إسرائيل تترقب اختبار مصر لسلاح هندي خطير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
"مصر تختبر نظام دفاع جوي هندي" هكذا سلطت مجلة الجيش الإسرائيلي "إسرائيل ديفينس" الضوء على نظام حديث يسعى الجيش المصري أن يكون بحوزته قريبا لمواجهة صواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
إقرأ المزيدوبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن العلاقة الأمنية بين مصر والهند أصبحت قوية بالفعل، وتشمل المبيعات العسكرية والتدريب ونقل المعرفة التقنية للقاهرة.
وقال عامي روكاكس دومبي، محرر المجلة العسكرية، إن الجيش المصري يختبر نظام الدفاع الجوي الهندي المتحرك المعتمد على صواريخ "أكاش" متوسطة المدى.
وتم تطوير النظام من قبل منظمة البحث والتطوير الهندية (DRDO) وتم تصنيعه بواسطة شركة Bharat Dynamics Limited.
واعتمدت المجلة العسكرية الإسرائيلية في تقريرها على ما نشره موقع armyrecognition، حيث أكد الموقع أن مصر والهند تتشاركان في بعض الأحيان في مناورات عسكرية مشتركة وزيارات للموانئ تقوم بها قواتهما البحرية والجوية.
وتقول يسرائيل ديفينس إن هذا الاهتمام من مصر يأتي في الوقت الذي تعمل فيه الهند بنشاط على الترويج لصادراتها العسكرية في العالم، حيث وصلت الصادرات الدفاعية إلى ذروة بلغت حوالي 2.2 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023".
وعن إمكانيات النظام الصاروخي، قالت المجلة الإسرائيلية، إنه يمكن لنظام صواريخ "أكاش" الاشتباك مع الطائرات على مسافة تصل إلى 45 كم (28 ميل) ولديه القدرة على تحييد الأهداف الجوية مثل الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز وصواريخ جو - أرض والصواريخ الباليستية. وهو يعمل الآن في الخدمة التشغيلية مع القوات الجوية الهندية والقوات الجوية.
ولفتت يسرائيل ديفينس إلى أن العلاقات الدفاعية الثنائية بين البلدين تلقت دفعة عندما زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نيودلهي في يناير 2023 وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وناقش الزعيمان سبل زيادة تعاونهما في مجال التفاعل بين القوات المسلحة وبيع أنظمة الأسلحة الهندية الصنع، كما منح السيسي مودي وسام النيل، وهو أعلى وسام في مصر، وكان ضيف شرف في احتفالات عيد الجمهورية في الهند.
المصدر: مجلة الدفاع الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق،وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لقد حررت مصر أرضها بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ وكذلك بالعمل السياسي والديبلوماسي بدءًا من النفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام ١٩٧٤ و١٩٧٥ ثم مباحثات كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام ١٩٧٩ ثم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في ٢٥ أبريل ١٩٨٢ أي منذ ثلاث وأربعون عامًا، وأخيرا تحرير آخر بقعة في سيناء بالتحكيم الدولي وهى طابا.
سيناء رمز السلام والتنميةوأضاف اللواء محمد الشهاوي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن سيناء كانت وما زالت بؤرة اهتمام الوطن على مدى ثلاث وأربعين عاما حتى أصبحت رمزًا للسلام والتنمية، مشيرا إلى المعارك والحروب التي قامت على هذه الأرض المقدسة على مر التاريخ حيث كانت طريقا للجيوش وعلى ارضها سالت دماء الشهداء الذين كانو يحرصون بوابة مصر الشرقية، كما شهدت تقدم جيوش صلاح الدين الأيوبي في معركة عين جالوت والتي توقف عندها تقدم المغول والقضاء عليهم عام ١٢٦٠م، كما شهدت حروب ٥٦ و٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب ٧٣، حيث تم استرداد الأرض.
عوامل الانتصار في حرب أكتوبر٧٣وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجيش المصري تفوق على الجيش الإسرائيلي بالإرادة والروح المعنويةوالتدريب الجيد والتصميم على القتال لتحرير الأرض، والقيادات الحكيمة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام، لأن القيادة العامة للقوات المسلحة تضع تدريب الفرد المقاتل على رأس منظومة الكفاءة القتالية مشيرا إلى العوامل التي مهدت للانتصار في حرب أكتوبر وتحرير سيناء التي نحتفل بالذكرى الثلاث وأربعين لاستيردادها، وهى الإيمان بالله والثقة في النصر والاستعداد الدائم للحرب وعقيدة الجندي المصري بأن النصر أو الشهادة بالإضافة إلى إعداد الدولة سياسيا واقتصاديا وتهيئة الشعب المصري وإعداد اجهزة الدولة بالإضافة إلى السرية التامة في جميع مراحل الاستعداد للحرب فضلا عن اختيار توقيت الهجوم الذي كان عبقريا بحسب وصفه، من حيث اختيار الالثانية ظهرا و شهر اكتوبر بالتحديد مؤكدا أنه كان بناءً على دراسات دقيقة.
مظاهر التنمية الشاملة في سيناءوأضاف الشهابي، أن الحرب لم تكن غاية مصر ؛وانما السلام هو الهدف الاسما والغاية الكبرى، مشيرا إلى جهود الدولة المصرية للتنمية الشملة في سيناء وخاصةفي شمال سيناء، والتي تم خلالها تنفيذ ٤٦٠ مشروعا في كل مجالات التنمية الشملة في سيناء، من الكهرباء، والمياة والصرف الصحي، ومشروعات الزراعة واستصلاح الاراضي، بالإضافة إلى المناطق الصناعية مثل مجمع مصانع الرجام والجرانيت في منطقة الجفجافة، وتطوير مصنع العريش للاسمنت بإنشاء الخط الثالث والرابع، وفي مجال الطرق تم تنفيذ ٧٣ مشروعا.
التنمية في سيناء إحدى وسائل مكافحة الإرهابوأردف اللواء محمد الشهابي أن الدولة المصرية تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي واستراتيجية موضحا أن التنمية هى أحد وسائل مكافحة الإرهاب في سيناء مشيرا إلى الدروس المستفادة من تحرير سيناء، وهى أن مستقبل الأمم لا يتحقق الا بالتضحيات ودماء الشهداء، وأن قادة مصر يعلمون مدي قدسية التراب الوطن ولا يمكن أن يفرطوا في شبر من ارض مصر،و ان الجيش المصري هو درع أمان وحصن هذا الوطن الذي يحمي الأمن القومي المصري والامن القومي العربي.
ترتيب الجيش المصري على مستوى العالموأوضح اللواء الشهابي، أن الجيش المصري هو في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم طبقا لتقرير مركز Global Fire Power كما تتفوق القوات البحرية في بالمرتبة السادسة على مستوى العالم والقوات الخاصة المصرية بالمرتبة الأولى على مستوى العالم موضحا أن ذلك التفوق هو نتيجة تعزيز القدرات العسكرية للجيش المصري التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على تنويع مصادر التسليح حتى أصبح الجيش المصري يحمي الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي.