أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "قضية فلسطين هي المبتدأ والخبر في رحلة  الصراع مع العدو الصهيوني وعلى اساسها تتوسع الدائرة وتطول، وليس من الصدف ان يتوسع العدوان والاجرام اغتيالا وعدوانا وارهابا". 

هاشم، وفي كلمة القاها خلال مشاركة الوفد النيابي اللبناني والمؤلف من النائبين هاشم وحسن فضل الله خلال اجتماع لجنة فلسطين للجمعية البرلمانية الاسيوية المنعقدة في طهران، قال: "لأن فلسطين تجمعنا ها نحن نعود لنلتقي من جديد، فأي كلام في هذه الايام وبعد اكثر من ثلاثة اشهر ونيف على حرب الابادة لا يرتقي الى قيمة دماء وأشلاء اطفال غزة ونسائها وشيوخها، يبقى تحت خط الانسانية التي حطمت مفاهيمها وقوانينها الدولية آلة الحقد والاجرام الاسرائيلية التي تفوقت على النازية".



اضاف: "نأتي اليوم وقضية فلسطين المبتدأ والخبر وعلى اساسها تتوسع الدائرة وتطول، وليس من الصدف ان تتوسع دائرة العدوان والاجرام مع بداية العام اغتيالاً وعدواناً وارهاباً من سوريا الى بحر اليمن الى بيروت وضاحيتها والی کرمان وشهداؤها وصولاً الى العراق وقلب بغداد. انه مسلسل الاجرام امام عالم يدعي الحرية والديموقراطية ويقف متفرجاً وساكتاً على اجرام العدو الصهيوني وداعميه في كل ما يجري داخل فلسطين وخارجها في هذه المنطقة والعالم".

وقال: "نعم نأتي اليوم لمناقشة ما يفتح الابواب على ايجابيات بلداتنا وشعوبنا، وفي لحظة تشتعل فيها المنطقة ويأخذنا البحث والموقف الى التبصر  والتقاط الانفاس امام فظاعة الاجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ خمسة وسبعين عاماً حتى اليوم، فأمام الأرتكابات الاجرامية ومحاولة اشعال المنطقة خدمة للكيان الصهيوني، لم يعد جائزاً الصمت والسكوت ولم تعد هناك من اولوية فيها انصاف هذا الشعب الذي ينتظر العدالة والحق والانصاف منذ عقود ولم يزل وما اصراره على مواجهة ومقاومة العدوان بكل الوسائل المتاحة . لقد اصبح واضحاً ان ما رفع من وتيرة الهمجية والعدوان هو الدعم الذي يحظى به الكيان الصهيوني اميركياً واوروبياً وصلت حتى التخاذل  آسيوياً عربياً واسلامياً".

تابع: "امام حرب الابادة الجماعية التي طاولت كل مناحي الحياة في غزة وفلسطين وامتدت الى دول المنطقة. ولم توفر وطني لبنان حيث لم يكتف العدو الاسرائيلي بإحتلاله لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وغيرها من اجزاء، فتمادی باستهدافه المدنيين اطفالاً ونساء وشيوخاً ورجالا" اشداء والاماكن السكنية وصولاً الى العاصمة وضاحيتها واغتياله قادة من المقاومة الفلسطينية فكل ما يرتكبه العدو الاسرائيلي بكل اشكاله والوانه يمثل الارهاب الدولي المنظم".

اضاف: "ما يحصل حتى اليوم يستلزم التعاطي مع هذا الكيان كدولة عنصرية ارهابية باتت تشكل خطراً على الانسانية جمعاء، لذلك فإن الضغط لوفق هذه الهمجية لن يكون بالتمني والبيان فلا بد من خطوات اساسية وهي: قطع العلاقات بكل اشكالها مع الكيان الصهيوني والغاء الاتفاقيات وعلى الاقل تجميدها اذا لم يكن متاحاً الغاؤها. الضغط بكل الامكانيات المتاحة لوقف اطلاق النار ووقف حرب الإبادة والزام الكيان لعدم تكرارها. التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعة بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن حقه من اجل تحقيق الحلم بالعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

ختم: "نحن مدعوون الى التقاط فرصة الاستثمار على الايجابيات بين برلماناتنا ودولنا لتحقيق اطر التعاون والتضامن لتمتين العلاقات بين بلداننا  والقرارات الجامدة، ولا بد من وضع التوجهات في اطار تنفيذي خصوصاً في المحطات والتطورات الطارئة والاساسية كما حاصل اليوم في الواقع الفلسطيني، فالمطلوب تفعيل العلاقات على كل المستويات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والتضامن لتحقيق الغاية المرجوة ولتقرن القول بالفعل، لنستطيع ان نكون الرقم الصعب اذا اردنا ذلك". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تمنع سفن شحن متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها

الجديد برس|

أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، رفضها السماح للسفينة “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في موانئها، بما فيها ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس)، في خطوة تعكس توجهًا متشددًا إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، وسط تصاعد الانتقادات الأوروبية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى كبرى شركات الشحن البحري في العالم، أن الشحنة التي كانت على متن السفينة لا تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية. ومع ذلك، أُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب، حيث أعربت الشركة عن استغرابها من القرار الإسباني، مشيرة إلى أنه يعكس تغييرًا في المعايير دون توضيح الأسباب بشكل رسمي.

ويأتي هذا الإجراء في سياق سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ اعترافها بدولة فلسطين في مايو الماضي. شملت هذه الخطوات وقف مبيعات الأسلحة لـ كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنع السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من دخول الموانئ الإسبانية.

النائب إنريكي سانتياغو، العضو في ائتلاف “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، قدم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة، مؤكداً عبر منصة “إكس” أنه “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى “إسرائيل”.

ويتزامن هذا القرار مع استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من ٤٣ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من ١٠٣ آلاف آخرين، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وأدى العدوان إلى نزوح ٩٠٪ من سكان القطاع وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والماء والدواء.

وقرار إسبانيا بمنع السفن ذات الصلة بـ الاحتلال الإسرائيلي يعكس ضغطاً متزايداً على الحكومات الأوروبية للحد من الدعم غير المباشر للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، في ظل تزايد المآسي الإنسانية التي تعانيها غزة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • رئيس الكيان الصهيوني هرتسوغ: يوم أسود للعدالة والإنسانية
  • التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
  • العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان
  • طيران الكيان الصهيوني يشن غاراته فوق الضاحية الجنوبية في لبنان
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • محافظ البيضاء يفتتح معرض صور جرائم العدو الصهيوني ضد الطفولة في فلسطين ولبنان
  • إسبانيا تمنع سفن شحن متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
  • حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب