آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهد المسرح الوطني بالعاصمة العراقية بغداد، افتتاح فعاليات الدورة الـ 14 لمهرجان المسرح العربي، بحضور عدد كبير من المسرحيين من مختلف البلدان العربية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي د.أحمد فكاك البدراني، ونقيب الفنانين والمدير العام لدائرة السينما والمسرح ببغداد د.

جبار جودي، وبدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة وفلسطين ضحايا حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على أهالي فلسطين.وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي محمد فكاك البدراني: “المسرح هو الحياة وله علاقة مباشرة بحياة الأمم، ويشارك في مهرجان المسرح العربي، خلال دورته الـ 14 التي تستضيفها بغداد،  19 عرضاً من 10 دول عربية، منها 13 عرضاً في المسار الأول، و7 عروض في المسارين الثاني والثالث، وتتميز العروض بطرحها أسئلة حول الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم، وفي هذه الدورة سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية”.وتم خلال حفل الافتتاح، تكريم  23 مبدعة ومبدعاً من القامات المسرحية العراقية، وهم: “أحلام عرب، آسيا كمال، د.إقبال نعيم، آلاء حسين، بيات مرعي، جواد الساعدي، حاتم عودة، د.حكيم جاسم، د.حليم هاتف، د.حيدر منعثر، رائد محسن، د.سهى سالم، طلال هادي، عكاب حمدي، كاظم النصار، كريم رشيد، د.كريم عبود، كريم محسن، مازن محمد مصطفى، د.مثال غازي، د.محمد حسين حبيب، د.مناضل داوود، د.ياسر البراك”، والذين تم اختيارهم من قبل الجهة المحلية الشريكة ببغداد للهيئة العربية للمسرح.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها، مشددا على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وجاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقبه حدث يوم النيل الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.

كما شارك سويلم، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، فضلا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.

ونقل وزير الموارد المائية والري، تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، حيث يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

وقال سويلم، إن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، منوها بدورها الفعال في تأسيس مبادرة حوض النيل NBI عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.

وأضاف: «إلا أنه في عام 2010، اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري CFA دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض».

وفي هذا السياق، أشاد وزير الموارد المائية والرى، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.

كما أكد التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.

وأعرب وزير الموارد والرى عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وقال سويلم، إن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، لافتا إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.

وأوضح وزير الري، أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة، وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة، وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته".

وفي ختام كلمته، شدد وزير الري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة

مقالات مشابهة

  • السامرائي يشدد على العمل المشترك لتحسين الواقع الخدمي في الأنبار
  • وزير الري: الاحتلال جفف منابع الحياة في قطاع غزة
  • بعثة المنتخب الوطني للكرة النسائية تصل المطار وتتجه إلى الإسماعيلية مباشرة
  • كأس الأمم الأفريقية.. بعثة المنتخب الوطني للكرة النسائية تصل المطار وتتجه للإسماعيلية مباشرة
  • «الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
  • وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
  • الأمم المتحدة: على العراق أن يعمل لصالحه لا “للغير”
  • السعودية تحظى بـأسبوع كبير في الدبلوماسية الدولية.. ما علاقة ترامب؟
  • سوزان نجم الدين في رمضان 2015 بمسلسل «المسار»
  • ذكرى رحيل محمد رضا.. أحب المسرح وأصبح أشهر معلم بالسينما المصرية