المغرب وبلغاريا يوقعان اتفاقيتي شراكة وتعاون في مجالات الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي والبحث العلمي والثقافة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقعت المملكة المغربية وجمهورية بلغاريا، الأربعاء بالرباط، اتفاقيتي شراكة وتعاون في مجالات الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي والبحث العلمي والثقافة.
ويأتي هذان الاتفاقان، اللذان وقع عليهما بالأحرف الأولى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائبة الوزير الأول، وزيرة خارجية بلغاريا، ماريا غابرييل، على هامش الندوة الصحافية التي أعقبت مباحثاتهما، ليعززا العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع بين البلدين، والقائمة على الصداقة الصادقة، والحوار، والتضامن، والتعاون.
ويهدف الاتفاق الأول الذي يتعلق بالإنتاج المشترك والتبادل السينمائي إلى تنمية وتعزيز التعاون بين المغرب وبلغاريا عبر تسهيل الإنتاج المشترك للأعمال السينمائية، إضافة إلى تنمية صناعات الفيلم في كلا البلدين. كما يروم الرفع من مبادلاتهما الثقافية والتجارية في هذا المجال.
أما برنامج التعاون الثاني فيهم مجالات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والاتصال والشباب والرياضات للسنوات 2024-2026.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين المغرب وبلغاريا في مجال التربية والتعليم؛ وتشجيع التعاون الأكاديمي بين البلدين؛ وضمان تعريف أفضل بثقافة كلا البلدين.
وتتوخى الوثيقة أيضا تطوير تعاونهما في مجال التلفزة والإذاعة؛ وتشجيع التعاون بين المؤسسات السينمائية الوطنية؛ وتبادل الخبرات في مجال الشباب؛ إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الرياضات.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.