تحالف تصميم يتمسك بالفاسد (اسعد العيداني) محافظا للبصرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 10:54 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد تحالف تصميم الفائز بالمركز الأول في انتخابات البصرة، الأربعاء، ان المرشح لمنصب المحافظ المدينة الاقتصادية الأولى في العراق، هو زعيم القائمة أسعد العيداني.وذكر القيادي البارز في التحالف، عامر الفايز في حديث صحفي، أن “تحالف تصميم توصل لتفاهمات شبه نهائية مع الإطار التنسيقي والكتل الفائزة في البصرة بشأن منصب المحافظ، وان المحافظ أسعد العيداني باقٍ بمنصبه، ولا يوجد لدينا مرشح بديل عنه”.
ولفت الفايز إلى ان “قرار الإطار التنسيقي بشأن استبدال جميع المحافظين، حتى الذين فازوا بالانتخابات، لم يكن صحيحاً وتم تفسيره بشكل خاطئ، حيث ان الموضوع عُرض داخل اجتماع قيادات الإطار ولم يلقى قبولاً وبالتالي تم ركن المقترح جانباً”.وأضاف، الفايز، “اما بالنسبة لقرار مجلس المفوضين بشأن العقوبات الواردة ضد عدد من اعضاء تحالف تصميم الفائزين بالانتخابات المحلية الاخيرة، فإننا نراها اعلامية فقط، حيث أن بعض الذين تمت معاقبتهم بشأن توزيع قطع اراضٍ اثناء الحملات الانتخابية لم يكونوا مسؤولين في الحكومة المحلية بالبصرة، فكيف قاموا بتوزيع قطع اراضٍ للمواطنين”.واكد، ان” تحالف تصميم مستعد للحرب القضائية التي فتحت ضده في المحاكم المختصة، بعد حصوله على المرتبة الأولى في البصرة، ولديه من الحجج ما يكفي لردها على قائميها “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تحالف تصمیم
إقرأ أيضاً:
لماذا يتمسك نتنياهو بالإطاحة بالقيادات العسكرية الإسرائيلية؟.. خبير يوضح
قال الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكّنانه من الاستمرار في حكمه وإجراء التغييرات اللازمة للوزراء، ما يعني أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مرينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون أساسًا من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، وهؤلاء قادرون على الحفاظ على الحكومة.
وأوضح ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي هو تمهيد لتغييرات أخرى تالية، إذ أنه من المعروف أنه منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة وزير الدفاع، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، كما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات.
وتابع: أما النقطة الثانية في التغييرات التي يجريها بنيامين نتنياهو فهي تتعلق بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، حيث أن السياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.