بعد انسحابات للاحتلال.. الدويري يكشف معالم المرحلة المقبلة لحرب غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن انسحاب قوات الاحتلال من شمالي قطاع غزة يعني عمليا الدخول في المرحلة الثالثة للحرب على غزة، مؤكدا أن ذلك لا يعني عدم تنفيذ عمليات هجومية.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن الاحتلال يبرر انسحابه شمالا بأنه أنهى عملياته هناك، وأنه سيركز على العمليات النوعية والمركزة، لافتا إلى أن قصف الطائرات الحربية والمسيرات والمدفعية والزوارق البحرية سوف يستمر.
وشدد على أن الدخول البري الإسرائيلي إلى غزة وارد للغاية، واصفا المشهد المستقبلي بأنه سيكون عبارة عن عمليات محدودة ومؤطرة زمانا ومكانا.
ولفت إلى أن القوات المنسحبة أخذت وضعية قتالية في غلاف غزة، حيث ستدخل إلى القطاع لتنفيذ عمليات وسيسعى الاحتلال لاستغلال فرص لتحقيق أهداف، في حين تنتهج المقاومة حرب استنزاف باعتماد أسلوب الكمائن.
وحول ازدياد أعداد الكمائن وأنواعها، أوضح الدويري أن المقاومة نفذت 3 كمائن مختلفة خلال الساعات الـ48 الماضية، بينها كمين بمنطقة مفتوحة وآخر داخل منزل وثالث داخل نفق.
أما جنوبا، يؤكد الخبير العسكري، أن هناك تغيرا بإدارة المعركة بالنسبة للاحتلال بسبب حجم الخسائر التي تكبدها، وغياب المعلومات بسبب طبيعة الأرض، كما أنه لا يملك خطة ورؤية واضحة وعملياته تختلف من يوم لآخر.
ولفت إلى أن منطقتي القرارة وخزاعة شرقي خان يونس تحولتا إلى نقاط خطرة تنطلق منها عمليات المقاومة، بينما عادت قوات الاحتلال إلى الخلف بالمنطقة لأنها استنزفت خلال الأيام الماضية، بهدف إعادة البناء والتأهيل.
وجدد تأكيده أن معركة الجنوب تختلف في شكلها وإدارتها عن معركة الشمال، بسبب المسافات البينية الواسعة وشبكة الأنفاق المتشعبة ووجود غرفة عمليات مشتركة تضم جميع فصائل المقاومة.
وشدد على أن البنية التنظيمية لوحدات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال متماسكة رغم القصف والدمار الذي حل في شمالي القطاع، كما أن الأنفاق لا تزال فاعلة وتؤدي دورها على أكمل وجه، وهي الصندوق الأسود الذي يجهله الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات تجوّع غزة
أقامت السفارة الإماراتية في تل أبيب، حفل إفطار، بمشاركة عدد من المسؤولين الكبار للاحتلال، وأعضاء في الكنيست، وشخصيات من الداخل المحتل.
وشارك في الإفطار، شارك في الإفطار رئيس الكنيست أمير أوحانا ومستشار الأمن القومي للاحتلال، تساحي هنغبي، إضافة إلى عضو الكنيست منصور عباس.
وكان سفير الاحتلال لدى الإمارات، يوسي شيللي، شارك في إفطار رمضاني، قبل أيام، أقامه وزير الدولة لشؤون الشباب سلطان النيادي، في ظل التجويع الممارس بحق سكان غزة واستمرار العدوان عليهم.
ونشر شيللي مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، أشاد فيها باستضافة الوزير الإماراتي، وقال: "كانت مبادرة إفطار القيم الإماراتية أول تجربة إفطار لي في الإمارات، وقد تشرفت بالاحتفاء بروح المجتمع والتسامح والعطاء على الطريقة الإماراتية".
وأضاف: "معالي الوزير، أكن لكم كل التقدير باعتباركم من القلة الذين استكشفوا الفضاء، عملكم يجسد قيم التسامح والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات لما فيه من خير للبشرية".
وقال الوزير عبر حسابه بموقع إكس، "في أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والسلام، سررت بحضور أولى فعاليات مبادرة إفطار القيم الإماراتية، حيث اجتمع الشباب مع الإخوة المقيمين على مائدة رمضانية عكست التلاحم المجتمعي، وروح العطاء والتسامح التي نشأنا عليها ونحرص على غرسها في نفوس الأجيال".
وكانت الإمارات تسلمت أوراق اعتماد شيللي في شباط/فبراير الماضي، سفيرا جديدا للاحتلال لديها.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "وكيل وزارة الخارجية عمر عبيد الحصان الشامسي تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى أبو ظبي يوسي شيللي".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)