الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: العالم يواجه تحديات متعددة ومتشابكة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم والتعاون لمواجهتها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, أن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشابكة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم والتعاون والتضامن لمواجهتها، وأنه بفضل ما تتمتع به القارة الأفريقية من إمكانات، فإن لديها إسهامات كبيرة تقدمها بهذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة وجهها الأمين العام, إلى الملتقى الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم الذي ينظمه منتدى أبو ظبي للسلم بالتعاون مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في نواكشوط في الفترة 9 إلى 11 يناير 2024.
وأشاد معاليه في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للشؤون السياسية السفير محمد الصالح تقية، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لدعمها الثابت للقضايا الإسلامية ولإسهاماتها في تعزيز أسس الأمن والسلام والاستقرار في القارة الأفريقية ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح, منوهاً بالدور الذي يضطلع به منتدى أبو ظبي للسلم دعماً لقيم الحوار والتفاهم والاعتدال والتعايش السلمي والتسامح.
وأشار إلى ما تبذله منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها ومؤسساتها من جهود لتعزيز السلام والأمن والتنمية.
كما استعرض الأمين العام ميزات التعليم العتيق في أفريقيا الذي يمثل مصدراً ثرياً لتجارب أسهمت في نشر المعرفة والتعايش والتسامح ونبذ الغلو والتطرف والسلم، مشيراً إلى أنه جدير بالاهتمام حتى يؤدي دوره في تناغم مع المقاربات التعليمية الحديثة وباستعمال التكنولوجيا العصرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: الأمن السيبراني الصناعي يواجه تحديات متزايدة في 2025
أصدر فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية لدى كاسبرسكي (ICS CERT) تقريره السنوي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025، مسلطًا الضوء على تصاعد الحاجة إلى تأمين الأنظمة المبتكرة والتقليدية على حد سواء، في ظل التغيرات الجيوسياسية والعقوبات المتزايدة والتحديات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الصناعية ستواجه مشهدًا متغيرًا من المخاطر، حيث سيصبح انتقاء مزودي التكنولوجيا بعناية عاملاً محورياً في ضمان استمرارية العمليات ومرونتها. وتأتي هذه التوقعات ضمن النشرة الأمنية السنوية لكاسبرسكي، التي ترصد التحولات الرئيسية في مجال الأمن السيبراني.
توقعات رئيسية للأمن السيبراني الصناعي في 2025
1. تصاعد خطر سرقة التقنيات المبتكرة
مع تسارع الابتكارات، تصبح المؤسسات البحثية والشركات الرائدة هدفًا للمجرمين السيبرانيين الساعين لسرقة المعلومات التقنية القيمة. وتُعد المنشآت الصناعية أكثر عرضة للهجمات، خصوصًا في بيئات الإنتاج وسلاسل التوريد، ما يستلزم تدابير حماية متقدمة.
2. العقوبات والعوائق التجارية تزيد من المخاطر الأمنية
التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة تحدّ من الوصول إلى التقنيات المتطورة، ما يدفع بعض الجهات لاستخدام برمجيات غير أصلية وحلول بديلة غير آمنة، مما يعرض الأنظمة الصناعية لتهديدات متزايدة.
3. التقنيات الحديثة تفتح الباب أمام تهديدات جديدة
يشهد القطاع الصناعي توسعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز، ما يعزز الإنتاجية لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات أمنية معقدة. ويُخشى أن تصبح هذه التقنيات هدفًا لهجمات سيبرانية متطورة، قد تؤدي إلى تسرب البيانات وتعطيل العمليات.
4. الأنظمة التقليدية لا تزال عُرضة للهجمات
رغم قدمها، لا تزال معدات الاتصالات وأجهزة إنترنت الأشياء الصناعية تشكل نقاط ضعف أمنية، خاصة في المواقع النائية. ومع زيادة الاعتماد على أنظمة Linux، تبرز تحديات أمنية جديدة تتطلب حلولًا متخصصة لحمايتها.
5. اختيار الموردين يؤثر على الأمن السيبراني
عدم التزام الموردين بالمعايير الأمنية يجعل سلاسل التوريد أكثر عرضة للهجمات. وفي ظل تعقيد بيئات التصنيع، تصبح المعدات غير المحمية والموردون غير الموثوقين تهديدًا جوهريًا يجب التعامل معه بجدية.
6. استراتيجية "الأمان بالتعتيم" لم تعد كافية
مع انتشار الأدوات مفتوحة المصدر، لم يعد الاعتماد على إخفاء المعلومات كافيًا لحماية الأصول الصناعية، إذ بات المهاجمون قادرين على تنفيذ عمليات سيبرانية-مادية متقدمة بسهولة أكبر.
تحذيرات وتوصيات من كاسبرسكي
أكد إيفجيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لدى كاسبرسكي، أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والثغرات الأمنية في التقنيات القديمة والجديدة تمثل تهديدات خطيرة للقطاع الصناعي. وأضاف: "لمواجهة هذه المخاطر، يجب على المؤسسات الصناعية تبني نهج أمني استباقي، وتعزيز إجراءات التدقيق الأمني لموردي التكنولوجيا، وتثقيف فرق العمل حول التهديدات المتجددة."
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى تعزيز الحماية السيبرانية أولوية قصوى لضمان استمرارية واستقرار المنشآت الصناعية في 2025 وما بعده.