المقاومة تواصل التصدي لعدوان الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
القسام: تفجير عبوة رعدية بقوة للاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح في خان يونس
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي دخل يومه السابع والتسعين.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ97.. وتل أبيب في قفص "العدل الدولية"
وقالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في رسالة عبر قناتها على منصة "تيليغرام"، إن المقاومة تمكنت من استهداف غرفة قيادة للعدو شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأضافت في رسالة أخرى: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد (رعدية) وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
كما أكدت استهداف جرافة تابعة للاحتلال بعبوة "شواظ" شرق خان يونس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس خان یونس
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.