بريطانيا تبقي الخيارات مفتوحة لإرسال حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مجلة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إن بريطانيا تحافظ على حالة استعداد لنشر حاملة طائرات محتملة في الشرق الأوسط وسط الأعمال العدائية في البحر الأحمر.
يأتي ذلك وسط سياق من التهديدات البحرية المتزايدة في المنطقة، وعلى الأخص من فصيل الحوثيين المدعوم من إيران في اليمن.
في جلسة برلمانية عقدت مؤخرا، استفسر توبياس إلوود، النائب المحافظ عن بورنموث إيست، عن خطط المملكة المتحدة فيما يتعلق بنشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط.
ردا على الاستفسار في 10 يناير 2024، أوضح جيمس هيبي ، وزير الدولة (وزارة الدفاع) ووزير القوات المسلحة ، الموقف الحالي للمملكة المتحدة فيما يتعلق بهذه المسألة.
وقال: “في الوقت الحاضر، لا يتم تكليف حاملة طائرات بالشرق الأوسط. ومع ذلك ، تظل مجموعة Carrier Strike Group البريطانية مستعدة للرد على صورة التهديد العالمي المتطورة كما هو مطلوب. تواصل المملكة المتحدة الوفاء بالتزاماتها التشغيلية في الداخل والخارج”.
ويأتي هذا البيان على خلفية الأعمال العدوانية الأخيرة التي قام بها فصيل الحوثيين. لعبت HMS Diamond مؤخرا دورا حاسما إلى جانب السفن الحربية الأمريكية في صد أكبر هجوم للحوثيين في البحر الأحمر حتى الآن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدفاع البريطانية بريطانيا حاملة الطائرات حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.
ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.
ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.
ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.
ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.
ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.