغ عدد أفراد الجالية الإيطالية في جنوب أفريقيا حوالي 37000 مواطن، مما يجعلها الأكبر في القارة الأفريقية وتتمتع بالاندماج الكامل في المجتمع.
وتعد تنمية واستقرار القارة الأفريقية، التي تلعب فيها جنوب أفريقيا دورًا رائدًا، قضايا تحظى باهتمام بالغ من جانب إيطاليا التي عززتها أيضًا في إطار مشاريع مجموعة السبع بما يتماشى مع خطة ماتي لأفريقيا، القائمة على منطق المساواة.
وفي هذا السياق، يقدم صندوق المناخ الإيطالي آفاقا مثيرة للاهتمام لجنوب أفريقيا. وأكد الطرفان من جديد التزامهما بمواصلة تعاونهما الثنائي والمتعدد الأطراف في المستقبل.